في الأشهر الأخيرة، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن تحقيقها لانتصارات وتأمين مناطق شمال قطاع غزة وبعض مناطق وسطه، ومع ذلك، فوجئت هذه القوات بعودة الفصائل الفلسطينية وتكبيدها لخسائر فادحة، مع استمرار العدوان على غزة ودخوله شهره الثامن، ومع استمرار الفصائل الفلسطينية في استهداف وتدمير العتاد والآليات العسكرية، يتبادر السؤال: ما هي استراتيجية الفصائل في غزة؟     

وسائل إعلام أمريكية، حللت تكتيك الفصائل الفلسطينية في غزة بواسطة بعض الفيديوهات التي تنشرها الفصائل باستمرار، التي تظهر استهداف جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي والآليات والدبابات العسكرية.

الفصائل الفلسطينية تعلن تغيير تكتيكاتها العسكرية

وقالت إن الفصائل الفلسطينية تغير تكتيكاتها العسكرية باستمرار، كما تستخدم بعض الأنفاق مرة واحدة فقط، من خلال مهاجمة قوات الاحتلال من النفق، ثم يحاولون لفت انتباههم، وبعدها يضربونهم مرة واحدة ويتركون النفق مفخخًا، فتأتي قوة من جيش الاحتلال للدخول إليه، لتقع في الكمين، الذي ينتهي بتفجير المكان فوق رؤسهم.

الأنفاق تستخدم مرة واحدة

ولا تغلق الفصائل الفلسطينية الأنفاق التي تستخدمها مرة واحدة، بل تنتظر اكتشاف إسرائيل للنفق، ودخول الجنود، وبعدها تفجره بالعبوات الناسفة المثبتة بالداخل.

صحيفة «وول ستريت» الأمريكية، قالت إن الفصائل الفلسطينية تستخدم عمليات الكر والفر ضد القوات الإسرائيلية، وهو أمر يؤرق الجنود بشكل كبير، خاصة مع قلة عددهم وطول أمد الحرب على قطاع غزة.

الفصائل الفلسطينية بعيدة عن الهزيمة

وذكر تقرير الصحيفة الأمريكية، أن الفصائل الفلسطينية بعيدة كل البُعد عن الهزيمة، ووصفت الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها «ورطة وقعت بها إسرائيل»، فالفصائل تستخدم أسلوب حرب العصابات بطريقة، يجعل من المستحيل هزيمتها، وستؤدي إلى استمرار الحرب إلى الأبد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية غزة قطاع غزة حماس إسرائيل أنفاق غزة الفصائل الفلسطینیة مرة واحدة

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي أمريكي سابق: إسرائيل تستخدم «معاداة السامية» لكتم صوت معارضيها

قال وليام لورانس، الدبلوماسي الأمريكي السابق، إن رفض إسرائيل لقرار الجنائية الدولية، هو رد فعل نمطي من إسرائيل التي تعتبر أي انتقاد لها بمثابة معاداة للسامية، مؤكدا أن القوانين الفيدرالية وقوانين الولايات الأمريكية تصنف أي شكل من أشكال معاداة السامية كخرق للقانون، ما يجعلها أداة قوية تستخدمها تل أبيب لإسكات الأصوات المعارضة.

قرار المحكمة الجنائية الدولية مبرر

وأضاف «لورانس»، خلال مداخلة مع الإعلامية جمانا هاشم، ببرنامج «10 داونينج ستريت»، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية مبرر تمامًا، نظرًا لما ارتكبه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جرائم حرب، لافتا إلى أن هناك العديد من النقاط التي تم التغاضي عنها.

وأكد أن جميع الأطراف تدرك ما تقوم به إسرائيل من قتل للأطفال والنساء والمدنيين بشكل عام، بالاضافة إلى قصف المستشفيات والبنى التحتية، متابعا: «هذا كله يبرر في إطار القانون الدولي صدور مذكرات الاعتقال».

وأشار «لورانس»، إلى أن المجتمع الدولي يسعى لتنفيذ القرار، الذي يعد قرارا غير مسبوق، مواصلا: «أرى أنه كان ينبغي على المحكمة الجنائية الدولية أن تتخذ أيضا إجراءات ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقادة آخرين».

مقالات مشابهة

  • حدث ليلا: تصعيد أوكراني خطير على روسيا.. وشمال إسرائيل يحترق.. وذكرى أربعين السنوار| عاجل
  • مقتل 10 جنود إسرائيليين في كمين نصبته الفصائل الفلسطينية في غزة
  • الفصائل الفلسطينية: أوقعنا 10 جنود للاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح
  • نتنياهو يعترف: المعلومات المُسربة من مكتبي «استراتيجية» وتتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية
  • الفصائل الفلسطينية تقضي على قوة هندسية للاحتلال.. وتستهدف ناقلة جند
  • خبير: استراتيجية العمل القتالي للاحتلال أصبحت تتشكل بأكثر من أسلوب|تفاصيل
  • "الخارجية الفلسطينية": قرار إسرائيل بإلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يشجعهم على الإرهاب
  • دبلوماسي أمريكي سابق: إسرائيل تستخدم «معاداة السامية» لكتم صوت معارضيها
  • «الخارجية الفلسطينية»: قرار إسرائيل إلغاء اعتقال المستوطنين يشجع على المزيد من الجرائم
  • حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية