أكسيوس يكشف تفاصيل مباحثات سرية جرت بين أمريكا وإيران في عُمان
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
المباحثات جاءت بعد شهر من هجوم إيران على الاحتلال بصواريخ باليستية
أفاد موقع أكسيوس مساء الجمعة بأن اثنين من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عقدا محادثات غير مباشرة مع مسؤولين إيرانيين في سلطنة عمان هذا الأسبوع، في محاولة لتجنب التصعيد في المنطقة.
ووفقًا للموقع الأمريكي، شارك في هذه المناقشات بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس بايدن في الشرق الأوسط، وأبرام بالي، القائم بأعمال المبعوث الأمريكي إلى إيران.
وتمثل هذه الجولة من المحادثات أول لقاء بين الولايات المتحدة وإيران منذ يناير/كانون الثاني الماضي، عندما جرت مفاوضات مماثلة في عُمان.
وذكرت مصادر أن ماكغورك وبالي وصلا إلى مسقط يوم الثلاثاء الماضي، والتقيا بوسطاء عمانيين، دون الكشف عن هوية الممثلين الإيرانيين في هذه المحادثات.
اقرأ أيضاً : 225 يوما من العدوان على غزة.. المعارك تتوسع ولا أفق لهدنة قريبة
وتركزت المحادثات على توضيح عواقب تصرفات إيران ووكلائها في المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة المخاوف الأمريكية بشأن برنامج إيران النووي.
وأشار العديد من المسؤولين الإيرانيين في الأسابيع الأخيرة إلى احتمال توجه إيران نحو إنتاج أسلحة نووية.
وفي تصريح الاثنين الماضي، قال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن إدارة الرئيس بايدن لديها طرق للتواصل مع إيران عند الضرورة، مشيرًا إلى أن تقييم الإدارة هو أن طهران لا تقوم حاليًا بالأنشطة الأساسية اللازمة لإنتاج جهاز نووي قابل للاختبار.
وأضاف باتيل أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي اتخذ قرارًا "باستئناف برنامج التسليح الذي نعتقد أن إيران أوقفته أو علّقته نهاية عام 2003".
وامتنع كل من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق على المحادثات في عُمان.
وترى الولايات المتحدة أن إيران تمتلك نفوذًا كبيرًا على وكلائها في المنطقة، بما في ذلك حزب الله في لبنان والفصائل الموالية لها في سوريا والعراق التي شنت هجمات ضد القوات الأمريكية، إضافة إلى الحوثيين في اليمن الذين ما زالوا يهاجمون السفن في البحر الأحمر.
وجاءت هذه المحادثات بعد أكثر من شهر على الهجوم الصاروخي الإيراني غير المسبوق على الاحتلال الإسرائيلي في 13 أبريل/نيسان الماضي، والذي أُطلق عليه تسمية "الوعد الصادق".
واستخدمت فيه إيران 350 صاروخًا باليستيًا وطائرة مسيرة، ردًا على القصف الإسرائيلي على القسم القنصلي في سفارتها بدمشق، والذي أسفر عن مقتل سبعة من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم القيادي البارز محمد رضا زاهدي.
وأكد الاحتلال أنه صد 99% من الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية عبر نظام دفاع جوي وصاروخي مشترك غير مسبوق شاركت فيه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بينما أكد التلفزيون الإيراني إصابة نصف هذه الصواريخ والطائرات المسيرة أهدافها المحددة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس الأمريكي جو بايدن الاحتلال الاسرائيلي المملكة المتحدة ايران الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الفريق أول شنقريحة: نتعاطف مع الولايات المتحدة الأمريكية جراء حرائق كاليفورنيا
أكد الفريق أول السعيد شنقريحة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني. رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي تعاطف الجزائر مع الولايات المتحدة الأمريكية جراء الحريق الذي مسّ كاليفورنيا.
وأضاف الفريق أوّل شنقريحة خلال استقباله اليوم الأربعاء قائد القيادة الأمريكية لإفريقيا “أفريكوم”. الفريق أول مايكل لانغلي، بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي. “نبدي تعاطفنا وتضامننا مع الولايات المتحدة الأمريكية حكومة وشعبا. جراء الحرائق الأخيرة التي مست ولاية كاليفورنيا وخلفت هذه الكارثة المأساوية خسائر مادية وبشرية بليغة ونتمنى المعافاة السريعة للمصابين”.