صديقنا حسن “نازح” بدا من كشك في بورتسودان واليوم يستغل مقرا ضخما بالسوق الكبير
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
عدت للسودان لاجد انه لم يستفد سكان بورتسودان و عطبرة وكسلا وبقية الحواضر في الشمال من الكتلة المالية الضخمة التي تدفقت بسبب ارتفاع الايجارات 20 ضعفا !
بل الأغلب اتكلوا وناموا عليها وحولوها لمزيد من الشقق
في وقت بدا التجار النازحون في جني الارباح عبر الاستثمارات
صديقنا حسن – نازح -بدا من كشك في بورتسودان واليوم يستغل مقرا ضخما بالسوق الكبير لتجارته.
سيحدث احلال استثماري ضخم
وتتغير المعادلة
اعرف صديقا من بورتسودان باع محل اسرته التاريخي لتاجر من الخرطوم وتفرغ لادارة عمارة سكنية
وآخرون يمتلكون مصنعا شهيرا أجروه بمبلغ كبير يتقاسمونه !
عزيزي ان جدك بنى العمارة من الاستثمار الذي ضيعته !.
أي صاحب مال لا يستثمره فهو مغبون
الحديث ” اتجروا في مال البتامى لا تاكله الصدقة”
محمد هاشم الحكيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
( تقدم) تُدين قرار انسحاب السودان من تصنيف انعدام الأمن الغذائي
قرار توقف مشاركة السودان في نظام التصنيف متهما اللجنة القائمة على النظام بإصدار تقارير غير موثوقة تقوّض سيادة السودان كرامته.
بورتسودان: التغيير
أدانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” قرار ما وصفتها بـ “سلطة بورتسودان” بالانسحاب من التصنيف المتكامل لمراحل انعدام الأمن الغذائ (IPC) معتبرةً أن هذه الخطوة تعكس سياسة إنكار خطيرة تجاه الأزمة الإنسانية المتصاعدة في البلاد.
واليوم الثلاثاء، أعلن وزير الزراعة السوداني أبوبكر البشرى عن قرار توقف مشاركة السودان في نظام التصنيف متهما اللجنة القائمة على النظام بإصدار تقارير غير موثوقة تقوّض سيادة السودان وكرامته
وقالت التنسيقية في بيانٍ اليوم، إن هذا القرار يأتي في وقت حساس، يعاني فيه الشعب السوداني من تداعيات الحرب المستمرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أثر بشدة على الأمن الغذائي في العديد من المناطق.
وأكدت “تقدم” أن انسحاب سلطة بورتسودان من التصنيف الدولي سيؤدي إلى تراجع الدعم الموجه للسودان، نظراً لغياب بيانات دقيقة معتمدة دولياً، مما يزيد من تعقيد جهود الإغاثة والتنسيق بين المنظمات الإنسانية المحلية والدولية.
وقالت التنسيقية إن هذا النهج يعكس تكراراً للسياسات السابقة التي كانت تفتقر إلى الشفافية والتعاون مع المجتمع الدولي، مما فاقم من معاناة الشعب السوداني في ظل العزلة عن المساعدات الحقيقية، وفقاً للبيان.
ودعت التنسيقية إلى المزيد من الضغط على سلطة بورتسودان، مؤكدة أن حياة السودانيين يجب أن تكون فوق أي حسابات سياسية أو ممارسات غير مسؤولة.