“حزب الله خلق منطقة منزوعة السلاح”.. إعلام إسرائيلي: نحن مذلولون بما فيه الكفاية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الجديد برس:
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، عن فشل “إسرائيل” في الدفاع عن الشمال، وأن حزب الله لا يزال قادراً على إلحاق مزيد من الأضرار، وإطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه “إسرائيل”.
وقال المعلق في الشؤون العسكرية والأمنية للقناة “الـ 14” الإسرائيلية في الشمال، هيلل بيتون روزن، إن توالي الأحداث الخطيرة، هذا الصباح، أدى إلى اجتماع كبار مسؤولي المؤسسة الأمنية، وفيه يحاولون الإدراك “إلى أين نحن ذاهبون”، لأن ما يحصل، على الأقل منذ بداية شهر مايو الحالي، هو الاتجاه الواضح الذي يشير إليه (الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله) نصر الله: “حرب ونقطة على السطر”.
في غضون ذلك، وصف اللواء (احتياط) يفتاح رون تال، القائد السابق للقوات البرية في الجيش الإسرائيلي، الوضع الحاصل في الشمال بأنه “حالة استنزاف، قائلاً: “نحن مذلولون بما فيه الكفاية”.
فيما لا يزال حزب الله يطلق عشرات الصواريخ والقذائف الصاروخية وسط نزوح الكثير من مستوطني الشمال، وبحسب اللواء احتياط يفتاح هذا يعني أن “هناك منطقة منزوعة السلاح داخل إسرائيل، قام حزب الله ببنائها، وقد بناها عملياً من دون أن يدفع أثماناً دلالية”.
“إسرائيل” فشلت في حماية مستوطنات الشمالوقال محلل الشؤون العسكرية، نوعام أمير، إن قطاع الشمال ربما لم يُصنف قطاعاً أساسياً، لكن كمية النيران صوب البلدات الشمالية، حولت الشمال إلى ساحة أقوى بكثير، مضيفاً: “في الشمال تدور حرب ولا داع لتنميق العبارات، لا قتال ولا دفاع هجومي، هي حرب وهناك أيضاً أثمان للحرب”.
وأشار أمير إلى أن حزب الله شن هجوماً مركزاً على مواقع عسكرية وقدرات استخبارية وحتى منازل، يوم أمس، مثالاً على ذلك أسقط بالون رصد في أرضه، وفي ميرون توقفوا، منذ زمن، عن إحصاء الأضرار في وحدة المراقبة لسلاح الجو، مضيفاً: “يبدو أن نصر الله يحب هذا كثيراً”.
ليس هذا فحسب، فنوعام أمير تحدث عن واقع المستوطنين في الشمال، وقال إنه لا حرية لسكان الشمال، موضحاً أن المستوطنين مع أنهم يعيشون، منذ شهر أكتوبر، في فنادق، لكنها ليست حرية بل أصبحت “كابوساً كبيراً بالنسبة إليهم، وهم لا يرون الضوء في نهاية النفق”.
وتابع نوعام أمير: “يوم أمس، الحكومة أبلغت الفنادق بأنها مددت لهم مدة المناقصات لاستضافة النزلاء حتى نهاية شهر ديسمبر، الدلالة، إنها المرة الأولى في تاريخ إسرائيل، التي تدفع فيها عشرات الآلاف للنزوح عن منازلهم لفترة زمنية تزيد عن العام ولا جواب لدى الجيش الإسرائيلي”، متسائلاً عما يجب فعله لكي يتغيّر الوضع.
ورأى أن “إسرائيل” ملزمة بالانتقال من الدفاع الجوي إلى هجوم كامل، معتبراً أنه من دون هذا “من المحال التوصل إلى اتفاق في الشمال يُعيد، في نهاية المطاف، الإسرائيليين، بأمان، إلى الديار”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الشمال حزب الله
إقرأ أيضاً:
سعودي وجزائرية يتأهلان في الحلقة الثالثة من “أمير الشعراء”
تأهل الشاعر حسين علي آل عمار من المملكة العربية السعودية، والشاعرة نجوى عبيدات من الجزائر، إلى المرحلة الثانية من برنامج “أمير الشعراء” بموسمه الحادي عشر، الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث.
وتنافس في الحلقة التي أقيمت أمس 4 شعراء هم أحمد إمام من مصر، وحسين علي آل عمار من السعودية، والـمختار عبدالله صلاحي من موريتانيا، ونجوى عبيدات من الجزائر، أمام لجنة التحكيم المكونة من الدكتور علي بن تميم، والدكتور وهب رومية، والدكتور محمد حجو.
حضر الحلقة الدكتور سلطان العميمي المدير التنفيذي لقطاع الشعر والموروث بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، وأعضاء اللجنة الاستشارية للبرنامج الدكتور محمد أبو الفضل بدران، والدكتور عماد خلف، والشاعر رعد بندر، والفنان السوري أسعد فضة، وجمهور من الشعراء والإعلاميين والأدباء والمثقفين ومحبي الشعر.
وأعلنت لجنة التحكيم في ختام الأمسية قرارها بتأهل الشاعر حسين علي آل عمار بحصوله على 44 درجة من 50، والشاعرة نجوى عبيدات الحاصلة على 43 درجة من 50، فيما حصل أحمد إمام على 42 درجة، والـمختار عبدالله صلاحي على 32 درجة، وسينتقل الفائز منهما بتصويت الجمهور خلال هذا الأسبوع إلى المرحلة التالية.
وكانت نتيجة تصويت الجمهور في الحلقة الماضية أسفرت عن تأهل الشاعر جبريل آدم جبريل من تشاد بحصوله على مجموع 80 نقطة من 100، لينتقل إلى المرحلة الثانية رفقة الشاعرين عبدالرحمن الحميري من الإمارات، وعبدالسلام سعيد أبو حجر من ليبيا، المتأهلين في الحلقة الماضية بقرار لجنة التحكيم.
واستضافت الحلقة المباشرة الثالثة الفنانين أحمد الزميلي ومحمد بشار اللذين قدما لوحة موسيقية تغنيا فيها بأبيات متنوعة من الشعر العربي في حقبه المختلفة، كما أعربا عن سعادتهما بالمشاركة بالأداء في برنامج أمير الشعراء هذا الموسم، وتناولا النمط الموسيقي الذي يؤديانه وعلاقته بالأغاني التراثية العربية.وام