أوردت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن القوات الأمريكية فشلت في القدرات الهندسية خلال مناورات الناتو في بولندا، مشيرة إلى تأخرها في تجميع عبّارة جسر عائم بسيطة تعود إلى زمن حرب فيتنام.

وذكرت الصحيفة أنه كجزء من المناورات، "عبرت قوات دول الناتو العسكرية مسافة 156 مترا عبر نهر درافا في غرب بولندا، حيث استخدم البريطانيون البرمائية العسكرية M3، وهي منصة عائمة تزن 24.

5 طنا وعبروا النهر في 18 دقيقة تاركين الأمريكيين وراءهم".

إقرأ المزيد تحطم طائرة بدون طيار خلال مناورات "الناتو" في إستونيا

وتابعت الصحيفة في منشورها: "وكان الجنود الأمريكيون على بعد مئات الأمتار في اتجاه مجرى النهر لا يزالون في حالة من التباطؤ وهم يربطون طوافات جسرهم، الذي استخدمت أجزاء منه آخر مرة في القتال في فيتنام، وفتحوه أخيرا بعد أكثر من ساعة".

وأعلنت بولندا نشر قوات بمحافظة فارميان-ماسوريا الحدودية مع روسيا في إطار مناورات "الناتو" "المدافع الصامد 2024" التي جرت من الـ4 وحتى الـ6 من مايو.

وشارك في المناورات نحو 50 سفينة و80 طائرة و1.1 ألف وحدة من المعدات العسكرية البرية، منها 133 دبابة ونحو 90 ألف عسكري. وشملت مواقع التدريبات دول البلطيق وبولندا وألمانيا.

وفي السنوات الأخيرة، أعلنت روسيا عن نشاط غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على حدودها الغربية.

ويواصل "الناتو" التمدد شرقا حيث انضمت فنلندا والسويد المجاورتان لروسيا إلى الحلف المستمر في المناورات العسكرية بالقرب من الحدود الروسية .

وأعربت موسكو مرارا عن قلقها إزاء حشد قوات الحلف في أوروبا.

وأشار الكرملين إلى أن روسيا لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية حلف الناتو كييف لندن واشنطن

إقرأ أيضاً:

تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا وموسكو تعتبر الناتو جزءا من المعركة

اتهمت روسيا اليوم الجمعة الغرب برفع حظر استخدام صواريخ بعيدة المدى عن أوكرانيا، متهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالمشاركة فعليا في الحرب ضدها من خلال تقديم هذا النوع من الأسلحة لكييف.

وقال المندوب الروسي في الأمم المتحدة -خلال جلسة لمجلس الأمن– إن روسيا "ستتخذ من الآن فصاعدا قرارها وفقا لاعتبار الحلف جزءا من المعركة".

من ناحية أخرى، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه سيلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الشهر، وسيعرض عليه ما وصفها بـ"خطة النصر" التي أعدها لإنهاء الحرب مع روسيا.

ودعا زيلينسكي إلى جعل الحرب "أكثر صعوبة" بالنسبة لروسيا، "وهو ما سيجعلها تدرك ضرورة إنهائها"، وفق تعبيره.

غرب "خائف"

كما أكد أن الغرب "خائف" للغاية من إثارة احتمال إسقاط الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية التي تستهدف أوكرانيا، على الرغم من أنه يساعد إسرائيل في القيام بذلك.

وقال -خلال مؤتمر في كييف- "إذا كان الحلفاء يسقطون بشكل مشترك الصواريخ والطائرات المسيرة في مواقع بالشرق الأوسط، فلماذا لا يوجد قرار مماثل لإسقاط الصواريخ الروسية والمسيرات شاهد (الإيرانية) بشكل مشترك في سماء أوكرانيا؟"

وأضاف "إنهم يخشون حتى أن يقولوا: نحن نعمل على ذلك".

وبشأن هجوم كورسك، قال زيلينسكي إن هجوم كييف على هذه المنطقة الحدودية الروسية مطلع الشهر الماضي "أبطأ" تقدم موسكو في شرق أوكرانيا.

وأضاف "لقد أعطى النتائج التي توقعناها، صراحة. في منطقة خاركيف، تم إيقاف العدو، وتباطأ التقدم في منطقة دونيتسك، على الرغم من أن الوضع صعب للغاية هناك"، مشيرا إلى أن روسيا نشرت 40 ألف جندي في كورسك.

وأكد أن الهجمات الروسية المضادة في المنطقة التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية جزئيا لم تحقق حتى الآن "نجاحا كبيرا".

ميدانيا، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها هاجمت بالمسيرات الانقضاضية وبالصواريخ مواقع وتجمعات روسية في كورسك، في حين قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها استعادت 10 بلدات في المنطقة خلال يومين.

كما ذكر قائد عسكري روسي في كورسك أن كييف تسحب قواتها من جبهات أخرى، وتدفع بها إلى هذا المحور، وأن قدراتها بدأت تنفد.

وقالت السلطات في منطقة سومي بشمال أوكرانيا إن شخصين قتلا وأصيب 6 آخرون، بينهم طفل، اليوم في هجوم روسي بقنابل موجهة.

تبادل أسرى

على صعيد آخر، نفذت كييف وموسكو عملية تبادل أسرى اليوم الجمعة، هي الثانية منذ بدء الهجوم الأوكراني بمنطقة كورسك الروسية الشهر الماضي، وأعلن الرئيس زيلينسكي عودة 49 أسير حرب إلى بلاده كانوا محتجزين لدى روسيا.

وقال -على تليغرام- "عاد 49 أوكرانيا إلى ديارهم"، مرفقا رسالته بصور جنود وبينهم نساء لففن أجسادهن بالأعلام الأوكرانية.

وشاهد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية الذين حضروا عملية التبادل جنودا روسا، بعضهم ملثم، يُنقلون في حافلة في اتجاه الحدود مع بيلاروسيا حليفة موسكو، لكن لم يقدم زيلينسكي ولا السلطات الروسية تفاصيل عن عملية التبادل بعد، وعن عدد الروس المفرج عنهم.

وبدت ملامح الارتياح والتعب في آن واحد على وجوه الواصلين إلى الحدود. وترجل الجنود الأوكرانيون المحررون، ومعظمهم نساء من حافلة والدموع في أعينهم، وعانقوا أشخاصا كانوا في انتظارهم.

ومنذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، أجرى البلدان المتحاربان عدة عمليات تبادل سجناء. وفي الخامس من يونيو/حزيران، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا تحتجز 6465 جنديا أوكرانيا، في حين تحتجز أوكرانيا 1348 جنديا روسيا. ولم تؤكد كييف هذه الأرقام.

مقالات مشابهة

  • صحيفة لندنية: الحوثيون يستعملون صاروخا "فرط صوتي" ضد إسرائيل ويتجاوز أنظمة الدفاع الأمريكية الأكثر تطورا بعد روسيا ولثاني مرة في تاريخ الحروب
  • أوبزيرفر: صحيفة يهودية بريطانية تسحب تقارير مفبركة عن حرب غزة
  • روسيا تنفّذ أكبر مناورات عسكرية منذ الحقبة السوفيتية
  • وسائل إعلام أمريكية تكشف عن دور قوات الإصلاح في دعم العمليات العسكرية الأمريكية
  • رئيس اللجنة العسكرية للناتو: استخدام قوات كييف لأسلحة الغرب لتنفيذ ضربات على روسيا “مبرر” عسكريا
  • اللجنة العسكرية للناتو: هناك مبرر عسكري وقانوني لهجوم أوكرانيا على الأراضي الروسية
  • الدفاعات الروسية تُسقط 19 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي كورسك وبيلغورود
  • صحيفة بريطانية تحذف تقريرا عن السنوار وتعتذر لقرائها
  • تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا وموسكو تعتبر الناتو جزءا من المعركة
  • صحيفة: قوة أميركية صغيرة ستبقى في إقليم كردستان بعد الانسحاب من العراق