رئيس وزراء السنغال: الإصرار على الترويج للشذوذ سيثير مشاعر معادية للغرب
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الجديد برس:
حذر رئيس الوزراء السنغالي، عثمان سونكو، الجمعة، من أن الإصرار على الترويج لحقوق “المثليين” في العلاقات الدبلوماسية وأيضاً من خلال المنظمات متعددة الجنسيات قد يؤدي إلى “مشاعر معادية للغرب”.
وحض سونكو خلال كلمة له أمام مجموعة من الطلاب في العاصمة داكار، الغرب على احترام الثقافة السنغالية، قائلاً إنه “لم يكن هناك أي اضطهاد على الإطلاق” للأشخاص الشاذين في بلاده.
وانتقد سونكو “المحاولات الخارجية لفرض أنماط حياة وطرق تفكير تتعارض مع قيمنا”.
وقال إنه بينما أصبح الدفاع عن مسألة الشذوذ الجنسي، “نقاشاً هاماً” في الغرب، إلا أنه يُثير “توترات هائلة” في دول مثل السنغال، وصب الاهتمام عليه قد يؤدي إلى إذكاء “مشاعر معادية للغرب في أجزاء كثيرة من العالم”.
وأضاف سونكو أن “المسألة الجندرية تظهر بانتظام على جداول أعمال غالبية المؤسسات الدولية وفي التقارير الثنائية، وحتى أحياناً كشرط لشراكات مالية مختلفة”.
ويُعدّ الشذوذ الجنسي وصمة عار في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، حيث يُعاقب القانون بالسجن لمدة تصل إلى 5 سنوات على “الأفعال المنافية للطبيعة مع شخص من الجنس نفسه”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية: موقف الغرب العدائي ضد سورية وروسيا مرتبط بنهجه الاستعماري
موسكو-سانا
أكد رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية راضي خبيروف أن الموقف الغربي العدائي ضد سورية وروسيا وأصدقائهما مرتبط بشكل كامل ووثيق بالنهج الاستعماري الغربي المبني على سياسة الاحتواء والهيمنة، مشيراً إلى أن العقوبات والإجراءات القسرية التي يفرضها الغرب ما هي إلا جزء رئيسي من هذا النهج المدان من غالبية شعوب العالم.
وفي مقابلة مع مراسل سانا في موسكو قال خبيروف: إن هذا “الموقف المعادي لم يلق الدعم إلا من قلة قليلة من دول ما زالت تمثل عالم الاستعمار القديم.. وكل ما تسوقه هذه الدول من مزاعم وادعاءات مناف للحقيقة والواقع”، مبيناً أن قوى الغرب تفرض منذ عام 2014 وبشكل متواتر عقوبات على روسيا وضاعفت هذه الإجراءات القسرية بعد قرار بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأوضح خبيروف أن قوى الغرب بزعامة الولايات المتحدة تعمل على ضخ الأموال والأسلحة للأنظمة الفاشية والنازية الجديدة لتأجيج العداء ضد روسيا وسورية وغيرهما من الدول المستقلة، وذلك بعد أن أدركت أن الشعوب وبصورة خاصة في الجنوب العالمي تحاول التخلص من بقايا العلاقات الاستعمارية الموروثة ومخططات الهيمنة والاحتواء الهادفة إلى زج هذه الشعوب في حروب بالوكالة لا تخدم سوى مصالح الغرب الجماعي.
وأكد خبيروف أن فرض عقوبات وتقييدات بحق الشعوب في سورية وروسيا يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة ومقاصد القانون الدولي والإنساني الدولي، لذا لا بد وأن تلقى الرفض الشعبي والرسمي في أغلب بلدان العالم التي تسعى جاهدة لتحقيق المبادئ الإنسانية في علاقاتها الاقتصادية المبنية على المساواة في عمليات التبادل التجاري والإنساني.