تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن موجة العنف التى اندلعت فى إقليم كاليدونيا الجديدة خلال الأيام الماضية، أثناء فحص النواب الفرنسيين لمشروع القانون الدستورى الخاص اعتراضًا على تعديلات دستورية لزيادة عدد الناخبين، كانت سببًا فى إعادة أراضى ما وراء البحار الفرنسية إلى الماضي، إلى الساعات المظلمة من تاريخها، حيث تم الإعلان عن مقتل شخصين، فى حين تم إعلان حظر التجول وقام السكان بتشكيل مليشيات لحماية ممتلكاتهم.


 

يأتى ذلك فى وقت تسعى فرنسا لإتاحة حقوق التصويت للمهاجرين الذين عاشوا فى كاليدونيا الجديدة لعشر سنوات، فمن شأن التعديلات المقترحة أن تسمح لعدد أكبر من السكان الفرنسيين بالتصويت فى انتخابات الجزيرة، وهو ما يخشى أنصار الاستقلال من أن يقوض قدرة أصوات السكان الأصليين المعروفين باسم شعب "الكاناك".
يأتى التمرد، الذى قاده الشباب الذين خرجوا عن سيطرة الزعماء المؤيدين للاستقلال الذين دعوا إلى تنظيم مظاهرات ضد مشروع القانون، بعد ٤٠ عامًا من بدء الحرب شبه الأهلية التى أدت إلى مقتل ١٩ شخصًا من الكاناك.
فى ذلك الوقت، كان تعريف الناخبين فى الإقليم قد أدى بالفعل إلى أزمة بين المعسكرين المؤيدين والمعارضين للاستقلال ومنذ ذلك الحين، أكدت ثلاثة استفتاءات رغبة سكان كاليدونيا فى البقاء فرنسيين، ولكن دون إنهاء حالة عدم الثقة بين المجتمعات.
ويهدف مشروع القانون الجديد إلى تصحيح هذا التفاوت جزئيا، من خلال توسيع جمهور الناخبين ليشمل جميع السكان الأصليين للإقليم، فضلا عن الأشخاص الذين يقيمون فى كاليدونيا الجديدة لمدة ١٠ سنوات على الأقل.
ولم يلق قرار الرئيس إيمانويل ماكرون تكليف وزير الداخلية جيرالد دارمانين بإدارة هذه القضية، بدلًا من مكتب رئيس الوزراء، الذى كان يدير المفاوضات منذ أيام رئيس الوزراء السابق ميشيل روكار، استحسانًا.
وأفادت "لوموند" بأن تعيين سونيا باكاس الرئيسة غير المستقلة للإقليم الجنوبى لكاليدونيا الجديدة، كوزيرة دولة فى عام ٢٠٢٢، أدى إلى زيادة مناخ الشكوك،  كما حدث مع تعيين نيكولاس ميتزدورف، وهو سياسى موالى آخر من الإقليم، كمقرر لمشروع قانون الإصلاح الدستوري، فى وقت يتمثل فيه التحدى فى التحديد الناجح لعلاقات كاليدونيا الجديدة المستقبلية مع فرنسا، فى سياق إنهاء الاستعمار. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون کالیدونیا الجدیدة

إقرأ أيضاً:

المفوضية تُنظم حملة للتوعية حول «سجل الناخبين»

نظمت وحدة دعم المرأة بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بالتعاون مع برلمان الشباب، “حملة توعوية داخل كلية الهندسة بجامعة طرابلس”.

وجاءت هذه الحملة “ضمن الجهود المستمرة لتحفيز الطلبة والطالبات على التسجيل في سجل الناخبين لانتخابات المجالس البلدية 2025، المجموعة الثانية”.

وتخللت الحملة “توزيع مطويات توعوية على الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس، تضمنت إرشادات حول كيفية التسجيل في سجل الناخبين، إضافة إلى معلومات تفصيلية حول أرقام مراكز الانتخاب في البلديات المستهدفة”.

وتهدف هذه الجهود “إلى زيادة وعي الشباب بأهمية المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية وتعزيز دورهم في المجالس البلدية”.

وأكدت وحدة دعم المرأة، على “أهمية دور النساء في الانتخابات”، مشيرةً إلى أن “هذه الحملة هي جزء من سلسلة حملات ستستمر في الجامعات والمؤسسات المختلفة بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية في الحياة السياسية”.

مقالات مشابهة

  • ضربوه بالنار.. الإعدام لمتهمين والسجن لـ 4 آخرين بتهمة إنهاء حياة شاب ببورسعيد
  • لوموند: ترامب يحارب جامعة كولومبيا باعتبارها معقلا تقدميا في أمريكا
  • حملة توعية حول «سجل الناخبين» في جامعة طرابلس
  • المفوضية تُنظم حملة للتوعية حول «سجل الناخبين»
  • حماقة أمريكية جديدة في اليمن.. ترامب المعتوه يلعب بالنار
  • المحكمة الدستورية أنقذت قانون الإضراب فلننتظر ماذا ستفعل الأمانة العامة للحكومة
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في “نير عوز”: فشل ذريع بكل المقاييس
  • تفاصيل الاتصال الهاتفي بين السوداني وماكرون
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في نير عوز: فشل ذريع بكل المقاييس
  • آليات جديدة لـ إنهاء عقد العمل وهذه حالات تعويض الموظفين في القانون الجديد