حدث ليلا.. تقارير عن استقالة حكومة الحرب الإسرائيلية وظاهرة تشل أمريكا وتوترات بين الدول
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
وقعت بعض الأحداث المهمة خلال الساعات الماضية، مع تزايد حدة التهديدات بين بعض الدول نتيجة الصراعات، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن اقتراب حكومة الحرب الإسرائيلية «الكابينيت» من الاستقالة، نتيجة الفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة واستعادة المحتجزين، بالإضافة إلى ذلك، أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا نحو اليابان.
ونتيجة عدم تحقيق الأهداف الرئيسية في الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، ونظرًا للخلافات الداخلية السياسية والعسكرية بين الوزراء والمسؤولين داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت القناة 11 الإسرائيلية أن تفكك حكومة الحرب «الكابينيت» أصبح قريبًا من أي وقت مضى.
إسرائيل تغتال قياديين بالفصائل الفلسطينيةفي سياق متصل، اغتالت إسرائيل قياديين في الفصائل الفلسطينية خلال ساعات الليل، حيث استهدفت سيارة قيادي بحماس يُدعى شرحبيل السيد وهو متواجد في لبنان، وأُطلق النار على قائد آخر يُدعى إسلام خمايسة في مدينة جنين بالضفة الغربية، مما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.
محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهرانوفي الشرق الأوسط أيضًا، أفادت وكالة «رويترز» عن عقد اثنين من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن محادثات غير مباشرة مع مسؤولين إيرانيين، في محاولة لتجنب تصعيد الهجمات في المنطقة، وهي أول جولة من المحادثات بين واشنطن وطهران منذ يناير الماضي.
تعرض سفينة لأضرار طفيفة قبالة سواحل اليمنوفي سياق آخر، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تعرض سفينة لأضرار طفيفة نتيجة هجوم على بعد 76 ميلًا بحريًا شمال غربي مدينة الحديدة في اليمن، وفقًا لما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية».
كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًاوفيما يتعلق بالمحيط الهادي، أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا على سواحلها الشرقية، ما أثار استنكار كوريا الجنوبية وصفته بأنه استفزاز علني، وفقًا لوكالة «رويترز».
عواصف عنيفة تضرب ولايات أمريكيةوفي الوقت نفسه، شهدت بعض الولايات الأمريكية عواصف عنيفة أسفرت عن وفاة 4 أشخاص على الأقل، وانقطعت الكهرباء عن آلاف المنازل، فيما تواصل فرق الطوارئ في ولايات الجنوب جهودها لإزالة الأنقاض، وسجلت سرعة رياح تصل إلى 100 ميل في الساعة في ولايات الجنوب الأمريكي، وفقًا لشبكة «NBC NEWS» الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا الشرق الأوسط إسرائيل كوريا الشمالية المحيط الهادي البحر الأحمر واشنطن إيران
إقرأ أيضاً:
كيف تستخدم كوريا الشمالية الذكاء الاصطناعي في عمليات الاحتيال والقرصنة الإلكترونية؟
في سباقها المحموم للحصول على العملات الأجنبية، لجأت كوريا الشمالية إلى الذكاء الاصطناعي كسلاح جديد في ترسانتها السيبرانية، ما يزيد من صعوبة التصدي لهجماتها الإلكترونية.
ورغم الجهود التي تبذلها كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية، مثل OpenAI وGoogle، لتعطيل الحسابات المرتبطة بالقراصنة المدعومين من بيونج يانج، إلا أن خبراء الأمن السيبراني يؤكدون أن هذه الإجراءات غير كافية لكبح جماح الأنشطة الاحتيالية المتزايدة.
كيف يتجاوز القراصنة الحظر؟منذ أواخر يناير، أعلنت OpenAI وGoogle عن خطوات لحظر الحسابات المرتبطة بالقراصنة الكوريين الشماليين وكشف أساليب استغلال منصاتها.
لكن النظام الكوري الشمالي يملك أدوات متطورة لتجاوز الحظر، منها استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة (VPNs)، وإنشاء شركات وهمية، والاعتماد على وسطاء خارجيين للحصول على وصول غير مقيد إلى أدوات الذكاء الاصطناعي.
وفي هذا السياق قال راف بيلينج، مدير استخبارات التهديدات في شركة Secureworks الأمريكية: "المهاجمون الإلكترونيون يبحثون عن الأدوات الأرخص والأكثر كفاءة لإنجاز مهامهم، وهذا ينطبق على كوريا الشمالية، التي تفضل الخدمات المجانية أو تلك التي يمكن الدفع مقابلها بالعملات الرقمية".
منصات ذكاء اصطناعي خارج السيطرة.. خطر متزايدلا يعتمد قراصنة كوريا الشمالية على أدوات الذكاء الاصطناعي الأمريكية فقط مثل ChatGPT أو Google Gemini، بل بدأوا في استغلال منصات أخرى أقل خضوعًا للرقابة.
ففي يناير، أطلقت شركة DeepSeek الصينية نموذجًا لغويًا متطورًا، سرعان ما تصدر متجر Apple في الولايات المتحدة، بفضل قدراته الفائقة في التحليل المنطقي.
فيما يحذر توم هيجل، الباحث الرئيسي في شركة SentinelLabs للأمن السيبراني، من أن بعض الشركات الصينية قد تكون أقل صرامة في حجب المستخدمين الكوريين الشماليين، مما يقلل من قدرة الدول الغربية على مراقبة أنشطتهم.
واوضح التقرير المنشو ر بموقع “businessday”، القراصنة الكوريون الشماليون أثبتوا بالفعل قدرتهم على استخدام الذكاء الاصطناعي لتنفيذ عمليات احتيال متطورة.
ففي تقرير حديث لـOpenAI، تم الكشف عن استخدام ChatGPT لإنشاء سير ذاتية مزيفة، هويات وهمية، ومراجع كاذبة للحصول على وظائف في شركات غربية، وتحويل أرباحها إلى النظام الكوري الشمالي.
كما كشفت Google عن استغلال قراصنة بيونج يانج لنظام Gemini في تحليل الأسواق المالية، والبحث في المخابرات العسكرية الكورية الجنوبية، وحتى إنشاء إعلانات توظيف مزيفة لاستدراج الشركات الغربية.
تدريب جيل جديد من القراصنةلا تقتصر استفادة كوريا الشمالية من الذكاء الاصطناعي على الهجمات الإلكترونية، بل امتدت إلى إعداد كوادر جديدة من المبرمجين والمخترقين.
فقد نشرت وسيلة الإعلام الحكومية "صوت كوريا" مقطع فيديو يظهر فيه برنامج بعنوان "GPT-4 Real Case: Writing"، مما يشير إلى أن النظام يستخدم هذه الأدوات كجزء من برامج تعليمية لتدريب جيل جديد من المتخصصين في الأمن السيبراني.
ووفقًا للحكومة الأمريكية، فإن كوريا الشمالية تدير شبكة عالمية من العاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات، يعمل معظمهم في الصين وروسيا، إضافة إلى دول في جنوب شرق آسيا وأفريقيا، ويعتقد أنهم يدرّون مئات الملايين من الدولارات سنويًا لصالح النظام.
كيف يمكن مواجهة هذه التهديدات؟تتيح أدوات الذكاء الاصطناعي للقراصنة تنفيذ هجمات أكثر تعقيدًا، مثل التصيد الاحتيالي المتطور، وإنشاء محتوى Deepfake لخداع الضحايا.
ولمواجهة هذه التهديدات، دعا الخبراء إلى تعزيز التحقق الجغرافي (Geofencing) لمنع الوصول غير المصرح به، علاوة على تحسين آليات الكشف عن السلوك المشبوه في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
كما نصح الخبراء بمراقبة أنماط الاستخدام غير العادية لاكتشاف الأنشطة الاحتيالية مبكرًا، بالاضافة إلى توعية فرق التوظيف بأساليب الاحتيال، مثل السير الذاتية المزيفة، والرفض المتكرر لاستخدام الفيديو في المقابلات.
عصر جديد من الجرائم السيبرانيةمع استمرار كوريا الشمالية في استغلال الذكاء الاصطناعي لتنفيذ هجمات متقدمة، تتزايد التحديات أمام الحكومات والشركات لمكافحة هذه التهديدات.
وفيما تسعى الدول الغربية إلى تحصين أنظمتها الإلكترونية، يبدو أن بيونج يانج تراهن على الذكاء الاصطناعي لتعزيز قدراتها الاقتصادية والاستخباراتية في ميدان الحرب السيبرانية.