الإمارات تستقبل المجموعة السابعة عشرة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
استقبلت الإمارات فجر يوم الخميس الموافق 16 أيار الجاري، المجموعة السابعة عشرة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان الذين تم إخلاؤهم لتلقي العلاج اللازم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، بتقديم العلاج والرعاية الصحية لـــ 1000 طفل فلسطيني من الجرحى و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة، ضمن جهودها الإنسانية في الوقوف إلى جانب الأشقاء ومد يد العون لهم في مختلف الظروف.
وحطّت الطائرة القادمة من مطار العريش في جمهورية مصر العربية في مطار أبوظبي وعلى متنها مجموعة من الأطفال الذين تستدعي حالاتهم رعاية طبية خاصة، ومن مرضى السرطان الذين يحتاجون إلى علاج حثيث، مع مرافقين من عائلاتهم، وذلك وفق البروتوكول الصحي المتعارف عليه في عمليات الإخلاء الطبي.
وعقب هبوط الطائرة، عملت الفرق الطبية على نقل الجرحى والمصابين، الذين تتطلب حالاتهم الرعاية الفورية، إلى مستشفيات مدينة أبوظبي؛ لتلقي العلاج فيما تم نقل بقية الحالات والمرافقين إلى مدينة الإمارات الإنسانية مقر إقامتهم.
وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات على مختلف المستويات في إغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتعزيزاً للاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة التي يشهدها القطاع.
وتعمل دولة الإمارات على تقديم العلاج والرعاية الصحية للأشقاء الفلسطينيين من سكان غزة؛ للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يمرون بها. وفي هذا الإطار، جاءت أوامر القيادة الإماراتية الرشيدة بتقديم كافة أوجه الدعم في مجال الرعاية الصحية في ظل انهيار القطاع الصحي في غزة. وفي سبيل ذلك، دشنت الإمارات المستشفى الميداني داخل غزة، والمستشفى العائم في العريش المصرية، علاوة على رفد مستشفيات القطاع بسيارات الإسعاف والأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية، وعلاج 2000 طفل جريح ومريض بالسرطان في مستشفيات الدولة، ورعايتهم لحين عودتهم إلى ديارهم، علاوة على تقديم الدعم الطبي للمستشفيات العاملة داخل قطاع غزة.
وكانت دولة الإمارات قد سارعت منذ بدء الأزمة إلى تقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية العاجلة لقطاع غزة. وتأتي هذه المبادرات استمراراً للجهود الإماراتية الرامية لتخفيف معاناة المدنيين في القطاع بوتيرة متسارعة ومتسقة نتيجة للأزمة الإنسانية المتفاقمة، والعمل على الحد من تداعياتها السلبية.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
افتتاح مركز أستر الرفاعة الدولي لرعاية مرضى السرطان
مسقط- الرؤية
افتتح مستشفى أستر رويال الرفاعة مسقط- التابع لمجموعة أستر دي إم للرعاية الصحية الرائدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية المُتكاملة في دول مجلس التعاون الخليجي- مركز أستر الرفاعة الدولي للرعاية الشاملة لمرضى السرطان، والذي يُعد إنجازًا فارقًا في تطوير خدمات علاج الأورام في سلطنة عُمان.
وكجزء لا يتجزأ من مبادرة "العلاج في عُمان"، يهدف المركز إلى تقديم أحدث خدمات علاج الأورام، بما في ذلك جلسات العلاج الكيميائي النهارية، مما يُقلل من حاجة المرضى للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج المتخصص، إذ يُقدِّم المركز المُجهَّز بإمكانات تشخيصية مُتقدمة وفريق خبراء متعدد التخصصات رعاية شاملة للأورام مُصمَّمة لتلبية احتياجات المرضى داخل السلطنة.
ويأتي تدشين هذا الصرح الطبي المتطور ليُواكب رؤية سلطنة عُمان في الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية، وتوفير علاج متخصص ومتاح لجميع المُواطنين، حيث يقوم المركز بدور حيوي في دعم إطار الرعاية الشاملة لمرضى السرطان في البلاد، وتحسين نتائج العلاج، وتخفيف عبء السفر للعلاج خارج السلطنة.
وأقيم حفل الافتتاح تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنذري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، بحضور أليشا موبين مدير الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة أستر دي إم للرعاية الصحية، والدكتور شرباز بيتشو الرئيس التنفيذي لمستشفيات وعيادات أستر الإمارات العربية المتحدة وعمان والبحرين، وشايلش جونتو الرئيس التنفيذي لمستشفيات وعيادات أستر عُمان، ومسؤولين من وزارة الصحة.
وقال سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنذري: "إن إنشاء مركز أستر الرفاعة الدولي للرعاية الشاملة لمرضى السرطان يعزّز رؤيتنا لتعزيز البنية الأساسية للرعاية الصحية في عمان، ومن خلال ضمان الوصول إلى خدمات الأورام المتخصصة، بما في ذلك العلاج الكيميائي النهاري، فإننا نخطو خطواتٍ راسخة نحو الارتقاء بجودة الرعاية الصحية".
وأوضحت أليشا موبين: "مع إطلاق هذا المركز لتقديم رعاية شاملة لمرضى السرطان، نؤكد مجددًا التزامنا بتوفير علاج متخصص للسرطان في سلطنة عمان، إذ تمثل مبادرة العلاج في عمان خطوة حاسمة نحو ضمان حصول المرضى على رعاية الخبراء دون الحاجة للسفر إلى الخارج، مما يتيح لهم التعافي في رحاب وطنهم."
من جانبه، أشاد الدكتور شرباز بيتشوبتأثير المركز الجديد على منظومة الرعاية الصحية المحلية، مشيرًا إلى أنَّ هذا الإطلاق يُمثل حقبة جديدة في رعاية مرضى السرطان في عُمان.
وذكر شايلش جونتو: "يُعد مركز أستر الرفاعة الدولي للرعاية الشاملة لمرضى السرطان خطوة بارزة في مهمتنا لتقديم علاج عالمي المستوى للأورام في عُمان، وسيظل تركيزنا مُنصبًا على تقديم رعاية شاملة لمرضى السرطان، تتضمن استشارات متخصصة، وفحوصات مخبرية دقيقة، وتصوير متطور، وعلاج كيميائي نهاري، بالإضافة إلى فريق من أخصائيّ الأورام المهرة".
ويقدّم المركز مجموعة شاملة من خدمات الأورام، مع التركيز على جلسات العلاج الكيميائي النهاري، والعلاج الكيميائي عن طريق الفم، واستشارات الخبراء، والاختبارات المعملية المتخصصة، والتصوير الإشعاعي المُتقدم.
ويتكون الفريق متعدد التخصصات من مختصين في الجراحة العامة، وجراحة الثدي، وجراحة القولون والمستقيم، وجراحة الأعصاب، وجراحة المسالك البولية، وجراحة أمراض النساء، كما يوفر المركز خدمات نقل الدم، مما يضمن حصول المرضى على كافة سُبل الرعاية التي يحتاجون إليها تحت سقف واحد.