صحيفة عبرية: انكشف ضعف إسرائيل بالحرب على أرضها لأول مرة والجانب اللبناني اتخذ قرارا بتصعيد القتال
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية يوم الجمعة مقالا تحليليا كشفت من خلاله العديد من النقاط وراء تصعيد حزب الله اللبناني عملياته ضد الجيش الإسرائيلي، داعية المستوى السياسي لاتخاذ قراراته.
إقرأ المزيد برّا وجوّا.. حزب الله يكشف تفاصيل 13 عملية شنها ضد القوات الإسرائيلية عند الحدود اللبنانيةوتقول الصحيفة العبرية "شيء ما في الجانب اللبناني حدث ليتخذ حزب الله قرارا بتصعيد القتال ضد إسرائيل.
وتضيف "معاريف" "بحسب قرار الحكومة الإسرائيلية فإن ساحة غزة هي الساحة الرئيسية ولبنان هي الساحة الثانوية.. لقد حان الوقت لتحويل الأضواء إلى الشمال".
وتؤكد الصحيفة أن الوضع على العكس من ذلك تماما فحزب الله أقوى وأكبر بكثير من حماس وأكثر تجهيزا وفي الأيام الأخيرة ألحق ضررا كبيرا بإسرائيل.
وتشير إلى أن إسرائيل تشن لأول مرة حربا داخل حدودها الشمالية في تناقض تام مع العقيدة الأمنية الإسرائيلية، موضحة أنه ومنذ الأزل تدور الحرب على الجانب الآخر وليس في ساحات منازل الإسرائيليين.
وتبين أيضا أنه ومنذ الثامن من أكتوبر تخوض إسرائيل حربا مع حزب الله في الشمال ولأول مرة وبقرار حكومي يتم إجلاء السكان من منازلهم مما أدى إلى إنشاء منطقة أمنية تدور فيها الحرب على الأراضي الإسرائيلية.
إقرأ المزيد غالانت من الحدود مع لبنان: العملية ضد حزب الله وشيكةوذكرت "معاريف" أنها ليست مشكلة تكتيكية فحسب بل إنها تكشف عن ضعف إسرائيلي وسابقة خطيرة للمستقبل.
وفي تحليلها تقول الصحيفة العبرية إن حزب الله قرر في الأسابيع الأخيرة تكثيف القتال وذلك لعدة أسباب:
1. الحروب في لبنان تحدث في فصلي الربيع والصيف حيث لا يوجد طين وهناك نباتات متشابكة وهو أكثر ملاءمة للحرب.
2. حزب الله يرى ما يحدث في غزة ويدرك أنه يستطيع التصعيد.
3. الضغط الدولي والعزلة السياسية: يرى حزب الله الخلاف الإسرائيلي الشديد مع الولايات المتحدة ويدرك أن آخر ما يحتاجه الرئيس بايدن الآن قبل الانتخابات هو جبهة معركة جديدة تفتحها إسرائيل.
5. تغيير المعادلة: حزب الله يفهم ويخاطب ويحاول تغيير المعادلة.
إقرأ المزيد حزب الله ينشر مشاهد من عملية استهداف منطاد "SKYDEW" الاستراتيجي في قاعدة إيلانيا شمال إسرائيلوتضيف الصحيفة: "في كل يوم خلال الأسابيع القليلة الماضية أطلق حزب الله ما بين 100 إلى 200 صاروخ على الشمال وقام بتوسيع نطاق الرماية، بالإضافة إلى امتلاكه سلاحا متنوعا يتضمن أدوات هجومية جديدة بدءا من الطائرات بدون طيار التي تطلق الصواريخ، والأسلحة الدقيقة، والصواريخ طويلة المدى المضادة للدبابات وغيرها".
وأوضحت "معاريف" أن حزب الله يتحرك من أجل تحقيق أهداف استراتيجية بدء بإطلاق نار مكثف على وحدة المراقبة الجوية في ميرون، وإطلاق طائرة بدون طيار على منشأة "تل شميم" القريبة من مفرق الجولاني، وتحييد وسائل المراقبة قبل كل شيء.
وفي مقالها التحليلي قالت الصحيفة: "الآن أصبح القرار في يد المستوى السياسي الإسرائيلي وهو مطالب بتقييم الوضع الآن واتخاذ القرار بشأن لبنان"، مشيرة إلى أنه على تل أبيب أن تناقش هل يجب عكس اتجاه إعلان الشمال ساحة أساسية وليست ثانوية".
واختتمت "معاريف" المقال بمجموعة من الأسئلة حيث تساءلت "هل ستواصل إسرائيل شن الحرب على أراضيها أم نقلها إلى الجانب الآخر؟ وكيف ستستعيد تل أبيب الردع في الشمال وفي الشرق الأوسط عموما؟".
المصدر: "معاريف"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس حزب الله رفح صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام معبر رفح واشنطن وفيات غوغل Google حزب الله
إقرأ أيضاً:
الأصب والمبرىء: 12 اسم لشهر رجب فما سبب تسميتها؟
شهر رجب، أحد الأشهر الحرم، يتميز بمكانة عظيمة في الإسلام ويُطلق عليه العديد من الأسماء التي تعكس احترام العرب له قبل الإسلام، إليك أبرز أسماء شهر رجب وأسباب تسميتها:
أسماء شهر رجب:وفقًا لما ورد عن العلماء، فإن شهر رجب يُعرف بـ18 اسمًا، منها:
شهر الله: تعظيمًا لخصوصيته.رجب: مشتق من "رجب" بمعنى التعظيم.رجب مضر: نسبة إلى قبيلة مضر التي كانت تُبقي توقيته ثابتًا.الأصم: لأن السلاح لا يُسمع فيه لقعقعة القتال.الأصب: لأن الرحمة تُصب فيه صبًا كما كان يُقال.منصل الأسنة: لترك القتال فيه ونزع أسنة الرماح.المقيم: لأن حرمته ثابتة ولم تُنسخ.المعلي: لعلو مكانته بين الشهور.الفرد: لكونه منفردًا بين الأشهر الحرم التي تأتي متوالية.شهر العتيرة: نسبة إلى ذبيحة العتيرة التي كانت تُذبح فيه.المعشعش: للدلالة على تعظيمه.المبريء: لأن من لا يحترمه يُعد بريئًا من الالتزام بالقيم.سبب تسمية شهر رجب:رجب: كان يُرجب أي يُعظم في الجاهلية.الأصم: لأن العرب كانوا يكفون فيه عن القتال فلا يُسمع صوت السلاح.رجب مضر: لأن قبيلة مضر خصته بتعظيم كبير وحافظت على توقيته دون تبديل.الأصب: لاعتقاد العرب أن الرحمة تُصب فيه صبًا.الشهر الحرام: لتحريمه القتال وتعظيم انتهاك المحارم فيه.فضل شهر رجب:رجب هو الشهر السابع من التقويم الهجري وأحد الأشهر الحرم التي ذكرها الله تعالى في قوله:
"إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ... مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ" [التوبة: 36].
تحرم فيه المعاصي والقتال إلا لضرورة، ومع أنه شهر فضيل، إلا أن تخصيصه بعبادات معينة، كالصيام أو الصلاة بطرق مبتدعة، لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة.
الختام:تعكس أسماء شهر رجب مكانته في قلوب العرب والمسلمين، وتعبر عن فضله وأهميته بين الشهور. لذا، فإن معرفتها تُبرز روح الاحترام لهذا الشهر الكريم وتذكرنا بأهمية اغتنام فرصة الأشهر الحرم للابتعاد عن المعاصي وتعظيم شعائر الله.