قلق في واشنطن من صدام دبلوماسي محتمل بين روسيا وأمريكا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أثارت دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لممثل عن الحكومة الروسية لحضور الاحتفال بالذكرى الـ80 لإنزال نورماندي، غضبًا داخل البيت الأبيض، بحسب ما أعلن مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي لصحيفة «بوليتيكو» الأمريكية.
وقبل ذكرى يوم إنزال الحلفاء، دعت فرنسا ممثلين عن الكرملين للحضور، مما قد يؤدي إلى لقاء مسؤول روسي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي سيحضر الاحتفالية، ومن غير الواضح حتى الآن، من سيكون المسؤول الروسي الذي سيحضر.
وأعرب القادة الأوروبيون عن قلقهم من أن دعوة موسكو من شأنها أن تقوض الطبيعة الرمزية لحدث يركز على الديمقراطية- على حد وصفهم- فضلًا عن خلق تعقيدات تتعلق بالبروتوكولات والالتزامات الدبلوماسية.
ما هو إنزال نورماندي؟وتعد عملية إنزال نورماندي في 6 يونيو عام 1944، هي أكبر عملية غزو بحري في التاريخ تمت على سواحل منطقة النورماندي شمال غربي فرنسا، وكانت أثناء الحرب العالمية الثانية، وقد ساهمت في انتصار الحلفاء على الجبهة الغربية ضد ألمانيا النازية.
«ماكرون» والتأثير على الرئيس الروسيداخل إدارة جو بايدن، كان كبار أعضاء فريق الأمن القومي وحتى الرئيس الأمريكي نفسه ينظرون إلى إيمانويل ماكرون، منذ فترة طويلة، على أنه شخص يمكن أن يمارس تأثيرًا على «بوتين»، وقد قبل البيت الأبيض إلى حد كبير جهوده للحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع موسكو، حتى مع تجاهل روسيا للعقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب واستمرارها في الحرب ضد أوكرانيا.
وفي الشهر الماضي، قالت وكالة «فرانس برس»، نقلًا عن منظمي الاحتفالات المخصصة للذكرى الثمانين لإنزال نورماندي إنه تمت دعوة روسيا لحضور الحفل، مشيرة إلى أن فلاديمير بوتين غير مدعو بسبب الظروف، في إشارة إلى الوضع بين موسكو والناتو نتيجة الحرب ضد أوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جو بايدن الكرملين إيمانويل ماكرون فرنسا إنزال نورماندي
إقرأ أيضاً:
دعوة إنسانية لدعم اللاجئين السودانيين في ليبيا وسط تدهور الأوضاع مع الشتاء
ليبيا – أشادت نائبة أمين الشؤون الاجتماعية بالجالية السودانية في طرابلس والناشطة في مجال العمل الإنساني، نهى سعد، بجهود الحكومتين في ليبيا والمجتمع الليبي والمنظمات المحلية في دعم الوافدين من السودان الذين أجبرتهم الحرب على مغادرة ديارهم قسرًا.
وفي تصريح لمنصة “فواصل“، أوضحت سعد أن الأسر السودانية اللاجئة إلى ليبيا تعاني من أوضاع متدهورة، لا سيما الأطفال والنساء وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. ولفتت إلى أن الاحتياجات الأساسية ما زالت كبيرة، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي لسد الفجوة في المساعدات.
ودعت سعد المنظمات الإنسانية والجهات المعنية والمحسنين إلى الإسراع في تقديم المساعدات، خصوصًا مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة المتوقع. وقالت: “هذه الأسر بحاجة ماسة إلى الدعم لمواجهة الظروف القاسية التي تعيشها”.
وأشارت إلى الإعداد لملتقى قادم بعنوان “أثر الحرب على الأسر السودانية اللاجئة إلى ليبيا”، الذي يهدف إلى الوصول إلى رؤية بناءة تسهم في معالجة جذور المشكلة وتحسين الأوضاع الإنسانية.
وأضافت سعد أن الإعلام المحلي والدولي لم يقم بدوره بالشكل المطلوب في تسليط الضوء على معاناة اللاجئين السودانيين في ليبيا ودول أخرى، مشددة على أهمية مناصرة هذه القضية وطرحها بجدية على مختلف المنصات الإعلامية.