لبنان ٢٤:
2025-02-16@14:02:20 GMT

جديدالخماسيّة: الرئيس أو الحرب الإسرائيليّة

تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT

جديدالخماسيّة: الرئيس أو الحرب الإسرائيليّة

كتب محمد علوش في" الديار":التقى سفراء دول "اللجنة الخماسية" في عوكر مقر السفارة الأميركية، للتباحث بشأن خطواتهم للمرحلة المقبلة، وكان هذا اللقاء، على عكس ما قيل سابقاً بخصوص مكان انعقاده ورمزيته، لقاءً عادياً لم تُسفر عنه مستجدات مهمة في الملف الرئاسي، فـ "الخماسية" لا تزال تؤكد أنها مستمرة في عملها لتقريب وجهات النظر بين اللبنانيين، داعيةً للحوار والتشاور من أجل إنتاج رئيس للجمهورية.


الجديد في هذا السياق، هو ما تنقله مصادر سياسية مطلعة عن "تهديدات" أو تحذيرات جديدة وصلت الى لبنان من خلال أجواء "اللجنة الخماسية"، مفادها أن انتخاب رئيس للجمهورية أمر ضروري جداً من اجل تفادي الحرب "الاسرائيلية" الواسعة، وتُشير المصادر الى أن هذه الرسالة يمكن اعتبارها الأمر الجديد الذي تقدمه "الخماسية" هذه المرة.
وبحسب المصادر فإن أجواء "اللجنة الخماسية" تُشير الى أن انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، هو شرط ضروري من اجل التواصل والتفاوض حول مسألة الحرب في الجنوب، ومن اجل التوقيع على أي تسويات او اتفاقات قد تحصل، ويعتبرون في "الخماسية" ان غياب هذا الرئيس سيعني غياب لبنان عن طاولة التفاوض، وبالتالي قد يكون مؤشراً سلبياً خطراً ربما يحمل تداعيات عسكرية، حيث لا تزال الرسالة نفسها وهي أن "اسرائيل" ستكون بصدد تنفيذ حرب واسعة على لبنان، بحال لم يتم التوصل الى اتفاق حدودي.
يندرج هذا التحذير في سياق التهديدات المتواصلة للبنان من اجل التنازل في الجنوب وفك ارتباط جبهة غزة عن جبهة لبنان، تقول المصادر، مشيرة الى أن أجواء "اللجنة الخماسية" تضع موعداً لاجل التوصل الى انتخاب رئيس للجمهورية وحل جنوبيّ نهاية شهر تموز المقبل، وتحديد هذا الموعد بحسب المصادر، يأتي في العطلة السياسية الاميركية من جهة، ودخول شهر آب الذي سيشهد الاعلان الرسمي عن بدء زمن الانتخابات الرئاسية الاميركية. مع العلم أن هذا التاريخ يُحكى بأنه الخط الأحمر للحرب "الاسرائيلية"، إن لم يتمكن نتانياهو من تجاهل العالم واستمرار الحرب حتى الانتخابات الرئاسية في أميركا.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: اللجنة الخماسیة رئیس للجمهوریة من اجل

إقرأ أيضاً:

دولمؤتمر باريس تشجع المسار اللبناني الجديد

شارك وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي في المؤتمر الدولي لسوريا في باريس وكانت مناسبة قام خلالها بالعديد من اللقاءات مع نظرائه المشاركين وتناولت هذه اللقاءات اعادة لبنان الى الخارطة الدولية.
وأشارت مصادر ديبلوماسية لبنانية ل"النهار" الى ان الدول المشاركة في المؤتمر اعربت عن امل كبير حيال الوضع في لبنان وتحقيق تطلعات الشعب اللبناني . اما بشان الانسحاب الاسرائيلي المقرر في 18الشهر الجاري فتقول المصادر ان لبنان يطالب بانسحاب فوري وكامل وغير مشروط لاسرائيل ويدعو المجتمع الدولي الى دعمه لتنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف اطلاق النار املا بالعودة الى مقررات الهدنة التي وقعت عام 1949.
وتشير هذه المصادر الى انه يتم البحث مع الفرنسيين والاميركيين بمقترحات لجعل اسرائيل تنسحب من النقاط الخمس التي ترفض تسليمها الى الجيش اللبناني ، الذي رغم واقعه الحالي قادر على الانتشار في الجنوب، ومنها تسليمها الى قوات "اليونيفيل". واصرار اسرائيل على البقاء في هذه التلال وفق المصادر ليس له تبرير عسكري نظرا الى التكنولوجيا التي يتمتع بها الجيش الاسرائيلي للمراقبة. غير ان هذا الطرح لم يحصل على موافقة اميركية حتى الان نظرا لعدم الثقة الاميركية بدور اليونيفيل. ورغم ان واشنطن تدعو اسرائيل الى الانسحاب لم يتخذ حتى الان قرار حازم من قبل الادارة الاميركية بشأن هذا الانسحاب.
اما بشان العلاقات السورية اللبنانية فتقول المصادر ان الحكومة لم تحدد حتى الان موقفها من الملفات المطروحة ومنها ملف المفقودين الذي يحتاج الى حل نهائي، وترسيم الحدود بين لبنان وسوريا من الشمال الى مزارع شبعا بالاضافة الى الترسيم البحري بين لبنان وسوريا وقبرص. وحصل لقاء سريع بين وزير الخارجية اللبناني ونظيره السوري في باريس وقد يتم تحديد لقاء بين الوزيرين للبحث بكل هذه التفاصيل بعد حصول الحكومة على الثقة. اما بالنسبة الى ملف النازحين السوريين في لبنان فتقول المصادر ان اللجوء اليوم تحول من لجوء سياسي الى لجوء اقتصادي والمطلوب من الدول المانحة والمنظمات الدولية الاسراع في عملية اعادة الاعمار في سوريا واعادة بناء البنى التحتية من مياه وكهرباء ومدارس ومستشفيات ... لعودة امنة للسوريين الى بلادهم. واعتبرت ان الأحداث الأخيرة على الحدود اللبنانية السورية قد تم تطويقها من قبل الجيش اللبناني.
اما بشان منع هبوط الطائرة الايرانية التابعة لشركة "ماهان" في مطار فتوضح المصادر ان هناك تمن اوروبي اميركي يطالب بمنع طائرات هذه الشركة من الهبوط في مطار بيروت لان هذه الشركة قامت بنقل اسلحة من ايران الى روسيا لاستخدامها في الحرب الروسية - الاوكرانية. وقد تتخذ الحكومة اللبنانية خلال الايام القادمة موقفا واضحا من السماح ام لا لهذه الشركة باستخدام مطار بيروت الدولي.  

مقالات مشابهة

  • انتخاب وزير خارجية جيبوتي رئيسًا لمفوضية الاتحاد الأفريقي
  • هل يتدخل السوداني لإيقاف انتخاب رئيس مجلس محافظة بغداد؟
  • انتخاب رئيس جديد لمفوضية الاتحاد الأفريقي
  • دولمؤتمر باريس تشجع المسار اللبناني الجديد
  • الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: خسرنا الحرب أمام “حماس”.. هذه دولة وليست حركة
  • غيث: وجود رئيس لليبيا أصبح أمرا أكثر أهمية من انتخاب مجلس نواب
  • احتراماً لذكرى الحريري
  • القيادة تهنئ السيد كونستانتينوس تاسولاس لانتخابه رئيسًا للجمهورية الهيلينية
  • القيادة تهنئ كونستانتينوس تاسولاس لانتخابه رئيسًا للجمهورية الهيلينية
  • القيادة تهنئ السيد كونستانتينوس تاسولاس بمناسبة انتخابه رئيسًا للجمهورية الهيلينية