الاحتلال يعلن مقتل أحد جنوده شمال غزة ويقر بضراوة المعارك في جباليا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صورا لاستهداف قوات إسرائيلية شرقي مخيم جباليا وآليات شرق رفح في قطاع غزة، كما بثت صورا لعمليتي قنص في المحورين، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي بمعارك شمال غزة، وقال إن القتال في جباليا ربما يكون الأكثر ضراوة منذ بدء المعركة البرية في القطاع في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبثت كتائب القسام صورا للمعارك في محاور مخيم جباليا شمال قطاع غزة تضمنت عملية مركّبة لاستهداف دبابة ميركافا وناقلة جند بقذائف الياسين 105 والأسلحة الرشاشة، وبثت كذلك صورا لمعارك شرق رفح، وتضمنت مشاهد استهداف جنود وآليات إسرائيلية.
من جانبها، بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي صورا لقصف الحشود العسكرية بصواريخ 107 مليمترات في محور نتساريم.
كما أعلنت سرايا القدس قصفها بالتعاون مع "ألوية صلاح الدين" سديروت برشقة صاروخية، وبثت صورا قالت إنها تظهر استهداف مقاتليها جنودا وآليات إسرائيلية توغلت في شرق رفح بقذائف الهاون.
كما نشرت سرايا القدس صورا لقنص مقاتليها قناصا إسرائيليا شرق مخيم جباليا في قطاع غزة.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جحر الديك شمال شرقي المحافظة الوسطى في قطاع غزة، وأظهرت صور حصلت عليها الجزيرة ضراوة الاشتباكات.
خسائر الاحتلال
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي من لواء المظليين خلال معارك في شمال قطاع غزة، وقال في بيان إن الجندي يدعى بن أفيشاي ويبلغ من العمر 20 عاما.
وقال الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة إن القتال الذي يجري حاليا في منطقة جباليا شمال قطاع غزة "ربما يكون الأكثر ضراوة" في المنطقة منذ بدء هجومه البري في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بداية يناير/كانون الثاني الماضي أنه "أكمل تفكيك البنية العسكرية لحركة حماس في شمال قطاع غزة"، وبات يركز على وسط القطاع وجنوبه، لكن قتالا عنيفا استؤنف قبل نحو أسبوع في جباليا أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في شمال قطاع غزة بعد مدينة غزة.
وقال إن "حماس كانت تسيطر بشكل كامل على جباليا حتى وصولنا قبل بضعة أيام"، وذلك بعد 4 أشهر من إعلان المتحدث باسمه دانيال هاغاري أنه لم يبق في شمال غزة سوى مسلحين يعملون بشكل متقطع ومن دون قيادة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بعمليات حاليا "في مخيم جباليا للاجئين بالمدينة"، مشيرا إلى أنه "حتى الآن، تشير تقديراتنا إلى أننا قتلنا نحو 200 "إرهابي" منذ استئناف القتال العنيف في جباليا.
وكان مخيم جباليا قبل الحرب أكبر مخيم للاجئين في قطاع غزة، وكان مكتظا بأكثر من 100 ألف شخص مكدسين في مساحة 1.4 كيلومتر مربع، وفقا للأمم المتحدة.
وقال مدير الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل إنه "منذ بدء العملية استشهد 150 شخصا في جباليا من الذين استطعنا الوصول اليهم".
وأضاف بصل "نواجه صعوبة في الوصول إلى البيوت التي استهدفها الجيش بسبب إطلاق النار الكثيف علينا".
وأشار الى أن "الجيش الإسرائيلي وصل إلى وسط مخيم جباليا عند السوق، والمعارك محتدمة".
كما استؤنف القتال العنيف في أوائل مايو/أيار الجاري بحي الزيتون جنوب مدينة غزة.
ووفقا لمصادر عسكرية إسرائيلية أوردتها وسائل إعلام، كان عدد مقاتلي حماس في قطاع غزة قبل الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قرابة 30 ألفا موزعين على 24 كتيبة.
وتقول إسرائيل إن آخر 4 كتائب تابعة لحماس تنتشر في رفح جنوب قطاع غزة، وبدأ الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية هناك في 7 مايو/أيار الجاري.
مجازر جديدة للاحتلال
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ24 الأخيرة 4 مجازر راح ضحيتها 31 شهيدا و56 جريحا.
وبذلك، ارتفع العدد الإجمالي لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 35 ألفا و303 شهداء و79 ألفا و261 جريحا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات أکتوبر تشرین الأول الماضی الجیش الإسرائیلی شمال قطاع غزة مخیم جبالیا فی قطاع غزة فی جبالیا فی شمال
إقرأ أيضاً:
المقاومة تستهدف جنود العدو وآلياته في جباليا وتقصف عسقلان وغلاف غزة بالصواريخ
الثورة / متابعة/محمد الجبري
يواصل العدو الصهيوني ارتكاب المجازر الوحشية ضد أبناء فلسطين العزل في قطاع غزة والذين أغلبهم النساء والأطفال وكبار السن مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس الأربعاء، أن العدو الصهيوني ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 38 شهيدا و203 إصابات خلال الـ (24 ساعة الماضية)، مؤكدة أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبذلك ترتفع حصيلة الإبادة الجماعية الصهيونية في القطاع إلى 45.097 شهيداً و107.244 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وفي التفاصيل، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف صهيوني استهدف منزلا بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ، كما استشهد مواطنين إثر قصف للاحتلال مدينة رفح جنوب القطاع.
واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين إثر قصف الاحتلال محيط متنزه “أرض المفتي” شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واعتقلت قوات الاحتلال صيادَين من داخل البحر قرب شاطئ دير البلح وسط قطاع غزة، واستهدفت غارة أرض زراعية في حي “أبو ريدة” شرق خزاعة.
و طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة الموجودين في بلوكات 2220, و2221, و2222, و2223 بالإخلاء.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا في جباليا البلد شمال القطاع، بالتزامن مع إطلاق آليات الاحتلال نيرانها بكثافة في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، وقصف مدفعية الاحتلال جنوب حي الصبرة، وحي الزيتون.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني ثلاث إصابات جراء استهدف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة قويدر في شارع الصحابة بحي الدرج شرق مدينة غزة.
وفي غضون ذلك، استشهد وأصيب عدد من المواطنين بينهم مسعف جراء استهداف طائرات الاحتلال الحربية ثلاث منازل مقابل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وكان افاد مصدر طبي في مستشفى العودة بإصابة عدد من الطواقم الطبية والمرضى إثر تفجير الاحتلال روبوتا قرب المستشفى شمال القطاع.
بالمقابل استهدفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس ، قوات وآليات العدو الصهيوني المتوغلة وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بوابل من قذائف الهاون النظامي (عيار 60).
كما بثت السرايا عبر قناتها في التليجرام، مشاهد لقصف مستوطنات غلاف غزة من قلب محاور التوغل في شمال قطاع غزة.
وبينت المشاهد التي بثتها السرايا تجهيز وتصنيع مجاهديها لصواريخ جراد، وقصف مدينة “عسقلان” المحتلة والمغتصبات الصهيونية من قلب محاور التوغل شمال قطاع غزة.
بدورها أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، عن استهدافها لقوات الاحتلال “الإسرائيلي” المتمركزة في محور “نتساريم” وسط قطاع غزة بصواريخ “107”.
وحول الأوضاع الأراضي المحتلة، اعتقلت قوات العدو الصهيوني مديرة جمعية الدراسات العربية، سناء حسنة شمال القدس المحتلة، بعدما اقتحمت القوات مقر الجمعية في بلدة بيت حنينا، ونقلتها إلى جهة غير معروفة.
كما اعتقلت قوات العدو الصهيوني عددا من المواطنين الفلسطينيين خلال اقتحامها مناطق متفرقة من محافظات الضفة الغربية المحتلة، واقتحمت قوات الاحتلال قرية عبوين شمال رام الله تخللها اندلاع مواجهات وإطلاق الجنود للرصاص الحي، ما أدى لإصابة شاب واعتقال مواطن بعد مداهمة منزله.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عين السلطان في أريحا واعتقلت فلسطينيين، كما داهمت مخيم عقبة جبر واعتقلت شاب، وداهمت قوات الاحتلال بلدة قفين شمال طولكرم واعتقلت المواطن باسل البيقاوي والد المطارد سعيد البيقاوي.
وفي رام الله، أصيب مستوطن صهيوني، خلال مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين ومستوطنين غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
كما أفادت وسائل إعلام العدو بإصابة جندي صهيوني، في إطلاق نار استهدف حافلة للمستوطنين قرب قبر يوسف في مدينة نابلس بالضفة المحتلة.
وشهدت مدينة رام الله اقتحاما لقوات الاحتلال ومداهمة مركز المدينة، حيث اقتحم الاحتلال شركات للصرافة ومحالا لبيع الأسمدة الزراعية وأصدرت قرارات بإغلاقها.
وفي جنين، أكد القائد العام لكتيبة جنين في سرايا القدس، أن أجهزة الأمن الفلسطينية طلبت نزع سلاح الكتيبة وقالت إنها لن تسمح بقتال “إسرائيل”، مشدداً نحن بادرنا بالحل مسبقا والأجهزة الأمنية رفضت ذلك”.
وأكد القائد العام لكتيبة جنين أنه لا أفكار تحريضية لدينا ومن يعتدي علينا نضربه بيد من حديد”. مضيفا “قتالنا للمحتل لا يخرجنا عن القانون”.
من جهة أخرى، أكدت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أن الكيان الصهيوني سرع وتيرة خطوات ترسيخ ضم الضفة الغربية”.
وقالت المفوضية الأممية: “إن “إسرائيل” سرعت عمليات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في الضفة، وأن “إسرائيل” تُبدل المجتمعات الفلسطينية بالمستوطنين”. على حد وصفها.