بعد 71 يوما من الحبس.. القضاء يفرج عن أبرشان بجيب مليلية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أطلقت المحكمة الإبتدائية والتعليمات رقم 2 بمليلية سراح مصطفى أبرشان رئيس مليلية السابق بين عامي 1999 و2000 والرئيس الحالي لحزب "الائتلاف من أجل مليلية" بعد 71 يوما من الحبس.
وذكر موقع "هسبريس" المغربي أنه تم أيضا إطلاق سراح المستشارين السابقين لحكومة مليلية (جيب مليلية يخضع للسيطرة الإسبانية) بين يونيو 2019 ومايو 2023 دنيا المنصوري (الخزانة والتوظيف والتجارة)، ورشيد بوسيان (التخطيط العمراني والبنية التحتية والرياضة)، وحسن مختار (البيئة)، ومحمد أحمد (الشباب).
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية "أوروبا بريس" أن الأمر القضائي صدر بعدما اقتنعت هيئة الحكم بأنه "لم يعد هناك خطر الهروب نفسه أو تدمير الأدلة الذي كان قائما عند اعتقالهم".
وبالنسبة للقاضي فإنه بعد أكثر من شهرين من سجن السياسين الخمسة من "ائتلاف مليلية"، فمن المناسب الموافقة على حريتهم من خلال تقليل إمكانية التدخل في سير الإجراءات.
وأفاد موقع "هسبريس" بأن المحكمة فرضت المنع من مغادرة التراب الوطني وسحب جوازات السفر والالتزام بالمثول أمام المحكمة في اليوم الثاني والسادس عشر من كل شهر وكلما تم استدعاؤهم.
ومنذ يومي 5 و6 مارس 2024 تم الاحتفاظ بمصطفى أبرشان في سجن سانتاندير، ومحمد أحمد في سجن غرناطة، بينما كان رشيد بوسيان وحسن مختار في إصلاحية مليلية.
ويواجه المفرج عنهم مؤقتا تهم "ارتكاب جرائم الاحتيال في العقود والمراوغة واختلاس الأموال العامة والعضوية في منظمة إجرامية والفساد الانتخابي".
المصدر: "هسبريس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الرباط السلطة القضائية انتخابات مدريد
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون : ترامب القادر على اقناع نتنياهو بإنهاء حرب غزة
يعتقد مسؤولون إسرائيليون، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي يسعى لإنهاء حرب غزة بسرعة ، سيكون له تأثير أكبر على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من الرئيس الأمريكي جو بايدن في مسألة صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في القطاع.
وبحسب ما نشرته موقع أكسيوس ، فإنه من المتوقع أن يكون ترامب هو الشخص الذي سيقنع نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة، وذلك على خلفية عدم تقدم جهود الرئيس الأميركي جو بايدن في هذا السياق.
إقرأ/ي أيضا: هذا ما يقلق إسرائيل في أعقاب مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت
ويضع المسؤولون الإسرائيليون آمالا كبيرة في أن يتمكن ترامب من إقناع نتنياهو بإبرام صفقة مع حركة حماس تشمل إطلاق سراح الأسرى مقابل وقف إطلاق النار في غزة.
كما أفاد التقرير بأن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ تحدث مع ترامب بعد فوزه في الانتخابات، وأكد له أن إطلاق سراح 101 أسير إسرائيلي يعد "قضية عاجلة".
وصُدم ترامب في البداية عندما أبلغه هرتسوغ بأن نصف الأسرى الإسرائيليين لا يزالون على قيد الحياة، إذ كان يعتقد أن معظمهم قد ماتوا في القطاع.
ولطالما كانت المفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار مستمرة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على أهالي قطاع غزة.
وفي اجتماع هذا الأسبوع أخبر رؤساء هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك نتنياهو أنهم يعتقدون أنه من غير المحتمل أن تتنازل حماس عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.
إقرأ/ي أيضا: الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حمـاس وإسرائيل
وسبق أن أبلغت المؤسسة الأمنية نتنياهو أن على إسرائيل تخفيف مواقفها إذا كانت مهتمة بصفقة، لكن نتنياهو رفض -حسب مسؤولين إسرائيليين- إنهاء الحرب مقابل صفقة تبادل الأسرى، زاعما أن ذلك سيتيح لحماس البقاء على قيد الحياة وسيُظهر ضعف إسرائيل وهزيمتها.
ويرى المسؤولون الإسرائيليون أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قد يضغط على حركة حماس، مما قد يساهم في التركيز على ملف غزة والأسرى.
وطلب الرئيس الإسرائيلي من بايدن عندما زار واشنطن العمل مع ترامب بشأن التوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى.
ويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن ترامب سيكون له تأثير أكبر بكثير من بايدن على نتنياهو، ورغم أن بايدن قد ضغط مرارا على نتنياهو لتغيير مواقفه بشأن غزة فإن هذه الضغوط لم تنجح في تحقيق نتائج ملموسة.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات مارك دوبويتز إن على ترامب التدخل فورا لإصدار طلب واضح بإطلاق سراح جميع الأسرى، وتحميل المسؤولين الإسرائيليين والمفاوضين عبء الضغط على الأطراف المعنية.
المصدر : وكالة سوا