يساعد تناول هذه الفاكهة على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتة الدماغية.

 

بعض الفواكه مفيدة بشكل خاص للقلب، لأنها تحتوي على مواد تعمل على تحسين نشاط عضلة القلب، استخدامها له تأثير إيجابي على حالة نظام القلب والأوعية الدموية، مما يساعد على خفض ضغط الدم وتقليل احتمالية أمراض الأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين؛ ذكرت ذلك صحيفة روسيسكايا غازيتا نقلاً عن بيانات من أطباء القلب الأجانب.

 

ووصف الأطباء التفاح والموز والكمثرى بأنها فواكه صحية للقلب بشكل خاص.

 

على وجه الخصوص، يتلقى الجسم مع التفاح مضادات الأكسدة والألياف وفيتامين C والبوتاسيوم - كل هذه المواد تساعد على تحسين صحة أنسجة الأوعية الدموية، مما يجعلها مرنة ومرنة، كما تمنع تراكم الكوليسترول في الشرايين والأوعية الدموية، وتحسين موصلية الدم.

 

أما الموز فهو يحتوي على الكثير من الألياف وفيتامين C وفيتامين B6 والبوتاسيوم والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة ويساعد استخدامها على تحسين النوم وتقوية الأعصاب، ويحسن حماية نظام القلب والأوعية الدموية من آثار الإجهاد، ويساعد على تطبيع معدل ضربات القلب.

 

والكمثرى بدورها غنية بالألياف التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول وفي نفس الوقت ضغط الدم.

 

وفقا لتوصيات جمعية القلب الأمريكية، يجب عليك تناول ثمرتين من الفاكهة على الأقل يوميا للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

 

أمراض القلب والأوعية الدموية 

مرض الشريان التاجي هو حالة مرضية شائعة للقلب تؤثر على الأوعية الدموية الرئيسية التي تغذي عضلة القلب، ويرجع سبب مرض الشريان التاجي عادةً إلى ترسبات الكوليسترول (اللويحات) في شرايين القلب ويُعرف تراكم هذه اللويحات بتصلب الشرايين. 

 

ويقلل تصلب الشرايين تدفق الدم إلى القلب وأجزاء الجسم الأخرى ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نوبة قلبية أو ألم في الصدر (ذبحة صدرية) أو سكتة دماغية.

 

قد تختلف أعراض مرض الشريان التاجي بين الرجال والنساء. فالرجال، على سبيل المثال، أكثر عرضة للإصابة بآلام في الصدر، بينما تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بأعراض أخرى بجانب الشعور بالانزعاج في الصدر، مثل ضيق النفس والغثيان والإرهاق الشديد.

 

قد لا تُشخَّص الإصابة بمرض الشريان التاجي إلا بعد أن تتعرض لنوبة قلبية أو ذبحة صدرية أو سكتة دماغية أو فشل القلب لذا من الضروري مراقبة أعراض القلب ومناقشة المخاوف مع الطبيب يمكن اكتشاف مرض القلب (المرض القلبي الوعائي) مبكرًا في بعض الأحيان عند إجراء الفحوصات الصحية المنتظمة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القلب أمراض القلب والأوعية الدموية أمراض القلب النوبات القلبية السكتة الدماغية عضلة القلب خفض ضغط الدم أمراض الأوعية الدموية الكمثرى الموز القلب والأوعیة الدمویة

إقرأ أيضاً:

رمضان الفوائد وليس الموائد!

 

فلندع السياسة وغثاءها جانباً، ولنرحل قليلاً في روحانية الشهر الكريم وما يحمله من فوائد جمة للإنسان المسلم، وعلى مختلف المستويات الصحية والذهنية والاجتماعية والنفسية، وقبل هذا وذاك الجانب الروحي الذي يحتاج من الغذاء الخاص به، ما لا يقل عن احتياجات الجسد من الأكل والشرب وإشباع الغرائز.

-يقول الأطباء والمختصون أن عبادة الصيام -ومن وجهة نظر علمية بحتة- تعد من أهم الوسائل الفعالة جدا لإعادة شحن الدماغ، وتعزيز نمو وتطور خلايا دماغية جديدة، وشحذ القدرة على الاستجابة للمعلومات من العالم المحيط.. وأثبتت الدراسات العلمية، أن الصيام يجعل الدماغ أكثر قدرة على تحمل الإجهاد، والتأقلم مع التغيير، كما يحسّن المزاج والذاكرة ويعزّز من القدرة على التعلّم.

-في الجوانب الصحية، يوضح الأطباء أن الصوم يساهم بشكل كبير في تعزيز الوقاية ضد عدد من الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، فهو يؤدي إلى إراحة الجهاز الهضمي، والتحكّم في الوزن، ويقلّل من ضغط الدم والكوليسترول، ويحسّن من وظائف القلب، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم كما يحسن من مستوى حساسية الجسم للأنسولين، ويعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي والتخلص من السموم ويحسّن وظائف الدماغ، ويعزّز الذاكرة والتركيز.. ويساعد على مكافحة علامات الشيخوخة، كما يقلّل من التوتر والقلق.

-الحديث عن الفوائد والمنافع الصحية، التي تعود على الإنسان المسلم نتيجة أدائه فريضة الصيام كثير ومتشعب، ولا يمكن لمقال صحفي عابر أن يحيط بها علماً، وهي تحتاج كما يؤكد أصحاب الشأن إلى أبحاث ودراسات ومجلدات كما أن الكثير منها ما زال غامضا وربما يكشفه العلم وتطوراته التي تؤكد يوما بعد آخر كيف أن الخالق العظيم رؤوف بعباده رحيم بهم، حتى التكاليف التي يستثقلها البعض ويغفل عنها البعض الآخر تنطوي على منافع جمة للعباد أمّا هو سبحانه وتعالى غنيٌ عن العالمين.

– على المستوى النفسي والذهني يقول المختصون أن الصوم يساعد على الشعور بالراحة النفسية ويعلّم الصبر والتحكم في النفس ويلعب الدور الكبير في تحقيق السلام الداخلي والعمق الروحي، ويترك صفاء ورقة في القلب، ويقظة في البصيرة، ويزيد من مستويات التأثر بالذكر والعبادات وهي التي تُعد الغذاء الرئيس للروح.

– في الأخير كل هذه المنافع التي يأتي بها شهر الخير والحب والسلام قد تصبح في حكم العدم إذا لم يتجسد المسلم في أدائه الصيام الغايات والمقاصد والالتزام بالآداب والأهداف لهذه العبادة وأبدى الحرص الكافي على التزوّد من هذه القيم والمبادئ الروحية السامية لا أن يجعل منه كما يفعل البعض للأسف موسما للتخمة والنوم وفي تضييع وقته في التفاهات والسفاسف، والتفنن في إقامة الموائد واقتناء والتهام ما لا يحصى من أنواع الأطعمة والمأكولات، فعندئذ يكون الصائم من هذا النوع مصداقا لقول الرسول الكريم عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم” رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش”

مقالات مشابهة

  • هل تدفق دمك يسير كما يجب؟ 10 أعراض لهبوط الدورة الدموية
  • كيف يفيد الصيام صحة القلب؟
  • إيه الحكاية؟.. حسام موافي: سكان هذه المناطق أقل عرضة للإصابة بأمراض الشريان التاجي
  • حسام موافي: مرضى الفشل الكبدي أو التليف المتقدم لا يجوز لهم الصيام
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الصيام المتقطع على صحة القلب والأوعية الدموية
  • الصيام المتقطع.. نصيحة ذهبية للحفاظ على «صحة القلب»
  • رمضان الفوائد وليس الموائد!
  • «دفاع مدني دبي» توعي منتسبيها بأمراض القلب
  • كيف نحمي أنفسنا من الالتهاب الرئوي الناتج عن الأنفلونزا؟
  • زيت الزيتون: فوائد صحية مذهلة وأثره على ضغط الدم