الحوثيون يُجبرون شركات الشحن على رفع أسعار شحن البضائع إلى “إسرائيل”
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت شركة “زيم” الإسرائيلية للشحن، رفع أسعار نقل الحاويات من الشرق إلى موانئ كيان الاحتلال، وذلك على وقع تصاعد عمليات قوات صنعاء ضد السفن المتجهة إلى “إسرائيل”.
ونشرت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية العبرية أن شركة “زيم” الإسرائيلية للشحن أعلنت، يوم الخميس، أن تكلفة نقل حاوياتها من الشرق الأقصى إلى “إسرائيل”، بمقدار 450 دولاراً للحاوية الواحدة سعة 20 قدماً، و900 دولار للحاوية سعة 40 قدماً اعتباراً من 25 مايو الجاري إلى جانب فرض تكاليف إضافية أخرى.
وبحسب الصحيفة فإن “السعر الأساسي لشحن حاوية 20 قدماً على طريق الشرق الأقصى حالياً هو قرابة 3,100 دولار، ولكن تمت إضافة العديد من الرسوم الإضافية: حوالي 100 دولار لخدمة الموانئ في الصين، وحوالي 4 دولارات لنقل المعدات الخاصة، و718 دولاراً للوقود الإضافي على الطريق الأطول، لأنه يتعين عليك الإبحار عبر رأس الرجاء الصالح بدلاً من البحر الأحمر، 80 دولاراً ضريبة الحرب، و10 دولارات لأمن الموانئ، و250 دولاراً لخدمات ميناء الوجهة”.
وأضافت الصحيفة أن السعر الجديد أصبح حوالي 4.260 دولار للحاوية سعة 20 قدماً.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه “في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، وافقت بعض شركات الشحن على عدم الإبحار إلى إسرائيل، وأبرزها العملاق الصيني كوسكو، رابع أكبر شركة في العالم، والمتأثر بشكل مباشر بهذه الخطوة هو ميناء خليج حيفا، الذي تشغله شركة صينية أخرى وفي كثير من الأحيان تعتمد على تفريغ سفن كوسكو”.
وأعلنت قوات صنعاء هذا الشهر أنها ستبدأ استهداف السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية الواقعة على البحر المتوسط، في أي مكان تطاله نيرانها.
وقال قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، يوم الخميس، إنه سيتم استهداف كل الشركات التي تقوم بنقل البضائع إلى “إسرائيل” رداً على اجتياح رفح.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
النقل الدولي واللوجستيات تتوقع 8 % زيادة في أسعار النقل البري بعد رفع أسعار الوقود
استعرضت شعبة خدمات النقل الدولي بالغرفة التجارية بالإسكندرية التأثيرات المتوقعة لهذه الزيادة على قطاع نقل البضائع البري، حيث يأتي هذا في أعقاب قرار لجنة التسعير التلقائي للوقود بزيادة أسعار البنزين والسولار اعتبارًا من يوم الجمعة الموافق 11 أبريل ولمدة ثلاثة أشهر.
وأوضحت الشعبة في بيان لها أن الزيادة الجديدة في سعر السولار، الوقود الرئيسي لشاحنات نقل البضائع، والتي ارتفعت من 13.5 جنيهًا إلى 15.5 جنيهًا للتر الواحد، تمثل زيادة تقدر بنحو 14.8%. وعلى الرغم من أن هذه الزيادة تبدو طفيفة للوهلة الأولى، إلا أن تأثيرها التراكمي على تكاليف تشغيل شركات النقل البري سيكون ملحوظًا.
وتوقع منصور البريك رئيس لجنة النقل البري بالشعبة، أن تشهد أسعار النقل البري للبضائع زيادة تتراوح ما بين 8% إلى 9.5%، وذلك كنتيجة مباشرة لارتفاع تكلفة الوقود الذي يمثل جزءًا كبيرًا من المصروفات التشغيلية لشركات النقل. وأشارت إلى أن هذه النسبة تمثل تقديرًا واقعيًا يأخذ في الاعتبار هيكل التكاليف الحالي وظروف السوق.
في سياق متصل، رأت الشعبة أنه ليس من المتوقع حدوث تغيير كبير في معدلات التضخم العامة أو أسعار العملات الحرة نتيجة لهذه الزيادة المحدودة في أسعار الوقود. كما أشارت إلى أن فترة الصيف التي تشهد عادةً انخفاضًا نسبيًا في حجم الطلب على نقل بعض أنواع البضائع، وهو ما قد يساهم في امتصاص جزء من التأثيرات السعرية.
واختتمت شعبة خدمات النقل الدولي بيانها بالتأكيد على أن الزيادة المتوقعة في أسعار النقل البري، والتي تتراوح بين 8% و 9.5%، تعتبر زيادة عادلة ومنطقية في ظل الارتفاع في تكلفة الوقود. ودعت الشركات العاملة في قطاع النقل إلى دراسة هيكل تكاليفها جيدًا وتحديد الأسعار الجديدة بشكل يضمن استدامة أعمالها وعدم تحميل المستهلكين أعباء إضافية غير مبررة. كما أكدت على أهمية الحوار والتنسيق بين شركات النقل والجهات المعنية لضمان سلاسة حركة التجارة وتجنب أي اضطرابات قد تؤثر على الاقتصاد الوطني.