زيلينسكي: الهجوم على مقاطعة خاركوف قد يشكل الموجة الأولى لهجوم روسي أوسع نطاقا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يوم الجمعة في مقابلة حصرية مع وكالة "فرانس برس" أن هجوم روسيا على مقاطعة خاركوف يمكن أن يكون مجرد موجة أولى من هجوم أوسع نطاقا.
وأضاف أن القوات الروسية تريد "مهاجمة" العاصمة الإقليمية التي تحمل الاسم نفسه.
وقال زيلينسكي: "لقد أطلقوا عمليتهم التي قد تكون مؤلفة من موجات عدة، وهذه هي الموجة الأولى، لكن الوضع تحت السيطرة بعد هذه الموجة الأولى".
وفي المقابلة نفسها، أكد زيلينسكي أن قوات كييف لديها ربع أنظمة الدفاع الجوي التي تحتاجها، مضيفا أن "كييف تحتاج 120 إلى 130 طائرة مقاتلة من طراز إف-16 لمواجهة القوة الجوية الروسية".
وأوضح زيلينسكي "اليوم، لدينا 25% ممّا نحتاجه للدفاع عن أوكرانيا، أنا أتحدث عن أنظمة الدفاع الجوي وخاصة أنظمة باتريوت الأمريكية"، مشيرا إلى أن "بلاده تحتاج 120 إلى 130 طائرة مقاتلة من طراز إف-16 أو غيرها من الطائرات الحديثة حتى لا يكون لروسيا تفوّق في الجو"، حسب تعبيره.
يأتي هذا بعد ساعات من تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه لا توجد خطط حالية لتحرير مدينة خاركوف، وعملية القوات المسلحة الروسية هناك هي بذنب السلطات الأوكرانية ردا على قصف مناطق روسية.
وربط بوتين عملية القوات المسلحة الروسية في اتجاه خاركوف بإنشاء منطقة عازلة ردا على قصف القوات المسلحة الأوكرانية لمناطق داخل الأراضي الروسية، مؤكدا على تحقيق القوات الروسية نجاحا يوميا على هذه الجبهة.
المصدر: "أ ف ب" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خاركوف غوغل Google فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يهاجم أمريكا.. ترامب: لا يمكنك أن تقاتل من هو أكبر منك 20 مرة
هاجم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الولايات المتحدة الأمريكية، واتهمها “بعدم الوفاء بتعهداتها بتزويد أوكرانيا بأنظمة إضافية من صواريخ “باتريوت” للدفاع الجوي”.
وأشار زيلينسكي، إلى أن هذا “التلكؤ” يعود إلى غياب الإرادة السياسية لدى الشركاء الغربيين لدعم أوكرانيا في مواجهة التحديات الأمنية”.
وفي مقابلة مع شبكة CBS، عبر زيلينسكي، عن “استغرابه من عدم التوصل إلى اتفاق بشأن تسليم أنظمة “باتريوت” الإضافية، رغم الوعود التي قطعت خلال قمة حلف “الناتو” في واشنطن صيف عام 2024″.
وأوضح أن “المشكلة ليست مالية، حيث إن كييف مستعدة لشراء هذه الأنظمة مقابل 15 مليار دولار للمنظومة، لكنها تواجه عقبات سياسية”، قائلا: “الولايات المتحدة تقول إنه لا يمكنها توفير هذه الإمكانيات لأوكرانيا، في الوقت الذي تقدم فيه مثل هذه الأنظمة لدول أخرى مثل إسرائيل”.
وشدد زيلينسكي، على أن “أوكرانيا تطلب فقط أنظمة الدفاع الجوي”، مشيرا إلى أن شركاءها يفتقرون إلى “الإرادة السياسية اللازمة لحل هذه القضية، مؤكدا أن بلاده تحتاج إلى 10 أنظمة لتغطية بعض المدن الرئيسية”.
وحذر من أن “غياب الدعم الأمريكي سيؤدي إلى خسائر كبيرة لأوكرانيا، سواء على الصعيد الإنساني أو من حيث السيطرة على الأراضي”.
واقترح خيارا بديلا يتمثل في الحصول على “تراخيص لإنتاج منظومات “باتريوت” وذخائرها محليا”، مشيرا إلى أن “دولا أوروبية وآسيوية غير منخرطة في نزاعات عسكرية لديها بالفعل أنظمة أمريكية مشابهة منصوبة على أراضيها”.
بدوره، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في معرض رده على أسئلة الصحفيين، أن “كييف تطلب الصواريخ باستمرار”، معقبا “لا يمكنك أن تبدأ صراعا ضد من هو أكبر منك 20 مرة وتتوقع أن تحصل على صواريخ”.
وطُلب من ترامب، التعليق على قول فلاديمير زيلينسكي إن “أوكرانيا كانت مستعدة لدفع 15 مليار دولار مقابل 10 منظومات صواريخ أرض- جو من طراز باتريوت (SAM) لكن واشنطن رفضت بيعها”.
فقال ترامب: “انظر، عندما تبدأ حربا، عليك أن تعرف أنه يمكنك الفوز بها، أليس كذلك؟ أنت لا تبدأ حربا ضد شخص أكبر منك بعشرين مرة وتأمل أن يمنحك الناس صواريخ”، مذكرا أنه خلال ولايته الرئاسية الأولى زود كييف بأنظمة “جافلين” المضادة للدبابات”.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن “زيلينسكي، طلب خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمدادات إضافية من أنظمة الدفاع الجوي، وخاصة نظام باتريوت”، مشيرة إلى أن “ترامب” وافق على دراسة الخيارات المتاحة، وخاصة في أوروبا”.