السبانخ لديها القدرة على تقليل خطر الإصابة بفقر الدم والسرطان
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
نصحت عالمة الأحياء إيرينا ليالينا الاستهلاك المنتظم للسبانخ، حيث لديها القدرة على تقليل خطر الإصابة بفقر الدم والسرطان.
وقالت ليالينا في تعليق لموقع NEWS.ru : "إنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان".
وأضافت عالمة الأحياء أن السبانخ مفيد بشكل خاص لصحة المرأة تتمتع هذه الخضار الورقية الخضراء بالقدرة على تقليل خطر الإصابة بفقر الدم، وهي إحدى المشاكل الطبية الأكثر شيوعًا لدى النساء فتناول السبانخ، على سبيل المثال، مفيد أثناء فترة الحيض.
ومحتوى الحديد العالي في السبانخ يساعد على الوقاية من فقر الدم الناتج عن الإصابة أو فقدان الدم أو التبرع بالدم.
وأشارت ليالينا إلى أن السبانخ غنية أيضًا بحمض الفوليك، مما يقلل من خطر إصابة الجنين بعيوب خلقية لدى النساء الحوامل.
ميزة أخرى مهمة للسبانخ هي أنها غنية بالفيتامينات A وC. وبفضلهما تتحسن حالة الجهاز المناعي ومقاومة الجسم للعدوى.
ما لا تعرفه عن فقر الدم
فقر الدم مشكلة تحدث بسبب عدم وجود عدد كافٍ من كريات الدم الحمراء السليمة أو الهيموغلوبين لحمل الأكسجين إلى أنسجة الجسم والهيموغلوبين هو بروتين يوجد في كريات الدم الحمراء، ويعمل على توصيل الأكسجين من الرئتين إلى سائر أعضاء الجسم الأخرى، ويمكن أن تسبب الإصابة بفقر الدم شعورًا بالتعب والضعف وضيق النفَس.
هناك أنواع عديدة من فقر الدم. ولكل منها سببه الخاص ويمكن أن تكون حالة فقر الدم قصيرة أو طويلة الأجل. وتتراوح في شدتها من البسيطة إلى الحادة ومن الممكن أن يكون فقر الدم مؤشرًا تحذيريًا على الإصابة بمرض خطير.
من علاجات فقر الدم، أخذ المكملات الغذائية أو الخضوع لإجراءات طبية، وقد يؤدي اتباع النظام الغذائي الصحي إلى الوقاية من بعض أنواع فقر الدم.
تعتمد أعراض فقر الدم على سببه ومدى سوء حالته. فمن الممكن أن يكون فقر الدم خفيفًا بحيث لا يسبب أي أعراض في البداية ولكن عادةً تظهر الأعراض وتتفاقم بينما تسوء حالة فقر الدم.
وإذا كان مرض آخر هو ما يسبب فقر الدم، فمن الممكن أن يطغى هذا المرض على أعراض فقر الدم وحينها قد يكشف فحص يستهدف حالة أخرى عن وجود فقر الدم. وهناك أنواع معينة من فقر الدم لها أعراض تشير إلى سببها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فقر الدم السرطان أمراض القلب والأوعية الدموية السبانخ فترة الحيض الحوامل الإصابة بفقر الدم خطر الإصابة فقر الدم
إقرأ أيضاً:
حزب الله اللبناني يتحدث عن قضية حصر السلاح.. الدولة لديها فرصة
تحدث حزب الله اللبناني، الجمعة، عن قضية حصر السلاح بيد الدولة، مشيرا إلى أن الدول اللبنانية موجودة الآن على طول الحدود، ولديها فرصة لكي تمارس دورها وبيدها السلاح، ومعها لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، ومعها المجتمع الدولي أيضا.
وقال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله علي دعموش، خلال خطبة الجمعة، إنّه "لا يمكن حصر السلاح بيد الدولة طالما هناك احتلال"، مضيفا أنه "عندما يكون هناك احتلال وعدوان مستمر، فإنّ السلاح هو زينة الرجال، وعلى الجميع أن يتصدى لهذا الأمر بكل الوسائل".
وتابع دعموش قائلا: "هذا حق لا يمكن أن نتخلى عنه مهما كانت التضحيات"، متسائلا: "ماذا فعلت الدولة اللبنانية حتى الآن أمام الخروقات والاعتداءات اليومية الإسرائيلية؟ على الأقل أقنعونا بجدوى حصرية السلاح بيد الدولة".
وذكر أن ما يتعرض له لبنان من احتلال واعتداءات واستباحة لسيادته، يهدف إلى الضغط من أجل "استدراجه" نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مستدركا: "شعبنا يرفض التطبيع مع العدو، ولن يسمح بأن يذهب لبنان نحو التطبيع مع العدو الذي دمر البلد".
وشدد على أنّه "كما لم يتأثر شعبنا بالضغوط في المراحل السابقة، ولم تُسقطه الحروب والاعتداءات، لن يسقط تحت وطأة الضغوط الأمريكية والإسرائيلية الجديدة".
ورأى أنه "من واجب الدولة حماية بلدنا من مخاطر التطبيع، ومن أطماع العدو الذي يحاول بتواطؤ أمريكي الدفع نحو مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وربط إعادة الإعمار والدعم المالي الخارجي بشروط سياسية تؤدي إلى تجريد لبنان من عناصر قوته".
وأردف قائلا: "لن نقبل أن يخضع موضوع الإعمار لأي شروط سياسية أو غير سياسية، وما نريد أن نؤكد عليه أنَّ مشروع إعادة الاعمار هو مسؤولية وطنية تقع على عاتق الدولة بالدرجة الأولى، ويجب أن تتحمل الدولة هذه المسؤولية بصورة جدية، وأن تمنع العدو من فرض شروط أو تعقيدات أو أمر واقع على الحدود الجنوبية لعرقلة هذا المشروع أو منع الأهالي من العودة إلى قراهم وممارسة حياتهم الطبيعية".
وأشار إلى أن "حزب الله مصمم على استكمال ما بدأه على صعيد إعادة الإعمار، ودفع التعويضات مهما كانت الصعوبات، لأنّ مشروع إعادة الإعمار هو جزءٌ من مقاومة الاحتلال، ولكن ما نقوم به لا يُعفي الدولة من مسؤولياتها".
وختم قائلا: "المقاومة اليوم تعطي الفرصة للدولة لتقوم بواجباتها تجاه شعبها ومواطنيها، وإشعارهم بأن هناك دولة تقف إلى جانبهم وتحميهم وتدافع عنهم وتمنع العدو من استباحة قراهم، وألّا تكتفي بمواقف رفع العتب، فإنَّ تقصيرها وتغافلها لا يترك للنّاس من خيار سوى القيام بكلّ ما يمكن للدّفاع عن حياتهم وأرزاقهم".