RT Arabic:
2025-05-01@08:54:16 GMT

كيف يعمل دماغك فعليا؟

تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT

كيف يعمل دماغك فعليا؟

يعمل الدماغ كالكمبيوتر العملاق داخل رأسك، حيث يساعدك على التفكير والتعلم واتخاذ القرارات اعتمادا على مناطق معينة مخصصة لوظائف مختلفة.

وفي محاولة لفهم آلية عمل الدماغ بشكل أكبر، درست جينيفر روبنسون، أستاذة علم النفس بجامعة أوبورن، الدماغ لمدة 20 عاما تقريبا، وأوضحت أن الخلايا العصبية تعتبر عنصرا رئيسيا في الدماغ، حيث ترسل وتستقبل الإشارات والرسائل حتى تتمكن من التواصل مع بعضها البعض.

وقالت روبنسون إن الدماغ يحتوي على زهاء 80 مليار إلى 100 مليار خلية عصبية.

وتميل الخلايا العصبية إلى التجمع معا لتكوين مسارات عصبية لأداء الوظائف المختلفة. فعندما تراودك فكرة معينة، تنشط الخلايا العصبية في الدماغ وتنتج نبضات كهربائية تميل إلى الانتقال عبر مسارات، مع إطلاق مواد كيميائية صغيرة تسمى الناقلات العصبية على طول المسار لإيصال الرسائل.

ومع تعلم أشياء جديدة وتجربة العالم من حولك، تصبح روابط الخلايا العصبية أقوى لتشكل "شبكات عصبية". على سبيل المثال، عندما تتعلم ركوب الدراجة، قد تجد صعوبة في التنسيق بين جميع العضلات المختلفة بالإضافة إلى قدرتك على التوازن، لكن كلما تدربت أكثر، كلما زادت سيطرة الخلايا العصبية على عضلاتك. لذا، فإن الممارسة والتكرار مهمان لتحسين مهاراتك.

إقرأ المزيد طريقة بسيطة وآمنة لتحسين الرؤية

وأشارت روبنسون أيضا إلى تخزين الدماغ للذكريات، التي تساعد في تشكيل أفكارك والتأثير على كيفية رؤيتك للعالم، فقد تشعر بالسعادة والاسترخاء عند تتذكر يوم ممتع قضيته على الشاطئ.

كما يتميز الدماغ بقوة الإبداع، خاصة عندما تطلق العنان لمخيلتك. وعلى سبيل المثال، يستخدم الفنانون والكتاب والعلماء عقولهم الإبداعية لاستكشاف إمكانيات جديدة وحل المشكلات.

كيف تحافظ على صحة دماغك؟

يتفق معظم العلماء على أن النوم مهم جدا للدماغ لمعالجة المعلومات والسماح له بالراحة وتكوين اتصالات جديدة. 

وبالإضافة إلى النوم، يُنصح بتناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة لتعزيز قوة التفكير.

ويقول العلماء إن هناك مجموعة من الأنشطة الفكرية المفيدة لصحة الدماغ، منها: القراءة وحل الألغاز والموسيقى والفن وكتابة المقالات وتقارير الكتب وتدوين اليوميات والتفكير الإيجابي.

وعلى العكس من ذلك، فإن تدخين السجائر وشرب الكحول وتعاطي المخدرات يقتل خلايا الدماغ. 

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بحوث معلومات عامة معلومات علمية الخلایا العصبیة

إقرأ أيضاً:

أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي

كوريا ج – حدد فريق من العلماء في معهد العلوم الأساسية بكوريا الجنوبية (IBS) إنزيما غير معروف سابقا يحفّز سلسلة من التفاعلات التي تفضي إلى التدهور المعرفي لدى مرضى ألزهايمر.

وركّز فريق البحث على دور الخلايا النجمية  التي طالما اعتُبرت خلايا داعمة  ليكشف عن مساهمتها النشطة في اضطراب وظائف الدماغ من خلال الإفراط في إفراز الناقل العصبي المثبّط GABA، وذلك استجابة لتراكم لويحات بيتا أميلويد، وهي سمة بارزة في هذا المرض.

ورغم أن الخلايا النجمية تساهم في إزالة هذه اللويحات عبر الالتهام الذاتي وتفكيكها من خلال دورة اليوريا (سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تحدث في الكبد وتلعب دورا حيويا في إزالة الأمونيا السامة من الجسم)، إلا أن هذه العملية تطلق آثارا سلبية، منها الإفراط في إنتاج GABA، ما يؤدي إلى تثبيط النشاط العصبي وإضعاف الذاكرة. كما تفرز هذه الخلايا بيروكسيد الهيدروجين (H₂O₂)، وهو مركب يسرّع من عمليات التنكس العصبي.

وباستخدام مزيج من التحليل الجزيئي والتصوير المجهري والفحص الفيزيولوجي الكهربائي، حدّد العلماء إنزيمين رئيسيين: SIRT2 وALDH1A1، مسؤولين عن هذا الخلل. وقد تبيّن أن مستويات SIRT2 كانت مرتفعة في الخلايا النجمية لكل من نماذج الفئران المصابة بألزهايمر، وكذلك في أنسجة دماغية لبشر مصابين بالمرض.

وعند تثبيط التعبير النجمي لـ SIRT2 في فئران التجارب، لاحظ العلماء تحسنا جزئيا في الذاكرة وانخفاضا في مستويات GABA.

وأشارت الباحثة الرئيسية، مريدولا بالا، إلى أن التحسن اقتصر على الذاكرة العاملة قصيرة المدى، بينما لم يتم استعادة الذاكرة المكانية، ما يفتح باب التساؤلات حول أدوار أخرى للعوامل المرتبطة بالمرض.

وبيّنت الدراسة أن SIRT2 يشارك في المرحلة النهائية لإنتاج GABA، في حين يُنتج H₂O₂ في مراحل مبكرة، ما يعني أن إنتاج هذا الأخير يستمر حتى بعد تثبيط SIRT2.

وقال مدير المعهد سي. جاستن لي: “أظهرنا أن تثبيط SIRT2 لا يمنع إطلاق H₂O₂، ما يلمّح إلى استمرار التنكس العصبي حتى مع تقليل إنتاج GABA”.

ويعد تحديد SIRT2 وALDH1A1 خطوة نوعية، لأنها تتيح استهداف إنتاج GABA تحديدا، دون التأثير على H₂O₂ – الأمر الذي لم يكن ممكنا باستخدام مثبطات MAOB التقليدية، التي تؤثر على كلا المركبين. (مثبطات MAOB: أدوية تعمل على تثبيط إنزيم مونوأمين أوكسيداز ب (MAO-B)، الذي يساهم في تكسير بعض المركبات الكيميائية في الدماغ مثل الدوبامين. ومع ذلك، فإن مثبطات MAOB تؤثر على عدة مركبات في الدماغ، بما في ذلك GABA وH₂O₂، ما قد يؤدي إلى تأثيرات غير مرغوب فيها على وظائف الدماغ).

ورغم أن SIRT2 قد لا يكون هدفا دوائيا مثاليا بسبب تأثيره المحدود على مسار المرض، إلا أن هذا الاكتشاف يشكّل أساسا واعدا لتطوير علاجات أكثر دقة، تستهدف تنظيم النشاط النجمي في الدماغ، ما قد يحدث فرقا في معالجة مرض ألزهايمر مستقبلا.

المصدر: interesting engineering

مقالات مشابهة

  • ضبط مستشفى خاص يعمل دون ترخيص في سوهاج..وغرامة 50 ألف جنيه عقوبة المخالفة
  • جمال عارف: من يعمل في الخفاء لمصالحه لا يمثل جمهور الاتحاد
  • فريق صيني يزرع أول شريحة دماغية متخصصة في جمع بيانات المرضى
  • أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي
  • خطوات مهمة لتحفيز العقل وتحسين الذاكرة
  • 4 فوائد صحية للتثاؤب
  • المتهم لا يعمل بالمدرسة.. مشادة بين لميس الحديدي ومديرة مدرسة الكرمة الخاصة
  • ما هو مرض الخرف وكيفية الوقاية منه؟
  • 565 مليون دولار لإنشاء مصنع إنتاج الخلايا والوحدات الشمسية في "حرة صحار"
  • واتساب لن يعمل على هذه الهواتف بدءا من 5 مايو .. هل تليفونك منها؟