الجديد برس:

اتهم البرلماني وسفير الحكومة اليمنية السابق لدى الأردن، علي أحمد العمراني، مجلس القيادة الرئاسي بالعمل على تسهيل تجزئة وتقسيم اليمن وتغييبها في القمة العربية.

وقال البرلماني العمراني في مقال نشره على منصة “إكس” بعنوان “غياب اليمن في قمة المنامة”: “لو كانت حقيقة اليمن حاضرة في قمة المنامة لما غاب التأكيد على وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه من إعلان القمة، لكن اليمن يتيمة وغائبة، بل مغيبة في الحقيقة، وإن حضرت شكلاً دون مضمون حقيقي يعبر عن اليمن”.

وأشار إلى أن بلدان أخرى كالسودان، وسوريا، وليبيا، والصومال ولبنان، كان لها حضور حقيقي بقيادة وكرامة وموقف، على الرغم مما تعاني تلك البلدان الشقيقة، مؤكداً حرص قيادات تلك الدول وممثليها، في مؤتمر القمة، على إدراج قضية وحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها في بيان القمة، كما كان يحدث في كل مؤتمرات القمة بالنسبة لليمن، حتى إعلان جدة في العام الماضي.

وأردف: “أما مجلس الرئاسة، برئاسة العليمي، الذي أكد إعلان المنامة، أنه يدعمه، فيبدو أن المجلس يعلم أن الهدف والغاية منه، هو التسهيل والتيسير لتجزئة اليمن، وهو ينفذ ضمناً أو صراحة، ما هو متوقع أو مطلوب منه، حيث غاب التأكيد على الحفاظ على وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، بعلم رئيس مجلس الرئاسة، أو طلب منه”.

ولفت إلى أن اليمن كان حاضرا بالتأكيد على وحدته واستقلاله وسلامة أراضيه، في كل مؤتمرات القمة، منذ 2015 حتى مؤتمر قمة جدة الماضي؛ الذي كان أول مؤتمر يحضره العليمي، ومجلس الرئاسة.

وأوضح أن غياب التأكيد على الحفاظ على وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، في إعلان جدة، العام الماضي، قد يكون حدث دون قصد؛ لكن إعلان المنامة أكد القصد وسبق الإصرار، وسوء النوايا تجاه اليمن.

ونوه إلى أن التآمر على وحدة اليمن قديم، مشيرا إلى أن الشعب اليمني ظن أن المتغيرات، وحسن نوايا اليمنيين، قد غيرت كثيراً، “عند من يتربصون باليمن، ولكن يبدو أن حسن الظن وحسن نوايا اليمنيين، لم تكن في محلها تماماً، للأسف”.

وأكد العمراني، أن ثلاثين مليون يمني، يدركون ما الذي تعنيه تجزئة وتقسيم وتقزيم بلدهم، دون بلاد العرب كلها، وهم في النهاية قادرون على إحباط المؤامرات التي يتعرض لها وطنهم وأهلهم؛ وسبق لهم وأحبطوا ما يحاك ضد وطنهم من قبل، وإن كلفهم ذلك كثيراً.

وأشاد العمراني بموقف مصر ورئيسها، تجاه وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، الذي أعلنه مجدداً كما هو دائماً.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: على وحدة الیمن إلى أن

إقرأ أيضاً:

دغيم: قرار المجلس الرئاسي بشأن المصرف المركزي قائم ومستمر

علق زياد دغيم؛ مستشار رئيس المجلس الرئاسي وممثل المجلس في الحوار بشأن أزمة مصرف ليبيا المركزي زياد دغيم، على تسلم المحافظ الجديد ناجي عيسى ونائبه مرعي البرعصي مقر المركزي في طرابلس، قائلًا: إن “قرار الرئاسي بشأن المصرف المركزي قائم ومستمر”.

وأضاف دغيم في تصريح خاص لصفر، “نرحب بوصول المحافظ التوافقي المكلف ناجي عيسى واستلامه لمهامه بشكل مؤقت لشغور المنصب بعد اعتذار محمد الشكري عن تكليفه”.

وأردف؛ “ننتظر تقرير البعثة الأممية عن مشاركتها كمراقب لجلسة مجلس النواب حسب الاتفاق، للتأكد من صحة انعقاد الجلسة وتوفر نصاب الثلثين من عدمه، وذلك لاستكمال الإجراءات والمخاطبات مع الخزانة الأمريكية حسب اتفاق الرئيس محمد المنفي مؤخرا معها”.

وتابع؛ “ما توفر لنا من صور ومعلومات أن الأعضاء الموقعين بالبصمة والمشاركين في الجلسة لم يتجاوزوا 92 نائبًا، ويمكن معالجة الأمر في حالة ثبوته”.

وأشار دغيم، إلى “نجدد التأكيد على انفتاحنا على حوار يهدف إلى إلغاء جميع القرارات الأحادية المرتبطة بالملف الاقتصادي والمالي برعاية البعثة الأممية”.

وختم موضحًا؛ ” إلى حين عقد حوار، فإن قرار الرئاسي رقم 22 مستمر وقائم، ومرعي البرعصي هو جزء من القرار بصفته نائب محافظ يدير فرع المركزي بنغازي”.

الوسومدغيم

مقالات مشابهة

  • دغيم: قرار المجلس الرئاسي بشأن المصرف المركزي قائم ومستمر
  • بتوقيت اليمن.. موعد كسوف الشمس الذي سيعم الكرة الأرضية اليوم
  • دردور: من الخطأ قبول المجلس الرئاسي حلف المحافظ لليمين أمام البرلمان
  • إعلان الفائزين بجوائز القمة العالمية لمستقبل الضيافة في دبي
  • الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار لبنان وسلامة أراضيه
  • عقب إعلان جونسون إصابة إليزابيث الثانية بسرطان العظام قبل وفاتها.. ما الذي تعرفه عن هذا المرض؟
  • مجلس النواب يرد على بيان المجلس الرئاسي بشأن قانون المحكمة الدستورية العليا
  • جيش الاحتلال يعترف بإصابة 4 جنود من وحدة “دفدوفان”.. ما الذي يجري في مخيم بلاطة؟
  • اللافي: المجلس الرئاسي مستمر في تحقيق طموحات الشعب بحياة كريمة وآمنة
  • الشعيلي يناقش خطط وتوجهات "الإسكان والتخطيط العمراني" في جنوب الباطنة