خلال 12 ساعة.. استشهاد اثنين من قادة الفصائل الفلسطينية في قصف إسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل ساعات اغتيال القيادي في إحدى الفصائل الفلسطينية، شرحبيل السيد، الذي كان متواجدًا في لبنان، ومنذ لحظات، أُعلن عن مقتل قيادي آخر يُدعى إسلام خمايسة، وهو من قادة مدينة جنين بالضفة الغربية.
استشهاد شرحبيل السيد في لبناناستشهد شرحبيل السيد في لبنان عبر غارة جوية من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي على سيارته، وهو على طريق قرب الحدود السورية اللبنانية، حسبما أعلنت قناة «القاهرة الإخبارية».
يأتي اغتيال «شرحبيل» في إطار سلسلة من الاغتيالات التي نُفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين، وتأتي هذه الحوادث في ظل تصاعد التوتر وسط محاولات جيش الاحتلال تكثيف الضغط على الفصائل الفلسطينية، بخاصة بعد بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
اغتيال قيادي كتيبة جنينونشر سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لحظة اغتيال قيادي بكتيبة جنين في الفصائل الفلسطينية، قائلًا إن العملية تمت بتوجيه استخباراتي من جهاز الأمن الداخلي «الشاباك».
وأضاف جيش الاحتلال: «قامت طائرة ومروحية بمهاجمة مبنى كان يستخدم كمقر عمليات للبنية التحتية للفصائل الفلسطينية في جنين».
מטוס קרב ומסוק קרב של חיל-האוויר, בהכוונה מודיעינית של שב״כ תקפו מבנה אשר שימש כחמ״ל מבצעים של תשתית הטרור בג׳נין.
במבנה הסתתרו מספר מחבלים מרכזיים, ביניהם מחבלים אשר היו מעורבים בביצוע פיגועי ירי בגזרת ג'נין וכן תכננו לממש פיגועים נוספים בתקופה הקרובה.
בתקיפה חוסל אסלאם… pic.twitter.com/gmKNg9rXPC
ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، عن وزارة الصحة الفلسطينية، قولها إن هناك شهيدًا و8 مصابين، وصلوا إلى مستشفيي ابن سينا وجنين الحكومي؛ نتيجة قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في مخيم جنين.
وأكد مدير مستشفى جنين وسام بكر، إن الشهيد إسلام خمايسة و5 مصابين وصلوا المستشفى، عقب استهداف طيران الاحتلال لمنزل داخل المخيم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي جنين حماس شرحبيل السيد غزة الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
قضاء الاحتلال يدين إسرائيلي بالتخابر مع إيران ومناقشة محاولات اغتيال تضمنت نتنياهو
قضت المحكمة المركزية الإسرائيلية في بئر السبع بإدانة المستوطن موتي مامان (72 عاما)، من سكان مدينة عسقلان بـ"التخابر مع عميل أجنبي ودخول دولة عدو" دون الحصول على إذن مسبق، وهو ما اعترف به.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن "هذه أول إدانة يصدرها القضاء خلال الحرب الحالية في الملفات التي قدمت النيابة العامة بشأنها لوائح اتهام خطيرة ضد إسرائيليين تم تجنيدهم على أيدي إيران للتجسس لصالحها والمس بدولة إسرائيل ومواطنيها".
وأكدت القناة أن "مامان اعترف أيضًا أنه خلال لقاءاته مع العملاء الإيرانيين، ناقش معهم احتمال اغتيال مسؤولين إسرائيليين، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير السابق يوآف غالانت، ورئيس الشاباك رونين بار، ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت أو رؤساء بلديات باستخدام متفجرات".
واعترف مامان أيضا بأنه أجرى اتصالات، بما في ذلك لقاءات مشتركة على الأراضي الإيرانية، مع عملاء إيرانيين يعملون لصالح وكالات الاستخبارات في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك بسبب وضعه المالي.
وتشير لائحة الاتهام التي اعترف بها مامان إلى أنه دخل إيران مرتين، وناقش خلال لقاءاته مع عملاء إيرانيين إمكانية قيام المتهم بـ"أعمال إرهابية على الأراضي الإسرائيلية، بهدف إلحاق ضرر جسيم وخطير بأمن الدولة".
وذكرت القناة أن ذلك "يأتي من بين أمور أخرى، على خلفية اغتيال إسماعيل هنية في طهران، وعلى خلفية رغبة النظام الإيراني في الانتقام من عملية الاغتيال، ونسبها إلى إسرائيل".
وخلال لقاءات مامان جرى "مناقشة احتمالات قيام المتهم بارتكاب أعمال إرهابية وتجسسية إضافية في إسرائيل، وعلى وجه الخصوص، تم فحص إمكانية اغتيال رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت أو بعض رؤساء البلديات باستخدام عبوة ناسفة، وإنشاء فرق اغتيال خاصة في روسيا والولايات المتحدة من قبل المتهم، والتي سيتم استخدامها لقتل معارضي النظام الإيراني، والقيام بعمليات غسيل الأموال في إسرائيل لصالح آخرين، وأكثر من ذلك".
وأشارت القناة أنه "يبدو أن مامان تصرف أيضا بدافع الجشع، حيث طالب بمليون دولار مقدمًا من مسؤولي الاستخبارات الإيرانية قبل القيام بأي عمل لصالحهم، وبالتالي فإن الاجتماعات لم تؤد إلى تنفيذ أعمال إرهابية أو تجسسية ملموسة، كما كان متوقعًا".
والاثنين، قال موقع "واللا" الإسرائيلي نقلا عن تقديرات أمنية إسرائيلية، إن جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" أحبط منذ بداية الحرب على قطاع غزة 11 محاولة تجسس واغتيال خططت لها إيران.
وأضاف الموقع أن إيران تجند جواسيس داخل الأراضي المحتلة وأن "مواطني إسرائيل مستعدون لخيانة بلدهم من أجل المال"، مشيرا إلى أن "الإيرانيين أعداء متطورون ولن يستسلموا بسرعة وسيبحثون عن قنوات جديدة".
وأكد أن إيران تعمل لتعزيز ما وصفه بالإرهاب في الضفة الغربية وغزة واليمن والعراق والأردن.