الولايات المتحدة تخطط لنشر أسلحة في الفضاء لمهاجمة الأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تخطط الولايات المتحدة لنشر أسلحة في الفضاء لمهاجمة الأقمار الصناعية، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين في البنتاغون.
إقرأ المزيد "واشنطن بوست": البنتاغون غير راض عن تأخر تشغيل صاروخ "فولكان"وكتبت الصحيفة: "يرفض قادة البنتاغون تقديم أي تفاصيل عن المشروع ويتحدثون فقط عن خططهم للحصول على إمكانات مدارية كبيرة بحلول عام 2026".
وفقا للصحيفة "كانت لدى الولايات المتحدة منذ فترة طويلة أنظمة أرضية لضرب اتصالات العدو وتتخذ الآن تدابير لتحديثها، وكجزء من النهج الجديد، يتجه البنتاغون نحو هدف آخر وهو قمع تهديدات العدو في الفضاء".
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المحتمل تزويد طائرة الفضاء العسكرية السرية "إكس-37 بي" بالأسلحة، بالإضافة إلى العمل على جيل جديد من الأقمار الصناعية العسكرية القادرة على المناورة والتزود بالوقود في الفضاء واستخدام الأسلحة.
وتتهم الإدارة الأمريكية روسيا والصين بتطوير أسلحة مضادة للأقمار الصناعية، لكنها لا تكشف عن معلومات حول مشاريعها العسكرية في هذا المجال.
المصدر: نيويورك تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ناسا NASA واشنطن فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
«نيويورك أبوظبي» تطلق برنامج الدكـــــتــوراه فـي الفــــيزيـــــاء الفلكــــيـة
أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي عن إطلاق برنامج دكتوراه جديد في الفيزياء الفلكية وأنظمة الفضاء، ويقع مقر البرنامج في أبوظبي، ويستغرق استكماله خمس سنوات أكاديمية، تحت إشراف علماء وباحثين دوليين في جامعة نيويورك أبوظبي.
يوفر البرنامج خياري مسار الفيزياء الفلكية النظري ومسار أنظمة الفضاء الذي يركز على النواحي الهندسية، فيؤهل بذلك الخريجين لشغل وظائف في المؤسسات الأكاديمية وفي المجالات المتنامية لصناعات الفضاء واستكشافه.
وقال الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب: «كرائد فضاء، شهدت بنفسي الدور الحيوي للتعليم والابتكار في علوم الفضاء كركائز أساسية لدفع عجلة التقدم على الأرض وخارجها، سيسهم هذا البرنامج في إعداد كوادر وطنية متميزة لدعم استراتيجيتنا الوطنية للفضاء».
يضم البرنامج مكوناً بحثياً مميزاً حيث يتطلب إكمال مشروع بحثي مدته ثلاث سنوات وينتهي بأطروحة الدكتوراه.
ومن المقرر أن ينطلق البرنامج في خريف عام 2025، معتمداً على خبرات مجموعة واسعة من أساتذة جامعة نيويورك أبوظبي، ليخرّج أعداداً من العلماء والمهندسين الذين سيشاركون في تصميم وتحليل بيانات المهمات الفضائية في المستقبل.