أنواع من الفواكة تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
يساعد تناول هذه الفاكهة على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتة الدماغية.
بعض الفواكه مفيدة بشكل خاص للقلب، لأنها تحتوي على مواد تعمل على تحسين نشاط عضلة القلب، استخدامها له تأثير إيجابي على حالة نظام القلب والأوعية الدموية، مما يساعد على خفض ضغط الدم وتقليل احتمالية أمراض الأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين؛ ذكرت ذلك صحيفة روسيسكايا غازيتا نقلاً عن بيانات من أطباء القلب الأجانب.
ووصف الأطباء التفاح والموز والكمثرى بأنها فواكه صحية للقلب بشكل خاص.
على وجه الخصوص، يتلقى الجسم مع التفاح مضادات الأكسدة والألياف وفيتامين C والبوتاسيوم - كل هذه المواد تساعد على تحسين صحة أنسجة الأوعية الدموية، مما يجعلها مرنة ومرنة، كما تمنع تراكم الكوليسترول في الشرايين والأوعية الدموية، وتحسين موصلية الدم.
أما الموز فهو يحتوي على الكثير من الألياف وفيتامين C وفيتامين B6 والبوتاسيوم والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة ويساعد استخدامها على تحسين النوم وتقوية الأعصاب، ويحسن حماية نظام القلب والأوعية الدموية من آثار الإجهاد، ويساعد على تطبيع معدل ضربات القلب.
والكمثرى بدورها غنية بالألياف التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول وفي نفس الوقت ضغط الدم.
وفقا لتوصيات جمعية القلب الأمريكية، يجب عليك تناول ثمرتين من الفاكهة على الأقل يوميا للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
أمراض القلب والأوعية الدموية
مرض الشريان التاجي هو حالة مرضية شائعة للقلب تؤثر على الأوعية الدموية الرئيسية التي تغذي عضلة القلب، ويرجع سبب مرض الشريان التاجي عادةً إلى ترسبات الكوليسترول (اللويحات) في شرايين القلب ويُعرف تراكم هذه اللويحات بتصلب الشرايين.
ويقلل تصلب الشرايين تدفق الدم إلى القلب وأجزاء الجسم الأخرى ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نوبة قلبية أو ألم في الصدر (ذبحة صدرية) أو سكتة دماغية.
قد تختلف أعراض مرض الشريان التاجي بين الرجال والنساء. فالرجال، على سبيل المثال، أكثر عرضة للإصابة بآلام في الصدر، بينما تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بأعراض أخرى بجانب الشعور بالانزعاج في الصدر، مثل ضيق النفس والغثيان والإرهاق الشديد.
قد لا تُشخَّص الإصابة بمرض الشريان التاجي إلا بعد أن تتعرض لنوبة قلبية أو ذبحة صدرية أو سكتة دماغية أو فشل القلب لذا من الضروري مراقبة أعراض القلب ومناقشة المخاوف مع الطبيب يمكن اكتشاف مرض القلب (المرض القلبي الوعائي) مبكرًا في بعض الأحيان عند إجراء الفحوصات الصحية المنتظمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب أمراض القلب والأوعية الدموية أمراض القلب النوبات القلبية السكتة الدماغية عضلة القلب خفض ضغط الدم أمراض الأوعية الدموية الكمثرى الموز القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
أسباب صحية تدفعك لتناول هذا المكون الغذائي المذهل يوميا
يُعد زيت الزيتون من أكثر زيوت الطهي شيوعًا حول العالم، ويُقدّر بنكهته الغنية وفوائده الصحية المذهلة، يُصنع هذا السائل الذهبي من حصاد الزيتون، وسحقه حتى يصبح عجينة، ثم عصره لاستخراج الزيت، ليمنحه مذاقًا غنيًا ومخمليًا يُضفي نكهة مميزة على مجموعة واسعة من الأطباق، كما أنه غني بمضادات الأكسدة والمركبات النباتية التي قد تدعم الصحة العامة بطرق مختلفة.
تُدرج العديد من الثقافات زيت الزيتون في أنظمتها الغذائية يوميًا، وقد أظهرت البيانات أن العديد من سكان هذه الثقافات يجنون فوائد مذهلة بفضل هذه الإضافة البسيطة، إذا كنت تفكر في إضافة زيت الزيتون إلى روتينك اليومي ، فقد تكتشف بعض الفوائد الجديرة بالملاحظة.
الفوائد الصحية لـ زيت الزيتون
إليك بعض الفوائد الصحية التي ستحصل عليها عند إضافة زيت الزيتون إلى نظامك الغذائي المتوازن والصحي.
-يحمي القلب
من الفوائد الصحية البارزة لزيت الزيتون محتواه العالي من الدهون الأحادية غير المشبعة، وخاصة حمض الأوليك، والتي رُبطت بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، تساعد هذه الدهون الصحية على تقليل الالتهابات وقد تؤثر إيجابًا على مستويات الكوليسترول في الدم، مما يدعم صحة القلب.
كانت دراسة "بريميد" (Prevención con Dieta Mediterránea) تجربة سريرية بارزة سلّطت الضوء على الفوائد الصحية للنظام الغذائي المتوسطي، مع التركيز على صحة القلب. أُجريت الدراسة في إسبانيا، ودرست آثار النظام الغذائي المتوسطي الغني إما بزيت الزيتون البكر الممتاز أو المكسرات على الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، أظهرت النتائج انخفاضًا كبيرًا في حالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الرئيسية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بين المشاركين الذين تناولوا نظامًا غذائيًا يحتوي على زيت الزيتون البكر الممتاز، تجدر الإشارة إلى أن النتائج أشارت أيضًا إلى تأثير إيجابي عند تضمين المكسرات في نظامهم الغذائي، على الرغم من أن حمية بريديميد تُعدّ دراسةً قديمةً تعود إلى عام ٢٠١٨، إلا أنها تُعدّ دراسةً بارزةً تستحق الذكر.
تشير بياناتٌ أخرى إلى وجود صلةٍ مماثلةٍ بين اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط، التي تحتوي على زيت الزيتون، وفوائدها الصحية للقلب، وقد أظهرت دراسةٌ مُحددةٌ أنها قد تُساعد في الحدّ من تفاقم تصلب الشرايين، وتراكم الدهون ومواد أخرى في جدران الشرايين، مما يُعيق تدفق الدم بشكلٍ كافٍ.
-يُعزز صحة العظام
قد يؤثر تناول زيت الزيتون إيجابًا على صحة العظام، يحتوي زيت الزيتون على البوليفينولات، وهي مركبات مضادة للأكسدة أثبتت الأبحاث أنها قد تعزز تكوين العظام وتقلل من خطر فقدانها، تُعد هذه التأثيرات مفيدة بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بهشاشة العظام، وهي حالة تتميز بهشاشة العظام.
-يقلل الالتهاب في الجسم
الالتهاب استجابة طبيعية للجسم عند حدوث أي خلل ومع ذلك، فإن الالتهاب منخفض الدرجة وطويل الأمد، المعروف باسم الالتهاب المزمن، يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب، وداء السكري من النوع الثاني، والحساسية، وبعض أنواع السرطان، على سبيل المثال لا الحصر.
أظهرت الأبحاث أن مكونات مختلفة من زيت الزيتون - الأوليوكانثال، والأولياسين، وحمض الأوليك، والأوليوروبين - قد تساعد في كبح الالتهاب عن طريق خفض مستويات مؤشرات الالتهاب المختلفة مثل البروتين التفاعلي-سي والإنترلوكين.
-يُقلل من خطر التدهور المعرفي
بصفته مصدرًا للدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة مثل فيتامين هـ والبوليفينولات، قد يساعد زيت الزيتون في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، المرتبطين بأمراض التنكس العصبي، وقد وجدت الأبحاث أن زيت الزيتون قد يرتبط بفوائد معرفية وانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف المرتبط به.
بالإضافة إلى ذلك، قد يقلل زيت الزيتون من خطر الإصابة بالخرف المميت، فقد وجدت إحدى الدراسات، التي فحص فيها الباحثون بيانات أكثر من 90 ألف أمريكي، أن أولئك الذين تناولوا أكثر من نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يوميًا انخفض لديهم خطر الوفاة بسبب الخرف بنسبة 28% مقارنةً بمن لم يتناولوه مطلقًا أو نادرًا، كما أشارت الأبحاث إلى أن استبدال ملعقة صغيرة من السمن النباتي أو المايونيز بزيت الزيتون يوميًا يرتبط بانخفاض خطر الوفاة بسبب الخرف بنسبة تتراوح بين 8% و14%.
- يحميك من هشاشة العظام
قد يساعد زيت الزيتون على حماية تزييت المفاصل والوقاية من هشاشة العظام بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، بما في ذلك الدهون الأحادية غير المشبعة (على شكل حمض الأوليك) ومضادات الأكسدة، بما في ذلك التوكوفيرول والمركبات الفينولية،" كما تقول ماندي إنرايت، أخصائية التغذية وأخصائية الصحة في مكان العمل، وتضيف: "قد تؤدي هذه الخصائص أيضًا إلى انخفاض البروتين التفاعلي C، وهو مؤشر رئيسي للالتهاب".
وتشير إنرايت إلى أن معظم الدراسات التي تناولت دور زيت الزيتون في صحة المفاصل أُجريت على الفئران والجرذان، لذا نحتاج إلى المزيد من الدراسات عالية الجودة لتأكيد هذه الصلة.
-يُقلل من خطر الإصابة بالسرطان
قد تُساعد المواد الكيميائية النباتية الموجودة في زيت الزيتون على تقليل تكوّن الأورام السرطانية، ووفقًا لإحدى الدراسات، فإنّ الاستهلاك المُفرط لزيت الزيتون قد يُقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 31%، وقد أظهرت الأبحاث أهمّ التأثيرات الوقائية لسرطان الثدي، والجهاز الهضمي العام، والجهاز الهضمي العلوي، والمسالك البولية، بالإضافة إلى ذلك، عزت دراسات أخرى هذه التأثيرات المُضادة للسرطان إلى مُكوّن الأولياسين، من بين مُركّبات حيوية أخرى، هذه التطورات المُثيرة في أبحاث السرطان جديرة بالمتابعة، خاصةً عندما تُشير إلى الغذاء كدواء.
المصدر: eatingwell