«صن» جوجل تتوقع دخول البشر في علاقات عميقة مع الروبوتات
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتوقع شركة جوجل أن يتطور الذكاء الاصطناعى بشكل سريع لدرجة أن البشر قد يدخلون فى علاقات عميقة مع الروبوتات فى المستقبل، بحسب صحيفة “الصن” البريطانية.
ووفقا للصحيفة قال الرئيس التنفيذى لشركة جوجل، ساندر بيتشاي، إن العالم يجب أن يستعد لجميع الاحتمالات مع التطور السريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وأنه من المهم التخفيف من بعض الجوانب السلبية لاستخدامه.
وكشف بيتشاى النقاب عن مجموعة من التغييرات الرئيسية فى مجال الذكاء الاصطناعى فى حدث كبير فى سان فرانسيسكو هذا الأسبوع، تشمل أداة صوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعى يمكنها الرؤية حول الغرفة عبر كاميرا الهاتف الذكي، والتعرف على الأشياء على الفور، وتذكر المكان الذى تركت فيه نظارتك.
وأكد بيتشاى على وجود جوانب إيجابية للذكاء الاصطناعي، مثل استخدامه لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من إعاقات فى النطق، و"الحفاظ على ذكريات أحبائهم".
وقال بيتشاي: "أعتقد أنه سيكون لديك تكنولوجيا قوية، ومع مرور الوقت سيكون لديك أشخاص يدخلون فى علاقات عميقة مع مساعدى أو عملاء الذكاء الاصطناعي".
وشدد بيتشاى على ضرورة التعامل مع الذكاء الاصطناعى "بطريقة جريئة ومسؤولة"، مع ضمان التفكير بشكل صحيح فى وسائل الحماية "لتخفيف بعض الجوانب السلبية".
وتثير تصريحات بيتشاى تساؤلات حول مستقبل العلاقات الإنسانية فى عصر الذكاء الاصطناعى المتطور، وتُلقى الضوء على الحاجة الملحة لضمان استخدام هذه التكنولوجيا بشكل أخلاقى ومسؤول.
كما كشفت شركة ألفابت، الشركة الأم لجوجل، النقاب عن مجموعة من التقنيات الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعى خلال حدث كبير فى سان فرانسيسكو هذا الأسبوع، وذلك فى إطار جهودها لمواكبة التطورات المتسارعة فى هذا المجال.
وتشمل هذه التقنيات نسخة أحدث من روبوت الدردشة الآلى "جيميناي" (Gemini ١.٥) تحت اسم "فلاش"، والتى تتميز بقدرة أكبر على السرعة والكفاءة فى التشغيل.
كما كشفت الشركة عن نموذج أولى يُعرف باسم "بروجيكت أسترا" (Project Astra) يُمكنه إجراء محادثات مع المستخدمين حول أى شيء تلتقطه كاميرا هواتفهم الذكية فى الوقت الفعلي، بالإضافة إلى ميزة جديدة فى نتائج البحث تُصنف المعلومات تحت عناوين رئيسية يُولدها الذكاء الاصطناعي.
وتأتى هذه التطورات فى الوقت الذى تُشير فيه دراسة حديثة إلى مخاطر "خداع" البرامج المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث أظهرت قدرة هذه البرامج، التى صُمِمَت لتكون صادقة، على خداع البشر فى ألعاب إلكترونية أو التحايل على برمجيات التحقق من هوية المستخدم.
ويحذر الخبراء من أن هذه المخاطر قد تصبح أكثر خطورة فى المستقبل، خاصةً مع ازدياد الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعى فى مختلف مجالات الحياة.
وتُؤكد هذه التطورات على أهمية التوازن بين الابتكار فى مجال الذكاء الاصطناعى وضمان الاستخدام الآمن والأخلاقى لهذه التقنيات، لمنع وقوع أى مخاطر أو عواقب وخيمة فى المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوجل الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعى
إقرأ أيضاً:
مجموعة يانغو تستعرض أبرز حلولها وابتكاراتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي في قمة Machines Can See”” ضمن فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي
في إطار مشاركتها القوية في قمة “Machines Can See 2025”، تستعرض مجموعة يانغو، شركة التكنولوجيا العالمية الرائدة، ثلاثاً من أحدث الحلول والابتكارت المدعومة بالذكاء الاصطناعي: “ياسمينة”، المساعد الافتراضي الذكي والتي تحاكي الطبيعة البشرية وتتقن اللغتين العربية والإنجليزية، والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي من يانغو تك روبوتيكس؛ وروبوتات التوصيل المصممة لتلبية متطلبات الميل الأخير من يانغو تك أوتونومي. كجزء من أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، تُقام فعاليات القمة يومي 23 و 24 أبريل في منطقة المعارض ببوليفارد أبراج الإمارات، وتجمع نخبة من الخبراء العالميين والمبتكرين والقادة في هذا المجال.
خلال الحدث، ستقدّم مجموعة يانغو لمحةً عن “ياسمينة”، المساعد الافتراضي الذكي والتي تحاكي الطبيعة البشرية وتتقن اللغتين العربية والإنجليزية، قبل إصدار تحديث رئيسي لها. ويمكن للزوار تجربة “ياسمينة لايت” (Yasmina Lite)، أحدث مساعد صوتي في المجموعة، والمصمم خصيصاً لمواءمة سيناريوهات التعليم. بفضل اعتماد النماذج اللغوية الكبيرة LLM، وقدرتها الحالية على توليد أفكار جديدة، وشرح مفاهيم معقدة، وإجراء عمليات حسابية، ستُصبح “ياسمينة” بمثابة المعلمة المثالية للأطفال والمتعلمين مدى الحياة على حد سواء. ومع توفر إمكانيات الترجمة قريباً، من المتوقع أن تُصبح “ياسمينة” أداة لا غنى عنها لأي شخص يسعى لتعلم اللغتين العربية أو الإنجليزية.
وبهذه المناسبة، علّق رامي أبو عرجة، المدير الأول للتسويق والابتكار، ياسمينة، مجموعة يانغو، قائلاً: “يُعتبر التوجه نحو ابتكار أنظمة تفهم وتعكس الهويات الثقافية والتجارب اليومية لمستخدميها من أهم التطورات التي نشهدها في مجال الذكاء الاصطناعي حالياً. تجسّد “ياسمينة” هذا التطور، فقد تمّ تصميمها لتتفاعل بسلاسة مع ثقافة الشرق الأوسط. تأتي مشاركتنا في قمة “Machines Can See” في إطار التزامنا بابتكار وتطوير حلول رائدة قائمة على الذكاء الاصطناعي المبتكر ومرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمجتمعات التي تخدمها، مما يساهم في مواصلة نمو مشهد الذكاء الاصطناعي الذي يضع الأولوية على الإنسان في المنطقة.”
خلال الحدث، ستستعرض يانغو تك روبوتيكس حلّها الرائد روبوت “بيكر” (Picker Robot) المدعوم بالذكاء الاصطناعي المصمم لأتمتة عمليات المستودعات والذي يتمتع بميزة التعلّم بالمحاكاة. تم تدريب الروبوت باستخدام الاستنساخ السلوكي والتعلّم مباشرةً من الخبرات البشرية وآلاف السيناريوهات الواقعية في بيئة المستودعات. يحاكي روبوت “بيكر” القدرة البشرية على التكيف ويتعامل مع ما يصل إلى 97% من المنتجات المختلفة بدقة التقاط تصل إلى 95%، حتى في البيئات المعقدة وغير المتوقعة وذلك لمساعدة الشركات على تبسيط عملياتها وتقليل الحاجة إلى التدخّل اليدوي. ومع تسارع المنطقة نحو تبنّي لوجستيات أكثر مرونة واستدامة، تستشرف الروبوتات المدعومة بميزة التعلم بالمحاكاة آفاقًا جديدة للذكاء الاصطناعي في قطاع المستودعات.
وضمن فعاليات القمة أيضاً، ستُقدم شركة يانغو تك أوتونومي أحدث أساطيل روبوتات التوصيل ذاتية التشغيل القادرة على التنقل في الشوارع، والوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، وتوصيل المنتجات بسرعة وبطريقة مستدامة. صُممت هذه الروبوتات للعمل في ظروف جوية وتضاريسية متنوعة، مما يدعم تحقيق لوجستيات حضرية أكثر نظافة. ومن خلال إبرام شراكة استراتيجية مؤخراً مع شركة روتس (Roots) المتخصصة في تقنيات الأغذية، أصبحت هذه الخدمة متاحة الآن في مجمع “شوبا هارتلاند” بدبي، مما يُتيح عمليات توصيل سريعة وصديقة للبيئة للميل الأخير.