نقص حمض الفوليك في الجسم يسبب مرض الزهايمر والسرطان
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
كشفت أخصائية الغدد الصماء جالينا سميرنوفا، أن نقص حمض الفوليك يجعل الإنسان عرضة للإصابة بالسرطان ومرض الزهايمر.
وقالت الدكتورة سميرنوفا إن التطور الصحي لجسم الإنسان مستحيل بدون حمض الفوليك الذي يلعب دورا كبيرا في عمليات تكوين الخلايا وتفكيك الأحماض الأمينية الضارة، يُعرف أيضًا باسم فيتامين ب 9 - ويرتبط نقصه في الجسم بتطور أمراض خطيرة.
ويمكن أن يؤدي نقص حمض الفوليك إلى أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض الزهايمر وسرطان الثدي وحتى العقم. أثناء الحمل ، من المهم بشكل خاص للنساء الحصول على كمية كافية من حمض الفوليك - مع نقصه، يزداد خطر إصابة الطفل بعيوب الأنبوب العصبي وانحباس الحبل الشوكي.
وقامت الطبيبة بتسمية منتجات لتجديد حمض الفوليك والحماية من السرطان.
وأشارت سميرنوفا إلى أن موردها الرئيسي في تغذية الناس هو الخضار الورقية الخضراء - السبانخ، والهليون، وكرنب بروكسل، والقرنبيط والأطعمة الأخرى التي تحتوي على حمض الفوليك هي البقوليات والبيض والكبد. وأضاف المتخصص أن المعالجة الحرارية العدوانية يمكن أن تدمر فيتامين ب 9 الثمين في المنتجات: يتم الاحتفاظ بالمادة إلى الحد الأقصى فقط في المنتجات الطازجة أو في الأطعمة المحضرة بطريقة لطيفة.
يمكن أن يساهم سوء امتصاص حمض الفوليك أيضًا في نقص حمض الفوليك - تحدث هذه المشكلة غالبًا عند الأشخاص الذين يتعاطون الكحول أو يتناولون الأدوية.
ما لا تعرفه عن السرطان
يشير السرطان إلى أي مرض ضمن عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية وتكون للسرطان في كثير من الأحيان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.
السرطان هو السبب الرئيس الثاني للوفاة في العالم، ولكن معدلات البقاء على قيد الحياة تتحسن لأنواع كثيرة من السرطان بفضل التحسينات التي تشهدها طرق الكشف عن السرطان وعلاجه والوقاية منه.
يحدث السرطان بسبب حدوث تغيّرات أو طفرات في الحمض النووي داخل الخلايا، يتجمع الحمض النووي الموجود داخل الخلية في عدد كبير من الجينات الفردية، ويحتوي كل منها على مجموعة من التعليمات التي تخبر الخلية بالوظائف التي يجب أن تؤديها، بالإضافة إلى كيفية نموها وانقسامها.
ويمكن أن تؤدي الأخطاء في هذه التعليمات إلى توقف الخلية عن أداء وظيفتها الطبيعية، وقد تسمح للخلية بأن تصبح سرطانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفوليك حمض الفوليك نقص حمض الفوليك السرطان الزهايمر مرض الزهايمر
إقرأ أيضاً:
محمد المهدي: التعامل مع هذه الشخصيات يسبب أمراضا نفسية وجسدية
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن الشخصيات الصعبة التي نواجهها في حياتنا اليومية قد تكون سبباً رئيسياً لكثير من الأمراض النفسية والجسدية التي يعاني منها الأفراد.
الضغوط الحياتية والإصابة بعدد من الأمراضوقال أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة «الناس» اليوم الأربعاء: «كثير من الأمراض التي نراها اليوم، مثل الضغط، ومرض السكر، والروماتويد، ومشاكل المناعة، وحتى الأورام، يمكن أن تكون ناتجة عن الضغوط المستمرة التي تفرضها الشخصيات الصعبة في حياتنا».
وأوضح أن الشخصيات الصعبة لا تقتصر فقط على أفراد خارج دائرة الأسرة، بل قد تكون موجودة في المنزل أو مكان العمل أو في محيط الدراسة، مشيرا إلى أن الشخصيات الصعبة يمكن أن تكون زوجًا أو زوجة، أبًا أو أمًا، أو حتى أخًا أو أختًا، حيث تفرض هذه الشخصيات ضغوطًا مستمرة على الآخرين، ما يؤدي إلى عدد من الأمراض السيكوسوماتية، وهي الأمراض التي تجمع بين الجانب النفسي والجسدي.
اضطرابات في الجهاز الهضميوأضاف: «هذه الشخصيات تؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل تقرحات القولون العصبي، والحموضة، وكذلك الأمراض الجلدية والجلطات القلبية والمخ. في الحقيقة، نحن نواجه تأثيرات خطيرة من هؤلاء الأشخاص قد تؤدي إلى تدهور صحة الفرد بشكل عامو175.
وأوصى «المهدي» بضرورة التعامل بحذر مع هذه الشخصيات، والبحث عن طرق صحية للتعامل مع الضغوط النفسية التي قد تسببها هذه الشخصيات الصعبة، حفاظاً على الصحة النفسية والجسدية.