الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يغادر المشفى بعد علاجه من عدوى بكتيرية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعلن الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، يوم الجمعة، أنه خرج من المستشفى بعد نحو أسبوعين من العلاج من عدوى جلدية بكتيرية.
وأوضح بولسونارو، البالغ 69 عاما، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أنه غادر العيادة الخاصة بمستشفى فيلا نوفا ستار في ساو باولو، ليعود إلى العاصمة برازيليا.
وعلق على صورة له وهو يقف مبتسما مع طبيبين أحدهما الجراح أنطونيو لويس ماسيدو، قائلا: "خلال أسبوع، سيكون كل شيء طبيعيا".
ونقل بولسونارو إلى المستشفى في 5 مايو، بعد إصابته بعدوى أثناء حملته الانتخابية لمرشح من حزبه للانتخابات البلدية في ولاية أمازوناس.
ونقل بعدها إلى ساو باولو، ومع اقتراب موعد الانتخابات البلدية في أكتوبر المقبل، يتنقل الرئيس السابق في أرجاء البلاد دعما لمرشحي حزبه.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: امراض انتخابات جايير بولسونارو
إقرأ أيضاً:
اعتقال الرئيس الفلبيني السابق بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
أعلنت الحكومة الفلبينية، اليوم الثلاثاء، اعتقال الرئيس السابق رودريجو دوتيرتي لدى وصوله إلى المطار الرئيسي في مانيلا، وذلك بناء على مذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية للإنتربول.
وقالت المحكمة إنها "ستسعى للتحقيق في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، تتعلق بدور دوتيرتي في الإشراف على الحرب الدموية على المخدرات التي أودت بحياة الآلاف من الفلبينيين".
وكان دوتيرتي قد صرّح في "هونغ كونغ" أنه مستعد للاعتقال إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية المذكرة بحقه، ودافع مرارا عن حملة مكافحة المخدرات، ونفى إصدار أوامر للشرطة بقتل المشتبه بهم في قضايا المخدرات ما لم يكن ذلك دفاعا عن النفس.
وندد الرئيس السابق في كلمة ألقاها أمام آلاف العمال الفلبينيين في الخارج، بدور محقّقي المحكمة الجنائية الدولية، وقال إنه "سيقبله" إذا كان الاعتقال هو مصيره.
وذكر مكتب الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن أنه "تلقى نسخة رسمية من مذكرة الاعتقال ونفذتها الشرطة بحق دوتيرتي"، مضيفا أن "دوتيرتي قيد الاحتجاز الآن".
وبحسب بيان الرئاسة الفيليبينية فإنّ "الرئيس السابق ومجموعته يتمتّعون بصحة جيدة، ويخضعون لفحص من قبل أطباء الحكومة".
ووفقا للشرطة، قُتل 6200 مشتبه به خلال عمليات مكافحة المخدرات، التي تقول إنها انتهت بتبادل لإطلاق النار.
لكن نشطاء يقولون إن الخسائر البشرية الحقيقية لهذه الحملة كانت أكبر بكثير، إذ قُتل الآلاف من متعاطي المخدرات في الأحياء الفقيرة في ظروف غامضة، والعديد منهم مدرجون في "قوائم المراقبة" الرسمية.
ودوتيرتي البالغ من العمر 79 عاما يواجه، وفقا للمحكمة الجنائية الدولية، تهمة "القتل العمد" بسبب تجريده حملة قمع تقدّر جماعات حقوق الإنسان أن عشرات الآلاف من الرجال الفقراء في الغالب قتلوا على أيدي عناصر الجيش والشرطة، غالبا دون دليل على ارتباطهم بالمخدرات.
وانسحبت الفيليبين من المحكمة الجنائية الدولية في عام 2019 بناء على تعليمات دوتيرتي، لكنّ المحكمة أكدت أنها كانت لديها سلطة قضائية على عمليات القتل قبل الانسحاب، وكذلك عمليات القتل في مدينة دافاو الجنوبية عندما كان دوتيرتي رئيسا لبلدية البلدة، قبل سنوات من توليه رئاسة الجمهورية.