لبنان ٢٤:
2024-09-28@05:08:06 GMT

جديدالخماسيّة: الرئيس أو الحرب الإسرائيليّة

تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT

جديدالخماسيّة: الرئيس أو الحرب الإسرائيليّة

كتب محمد علوش في" الديار":التقى سفراء دول "اللجنة الخماسية" في عوكر مقر السفارة الأميركية، للتباحث بشأن خطواتهم للمرحلة المقبلة، وكان هذا اللقاء، على عكس ما قيل سابقاً بخصوص مكان انعقاده ورمزيته، لقاءً عادياً لم تُسفر عنه مستجدات مهمة في الملف الرئاسي، فـ "الخماسية" لا تزال تؤكد أنها مستمرة في عملها لتقريب وجهات النظر بين اللبنانيين، داعيةً للحوار والتشاور من أجل إنتاج رئيس للجمهورية.


الجديد في هذا السياق، هو ما تنقله مصادر سياسية مطلعة عن "تهديدات" أو تحذيرات جديدة وصلت الى لبنان من خلال أجواء "اللجنة الخماسية"، مفادها أن انتخاب رئيس للجمهورية أمر ضروري جداً من اجل تفادي الحرب "الاسرائيلية" الواسعة، وتُشير المصادر الى أن هذه الرسالة يمكن اعتبارها الأمر الجديد الذي تقدمه "الخماسية" هذه المرة.
وبحسب المصادر فإن أجواء "اللجنة الخماسية" تُشير الى أن انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، هو شرط ضروري من اجل التواصل والتفاوض حول مسألة الحرب في الجنوب، ومن اجل التوقيع على أي تسويات او اتفاقات قد تحصل، ويعتبرون في "الخماسية" ان غياب هذا الرئيس سيعني غياب لبنان عن طاولة التفاوض، وبالتالي قد يكون مؤشراً سلبياً خطراً ربما يحمل تداعيات عسكرية، حيث لا تزال الرسالة نفسها وهي أن "اسرائيل" ستكون بصدد تنفيذ حرب واسعة على لبنان، بحال لم يتم التوصل الى اتفاق حدودي.
يندرج هذا التحذير في سياق التهديدات المتواصلة للبنان من اجل التنازل في الجنوب وفك ارتباط جبهة غزة عن جبهة لبنان، تقول المصادر، مشيرة الى أن أجواء "اللجنة الخماسية" تضع موعداً لاجل التوصل الى انتخاب رئيس للجمهورية وحل جنوبيّ نهاية شهر تموز المقبل، وتحديد هذا الموعد بحسب المصادر، يأتي في العطلة السياسية الاميركية من جهة، ودخول شهر آب الذي سيشهد الاعلان الرسمي عن بدء زمن الانتخابات الرئاسية الاميركية. مع العلم أن هذا التاريخ يُحكى بأنه الخط الأحمر للحرب "الاسرائيلية"، إن لم يتمكن نتانياهو من تجاهل العالم واستمرار الحرب حتى الانتخابات الرئاسية في أميركا.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: اللجنة الخماسیة رئیس للجمهوریة من اجل

إقرأ أيضاً:

القصف الإسرائيلي يدفع 90 ألف لبناني إلى ترك منازلهم

أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء، أن أكثر من تسعين ألف شخص نزحوا على وقع الغارات الإسرائيلية الكثيفة على مناطق عدة في لبنان، في خضم التصعيد المتواصل مع حزب الله.

وأحصت المنظمة الدولية للهجرة في بيان "نزوح أكثر من 90530 شخصاً إضافياً، منذ الإثنين.
وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، فإن عدداً كبيراً من النازحين الجدد كانوا في عداد أكثر من 111 ألف شخص فروا تباعاً منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول)، بعيد اندلاع الحرب في غزة.

خطة أمريكية لوقف الحرب في لبنان وغزةhttps://t.co/yjlfyfsqYv pic.twitter.com/I4zveQD9zr

— 24.ae (@20fourMedia) September 25, 2024 وكان وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، قال الثلاثاء إنّ النازحين بسبب التصعيد الراهن "ربما يقترب عددهم الآن من نصف مليون".
ولم تتمكن فرانس برس من الحصول على تعليق من بو حبيب الموجود في نيويورك.
وتشنّ إسرائيل منذ الإثنين غارات كثيفة غير مسبوقة تطاول بشكل رئيسي جنوب لبنان وشرقه، وتقول إسرائيل إنها تقصف "أهدافاً" تابعة لحزب الله.
وقتل الإثنين في الغارات الإسرائيلية 558 شخصاً في لبنان، في أعلى حصيلة قتلى خلال يوم واحد منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990.

مقالات مشابهة

  • «المحامين العرب» يدين استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • الرئيس الفلسطيني: يجب وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان فورا
  • هل تتدخل طهران ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان؟.. نائب الرئيس الإيراني يجيب
  • الحرب على لبنان.. بين احتمالات التصعيد ووقف اطلاق النار!
  • تقييم حزب الله ايجابي
  • صدمة إسرائيلية من صمود "حزب الله"
  • تداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • المحجوب: “استئناف طرابلس” أوقفت تنفيذ نتيجة انتخاب رئيس مجلس الدولة
  • الرئيس الأمريكي: الحرب الشاملة في الشرق الأوسط ممكنة و"ترامب أغرب رئيس"
  • القصف الإسرائيلي يدفع 90 ألف لبناني إلى ترك منازلهم