واشنطن بوست: عمالقة الأعمال تآمروا على الطلاب المؤيدين لغزة في جامعة كولومبيا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الجديد برس:
قامت مجموعة من المليارديرات وعمالقة رجال الأعمال الذين يعملون على تشكيل الرأي العام الأمريكي بشأن الحرب في غزة، بالضغط بشكلٍ خاص على عمدة مدينة نيويورك الشهر الماضي لإرسال الشرطة لتفريق الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا، وفقاً لمراسلات حصلت عليها صحيفة “واشنطن بوست” وكذلك أشخاص مطلعون على المجموعة.
وأجرى رجال أعمال بينهم مؤسس شركة “Kind” للوجبات الخفيفة، دانيال لوبيتزكي، ومدير صندوق التحوط دانيال لوب، والملياردير لين بلافاتنيك، والمستثمر العقاري جوزيف سيت، مكالمة فيديو عبر تطبيق “زوم” في 26 أبريل مع العمدة إريك آدامز (ديمقراطي)، بعد نحو أسبوع من إرسال العمدة شرطة نيويورك للمرة الأولى إلى حرم جامعة كولومبيا، كما يُظهر سجل رسائل الدردشة.
وخلال المكالمة، ناقش بعض الحاضرين تقديم تبرعات سياسية لآدامز، وكذلك كيف يمكن لأعضاء مجموعة الدردشة الضغط على رئيس جامعة كولومبيا وأمنائها للسماح للعمدة بإرسال الشرطة إلى الحرم الجامعي للتعامل مع المتظاهرين، وفقاً لرسائل الدردشة التي تلخص المحادثة.
وقال أحد أعضاء مجموعة الدردشة على الواتساب لصحيفة “The Post” إنه تبرّع بمبلغ 2100 دولار، وهو الحد الأقصى القانوني، لآدامز في ذلك الشهر.
كما عرض بعض الأعضاء أيضاً دفع أجور محققين خاصين لمساعدة شرطة نيويورك في التعامل مع الاحتجاجات، كما يُظهر سجل الدردشة.
وتشكلت مجموعة الدردشة بعد وقتٍ قصير من هجوم 7 أكتوبر، وامتد نشاطها إلى ما هو أبعد من نيويورك، حيث وصل إلى أعلى المستويات في الحكومة الإسرائيلية، وعالم الأعمال الأمريكي، وجامعات النخبة، وفق “واشنطن بوست”.
وتوسّعت الدردشة التي تحمل عنوان “الأحداث الجارية في إسرائيل”، في النهاية إلى نحو 100 عضو، كما يُظهر سجل الدردشة. ويظهر أكثر من عشرة أعضاء من المجموعة في قائمة “فوربس” السنوية للمليارديرات. ويعمل آخرون في العقارات والتمويل والاتصالات.
وبشكلٍ عام، توفّر الرسائل نافذة على كيفية استخدام بعض الأفراد البارزين لأموالهم وسلطتهم في محاولة لتشكيل وجهات النظر الأمريكية حول الحرب على غزة، بالإضافة إلى تصرفات القادة الأكاديميين ورجال الأعمال والسياسيين، ومنهم عمدة نيويورك.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست”: إدارة بايدن تجد صعوبة في التنبؤ برد إيران على اغتيال نصر الله
#سواليف
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس جو #بايدن تجد صعوبة في #التنبؤ برد فعل #إيران و”حزب الله” على #اغتيال الأمين العام للحزب #حسن_نصر_الله.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين رفيعي المستوى في إدارة بايدن بأنهم ما زالوا يقيمون الوضع في لبنان وخطواتهم التالية، محذرين من صعوبة التنبؤ بما قد يحدث بعد وفاة زعيم “حزب الله” حسن نصر الله نتيجة غارة جوية إسرائيلية.
ووبحسب مصادر الصحيفة، تستعد الولايات المتحدة لعدة سيناريوهات محتملة للرد، بما في ذلك هجمات من قبل “حزب الله” أو جماعات أخرى موالية لإيران، مثل الحوثيين في اليمن، بالإضافة إلى هجمات محتملة من إيران على الجنود الأمريكيين في المنطقة أو على إسرائيل.
مقالات ذات صلة صحيفة : حزب الله يحتفظ بآلاف المقاتلين المتمرسين وترسانة كبيرة يمكنه استخدامها 2024/09/29وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأمريكيين يحثون إسرائيل على عدم تنفيذ عملية برية في لبنان محذرين من أن هذه الخطوة قد تأتي بنتائج عكسية تقوس نفوذ “حزب الله” داخل البلاد.
ووفقال لاثنين من كبار المسؤولين في إدارة بايدن، فقد استهدفت إسرائيل هيكل القيادة والسيطرة الخاص “بحزب الله” مما حدَّ بشكل كبير من قدرته لى الرد.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم مقر القيادة المركزي لـ”حزب الله” الواقع تحت مبان سكنية في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأفادت مصادر عبرية بأن هدف الغارة كان الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله، فيما مسؤول العلاقات الاعلامية في الحزب أكد أن “الأمين العام بخير وعافية ولم يكن في المكان المستهدف”.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد أعلن “القضاء على حسن نصر الله وعلي كركي وعدد آخر من القادة في الحزب” خلال غارة أمس الجمعة على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي “سيواصل استهداف كل من يروج ويتورط في أعمال إرهابية ضد مواطني إسرائيل”.
ونعى “حزب الله” اللبناني السبت أمينه العام حسن نصر الله الذي أعلنت إسرائيل عن اغتياله خلال غازة عنيفة استهدفت أمس الجمعة الضاحية الجنوبية في بيروت.