برنامج الأغذية العالمي: تصعيد النشاط الإسرائيلي في رفح يهدد بوقف العمليات الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الجديد برس:
طالب “برنامج الأغذية العالمي”، التابع للأمم المتحدة، بفتح نقاط عبور إضافية إلى قطاع غزة، لأنها “شريان حياة” للفلسطينيين.
وحذر من أن “تصعيد النشاط العسكري الإسرائيلي في مدينة رفح يهدد بتوقف العمليات الإنسانية” في قطاع غزة.
وفي السياق، كانت منظمة “أوكسفام” الخيرية قدّرت أن الفلسطينيين في قطاع غزة يُضطرون إلى العيش على 245 سعرة حرارية في اليوم، مشيرةً إلى أن هذا المعدل أقل من 12% من متوسط الاستهلاك، الذي يحتاج إليه الناس.
ووفق التقرير الصادر عن المنظمة، الشهر الفائت، فإن الفلسطينيين في شمالي قطاع غزة يعيشون على أقل من علبة فول، أو ما متوسطه 245 سعرةً حراريةً يومياً، في الوقت الذي يستمر الاحتلال الإسرائيلي في خنق وصول المساعدات إلى القطاع المحاصر.
ويشير التقرير، بشأن مقدار المدخول من السعرات الحرارية، إلى أن الفلسطينيين في شمالي غزة يستهلكون أقل من 12% من السعرات الحرارية اللازمة والموصى بها، وهي 2100 سعرة حرارية يومياً.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من مجزرة، في أثناء انتظار المدنيين للحصول على مساعدات وأكياس للطحين، في استهتار وتجاوز فاضحين لكل المواثيق الدولية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة دعم فلسطين: تصعيد العدوان الإسرائيلي في الضفة يستهدف كل فئات الشعب
أكد الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين أن تصعيد اسرائيل من عدوانها على المدنيين في الضفة الغربية ليست سياسة جديدة ، فالمستهدف من العدوان الإسرائيلي المستمر هو كل الشعب الفلسطيني.
وقال عبد العاطي - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية - "إن مخطط الحكومة الإسرائيلية التي تنفذ إرهابا منظما هو فرض سياسة الأمر الواقع تمهيدا إلى ضم أراضي الضفة الغربية دون سكان ، وطالما لم تجد ضغطا دوليا كافيا يوقف عدوانها وسياستها ستواصل هذا العدوان على الفلسطينيين".
وأضاف أنه عند إقرار صفقة التبادل مع حركة المقاومة الفلسطينية تم إضافة هدف جديد من أهداف الحرب وهو استعادة الأمن داخل الضفة الغربية والذي سيتم من خلال تعزيز الإستيطان وتكريس سياسات الأمر الواقع والاعتداء على المدنيين وهو ما يفسر الحرب الواسعة التي تشن الآن في مناطق الضفة الغربية من أجل تكريس واقع استيطاني جديد.
وأشار إلى أن إسرائيل بعدوانها على الشعب الفلسطيني لم تحقق إلا المزيد من القتل للمدنيين ومصادرة الأراضي في إطار مشروعها الهادف الى تهجير الفلسطينيين وضمان تطبيق خطة حسم الصراع بالسيطرة على الضفة وضمها دون سكان وتهويد مدينة القدس وفرض السيادة الكاملة على المسجد الأقصى والاستمرار في التنكيل للمدنيين وفرض وقائع جديدة تجعل من الحياة في الضفة غاية في الصعوبة.
وشدد على أن صمود الشعب الفلسطيني الذي يواجه تلك السياسات هو ما يفشل مخططات دولة الاحتلال وإن كان بحاجة إلى ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل واستعادة الوحدة الوطنية على أساس شراكة سياسية وتوافق وطني لأن حجم التهديدات والمخاطر في ارتفاع مستمر ، لافتا إلى أن غياب الاتفاق الفلسطيني على برنامج سياسي و استراتيجية نضالية وقيادة جماعية سيضعف من قدرة الفلسطينيين على مواجهة المخاطر والتحديات.
وأوضح أن إسرائيل ماضية في مخطط تهجير سكان الضفة الغربية عبر سنوات طويلة لفرض سيطرة استعمارية عبر زيادة أعداد المستوطنات والمستوطنين والتي وصلت إلى قرابة مليون مستوطن في الضفة الغربية وبناء الكتل الاستيطانية ومصادرة الأراضي والمنازل وتقطيع أواصر الضفة الغربية من خلال الحواجز الثابتة والمتحركة لفرض سياسة أمر واقع جديد ، منوها بأن تلك المخططات دفعت أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى الهجرة من مناطق (ج) والتي يتم إفراغها بشكل كامل وضمها الى دولة الاحتلال بخلاف القانون الدولي إلى مناطق (أ) ، فيما تواصل إسرائيل هجومها على المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية في مسعى حقيقي الى فرض وقائع تسمح بتهجير الفلسطينيين.