تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتوقع شركة جوجل أن يتطور الذكاء الاصطناعى بشكل سريع لدرجة أن البشر قد يدخلون فى علاقات عميقة مع الروبوتات فى المستقبل، بحسب صحيفة “الصن” البريطانية.

ووفقا للصحيفة قال الرئيس التنفيذى لشركة جوجل، ساندر بيتشاي، إن العالم يجب أن يستعد لجميع الاحتمالات مع التطور السريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وأنه من المهم التخفيف من بعض الجوانب السلبية لاستخدامه.

وكشف بيتشاى النقاب عن مجموعة من التغييرات الرئيسية فى مجال الذكاء الاصطناعى فى حدث كبير فى سان فرانسيسكو هذا الأسبوع، تشمل أداة صوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعى يمكنها الرؤية حول الغرفة عبر كاميرا الهاتف الذكي، والتعرف على الأشياء على الفور، وتذكر المكان الذى تركت فيه نظارتك.

وأكد بيتشاى على وجود جوانب إيجابية للذكاء الاصطناعي، مثل استخدامه لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من إعاقات فى النطق، و"الحفاظ على ذكريات أحبائهم".

وقال بيتشاي: "أعتقد أنه سيكون لديك تكنولوجيا قوية، ومع مرور الوقت سيكون لديك أشخاص يدخلون فى علاقات عميقة مع مساعدى أو عملاء الذكاء الاصطناعي".

وشدد بيتشاى على ضرورة التعامل مع الذكاء الاصطناعى "بطريقة جريئة ومسؤولة"، مع ضمان التفكير بشكل صحيح فى وسائل الحماية "لتخفيف بعض الجوانب السلبية".

وتثير تصريحات بيتشاى تساؤلات حول مستقبل العلاقات الإنسانية فى عصر الذكاء الاصطناعى المتطور، وتُلقى الضوء على الحاجة الملحة لضمان استخدام هذه التكنولوجيا بشكل أخلاقى ومسؤول.
كما كشفت شركة ألفابت، الشركة الأم لجوجل، النقاب عن مجموعة من التقنيات الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعى خلال حدث كبير فى سان فرانسيسكو هذا الأسبوع، وذلك فى إطار جهودها لمواكبة التطورات المتسارعة فى هذا المجال.

وتشمل هذه التقنيات نسخة أحدث من روبوت الدردشة الآلى "جيميناي" (Gemini ١.٥) تحت اسم "فلاش"، والتى تتميز بقدرة أكبر على السرعة والكفاءة فى التشغيل.

كما كشفت الشركة عن نموذج أولى يُعرف باسم "بروجيكت أسترا" (Project Astra) يُمكنه إجراء محادثات مع المستخدمين حول أى شيء تلتقطه كاميرا هواتفهم الذكية فى الوقت الفعلي، بالإضافة إلى ميزة جديدة فى نتائج البحث تُصنف المعلومات تحت عناوين رئيسية يُولدها الذكاء الاصطناعي.

وتأتى هذه التطورات فى الوقت الذى تُشير فيه دراسة حديثة إلى مخاطر "خداع" البرامج المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث أظهرت قدرة هذه البرامج، التى صُمِمَت لتكون صادقة، على خداع البشر فى ألعاب إلكترونية أو التحايل على برمجيات التحقق من هوية المستخدم.

ويحذر الخبراء من أن هذه المخاطر قد تصبح أكثر خطورة فى المستقبل، خاصةً مع ازدياد الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعى فى مختلف مجالات الحياة.

وتُؤكد هذه التطورات على أهمية التوازن بين الابتكار فى مجال الذكاء الاصطناعى وضمان الاستخدام الآمن والأخلاقى لهذه التقنيات، لمنع وقوع أى مخاطر أو عواقب وخيمة فى المستقبل.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جوجل الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعى

إقرأ أيضاً:

دمج الحوسبة الكمومية بالذكاء الاصطناعي !!

ربما لا يزال البعض لا يعرف كيف يعمل الذكاء الاصطناعي؟ وكيف تحقق تطبيقاته تسهيلا للحياة في مناحيها المختلفة؟ وكيف تحقق التقدم السريع للمجتمعات البشرية؟ ولم يتابع الحرب التجارية القائمة لتكسير العظام بين الدول الكبرى لتحقيق السبق في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.

من ناحيتنا فالبرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي لسلطنة عمان يسعى إلى مضاعفة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي ليقفز من 2% في عام 2021 ليصل إلى 10% في عام 2040.

ويشمل البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي ضمن ما يشمله إعداد برنامج وطني متكامل للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، يشمل السياسات والتشريعات وبناء القدرات والبحث والابتكار والتصنيع والاستثمار وتطوير الشركات الناشئة.

رغم أننا في خضم حرب الذكاء الاصطناعي العالمية، نتفاجأ بما يسمى الحوسبة الكمومية، فقد أصبح امتلاك ناصية تكنولوجيا الحاسوب الكمومي واحدا من أهم رهانات المستقبل التي تخوض من أجله القوى العالمية سباقا محموما تسخر له كل الإمكانيات العلمية والمالية.

فحسب الخبراء تتمتع هذه التكنولوجيا بقدرة فائقة تتخطى بأشواط قدرات أفضل أجهزة الحاسوب الحالية، بفضل توظيف الخصائص الفيزيائية المذهلة للجسيمات الفائقة الصغر.

فبدلا من وحدة تخزين المعلومات «بِت» التي تقوم عليها الحوسبة التقليدية التي تعمل وفق قيمتين 0 و1، يستخدم العالم الكمومي وحدة «كيوبيتس» التي تتيح قيم متعددة في الوقت نفسه، مما يمكن نظريا من القيام بعمليات حسابية متوازية تفوق كل ما عرفه الإنسان إلى اليوم.

لقد بدأ الذكاء الاصطناعي بتبني الحوسبة الكمية، مشكلين باندماجهم ثورة تكنولوجية لهذا القرن، وعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي الكمي هو تقنية ناشئة، إلا أنَّ التقدم في الحوسبة الكمومية يزيد من إمكانيات الذكاء الاصطناعي الكمومي، ويُوجد حتى الآن العديد من التطبيقات العملية الواقعية للحوسبة الكمية، والتي ستُغير مستقبل الذكاء الاصطناعي تغيرا كبيرا.

لقد صرنا بحاجة إلى إدخال الحوسبة الكمية ضمن البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، كي تدعم الحوسبة الكمومية برامج الذكاء الاصطناعي، وتنطلق بها إلى أقصى استفادة.

إن من أهم نتائج الحوسبة الكمية أنها تساعد على دمج علم النانو مع الذكاء الاصطناعي، ورغم وجود كرسي للنانو منذ سنوات في جامعة السلطان قابوس؛ إلا أننا لم نسمع عن إنجازات هذا الكرسي.

مقالات مشابهة

  • التخطيط التعليمي بالذكاء الاصطناعي
  • وزير الاتصالات: نستهدف تدريب أكثر من 30 ألف متدرب وخبير في مجال الذكاء الاصطناعي
  • جوجل ترجع لسباق الذكاء الاصطناعي وتضيف «التفكير» إلى تطبيق جيمني
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات أجهزة مراقبة القلب
  • دراسة حديثة: «الذكاء الاصطناعي» يتفوق على البشر في هذا المجال!
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات القلب
  • بالذكاء الاصطناعي..مُفسر الدماغ يحول الأفكار إلى نصوص
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل تخطيط القلب الطويل
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات مراقبة القلب بدقة مذهلة
  • دمج الحوسبة الكمومية بالذكاء الاصطناعي !!