حماس: نرفض وجود أي قوة عسكرية على الأراضي الفلسطينية.. والرصيف البحري ليس بديلاً عن المعابر البرية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء الجمعة، أن أي طريق لإدخال المساعدات، بما فيه الرصيف المائي، “ليس بديلاً عن فتح المعابر البرية كافة، وتحت إشرافٍ فلسطيني”.
وشدّدت الحركة، في بيان، على “رفضها أي وجود عسكري لأي قوة كانت في الأراضي الفلسطينية”، مؤكدةً حق الشعب الفلسطيني في وصول كل المساعدات التي يحتاج إليها في ظل الكارثة التي صنعها الاحتلال.
بدوره، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الإدارة الأمريكية “تحاول تجميل وجهها القبيح، من خلال إقامة رصيف مائي عائم، قبالة سواحل مدينة غزة”.
وشكك المكتب الإعلامي، في بيان، في نيات الإدارة الأمريكية، التي “تعمل على إدارة حرب الإبادة، وتشكل جدار حماية لإسرائيل”.
وأشار إلى أن الرصيف المائي العائم “لا يغطي حاجة الشعب الفلسطيني إلى الغذاء”، وأن ما سيقدمه “لن يكسر المجاعة”.
وطالب بفتح المعابر البرية، بصورة فورية، مُستغرباً استحضار حلولٍ ترقيعية وجزئية والابتعاد عن الحلول الحقيقية.
إلى جانب ذلك، أكد البيان أن المعابر البرية هي الأكثر جدوى وفعالية لإيصال المساعدات إلى القطاع، مطالباً بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من معبر رفح، في ضوء الكارثة الإنسانية التي تزداد مأسوية.
ولفت إلى أن أزمة الأمن الغذائي تتفاقم في محافظات الوسط والجنوب، ولاسيما مع نزوح عشرات الآلاف من رفح من جراء الاجتياح الإسرائيلي للمدينة.
يأتي هذا الإعلان بعد أن أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الخميس، استكمال بناء رصيفٍ بحري عائم قبالة غزة، استعداداً لبدء نقل المساعدات الإنسانية.
وبدأت الولايات المتحدة بناء الرصيف، في أواخر أبريل الماضي، بذريعة إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، الذي يشهد عدواناً وحصاراً إسرائيليين مدعومين منها منذ ثمانية أشهر.
وأوضح مسؤول عسكري أمريكي أن المساعدات ستصل أولاً إلى قبرص حيث ستُفحص، على أن يتم إعدادها للتسليم، لتُنقل لاحقاً عبر سفن تجارية إلى منصة عائمة قبالة القطاع، ثم بواسطة سفن أصغر إلى الرصيف البحري.
وذكر المسؤول الأمريكي أن القدرة التشغيلية للميناء ستكون في البداية 90 شاحنة مساعدات يومياً، ثم 150 شاحنةً في اليوم.
بدوره، قال مسؤول آخر في الإدارة الأمريكية إن “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” (U.S. Aid) ستشارك مع منظمات تابعة للأمم المتحدة في “إيصال المساعدات الحيوية بمجرد وصولها إلى غزة عبر الممر البحري”.
وفي سياق دعمه المتواصل للاحتلال، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيمضي قدماً بشأن أسلحة جديدة لـ”إسرائيل”، قيمتها مليار دولار.
ونفى السفير الأمريكي لدى كيان الاحتلال، جاك لو، حدوث تغيير في العلاقات بين الولايات المتحدة و”إسرائيل”.
ولفت إلى أن المساعدات العسكرية من واشنطن زادت بعد 7 أكتوبر 2023، مؤكداً أنه تم تجميد “مجموعة واحدة من الذخائر فقط”، وأن “كل شيء آخر مستمر في التدفق”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المعابر البریة
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد: وصلت سفينة زايد الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين.. محملةً بالأمل قبل الإغاثة
أكد الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصول سفينة زايد الإنسانية في رحلتها السابعة إلى الأشقاء في قطاع غزة، ضمن حملة "الفارس الشهم 3"، التي تعكس أسمى معاني الأخوة والتضامن.
وقال الشيخ سيف بن زايد آل نهيان عبر إكس، إن السفينة جاءت "محمّلةً بالأمل قبل الإغاثة، وبالوفاء قبل المساعدات"، مضيفاً أن هذه الجهود تأتي في إطار التوجيهات السامية للقيادة الرشيدة، التي تواصل تقديم الدعم عبر البر والبحر والجو لتخفيف معاناة المتضررين.وقال: "وصلت سفينة زايد الإنسانية في رحلتها السابعة إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة.. محمّلةً بالأمل قبل الإغاثة، وبالوفاء قبل المساعدات.. ضمن ملحمة الفارس الشهم 3 التي تجسّد أسمى معاني الأخوة، منطلقةً من حرص الإمارات في ظل توجيهات قيادتها الرشيدة التي لا تتخلى ولا تنسى الأشقاء، لمواصلة تخفيف المعاناة براً وبحراً وجواً، وتقديم الماء والغذاء والدواء ومشافٍ تعالج جراح المنكوبين، في أكبر عملية إغاثية بالعالم تجاوزت1.2 مليار دولار، لتقول: لن نترككم وحدكم أبداً".
وصلت سفينة زايد الإنسانية في رحلتها السابعة إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة.. محمّلةً بالأمل قبل الإغاثة، وبالوفاء قبل المساعدات.. ضمن ملحمة الفارس الشهم 3 التي تجسّد أسمى معاني الأخوة، منطلقةً من حرص الإمارات في ظل توجيهات قيادتها الرشيدة التي لا تتخلى ولا تنسى الأشقاء، لمواصلة… pic.twitter.com/brRtDa0jSX
— سيف بن زايد آل نهيان (@SaifBZayed) March 17, 2025