أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة مع العدو الإسرائيلي وسحبه إلى مستنقع لا يجد فيه إلا القتل
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الجديد برس:
قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن مقاتلي القسام استهدفوا خلال 10 أيام 100 آلية عسكرية للاحتلال، مؤكداً استعداد المقاومة لمعركة استنزاف طويلة مع العدو وقدرتها على الصمود والقتال.
وأضاف أبو عبيدة في كلمة متلفزة، أن العدو الإسرائيلي وبعد 32 أسبوعاً من السابع من أكتوبر الماضي، يدخل الجحيم من جديد في غزة ويواجه مقاومة أشد، في ظل حرب غير متكافئة ودفاع أسطوري من شعب غزة ومقاومته ضد همجية الاحتلال.
وتابع بأن الاحتلال لا يزال يمارس أبشع صور الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم، ولم يترك صورة من صور جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي نصت عليها شرائع السماء وقوانين البشر إلا ارتكبها بكل دناءة وهمجية.
وأضاف في هذا السياق، أن جيش الاحتلال يتفاخر بجرائمه كإنجازات عسكرية، وينتهج الترويع والإجرام والتدمير كإستراتيجية ثابتة متبعة في غزة، طمعا في كسر إرادة شعبها وثني مقاومته عن الدفاع والتصدي.
وأشار أبو عبيدة إلى أن الاحتلال قرر منذ 10 أيام بدء عدوان بري جديد على رفح وحي الزيتون جنوب وجباليا “ظانا أنها باتت أهدافاً سهلة وأنه لن يجد مقاومة تذكر، فإذا به يجابه بمقاومة مماثلة أو أشد من تلك التي وجدها في اليوم الأول للعدوان البري”.
وتابع في هذا السياق بأن المقاومة لقنت قوات العدو ضربات قاسية شرق رفح قبل دخولها وبعد التوغل فيها، و”قطف” مقاتلوها رؤوس ضباط الاحتلال وجنوده بحي الزيتون حتى أسقط بينهم أعلى رتبة عسكرية معلنة، كما ذاق العدو بمخيم جباليا ومدينتها بأس مقاتلي المقاومة ولا يزال يعلن عن قتل وإصابة جنوده بالجملة.
وقال إن المقاومة تمكنت خلال 10 أيام من استهداف 100 آلية عسكرية للاحتلال بين دبابات وناقلات وجرافات في كافة محاور القتال، مضيفاً “ها هو العدو في كل مناطق توغله يعد قتلاه وجرحاه بالعشرات ولا يكاد يتوقف عن انتشال جنوده حتى يعلن عن جزء من خسائره، لكن ما نرصده أكبر بكثير”.
وأكد المتحدث باسم القسام استمرار المقاومة في المواجهة بما تملكه من أدوات وإمكانات متواضعة رغم فارق القوة ورغم شحنات أسلحة الإدارة الأميركية المسخرة لإبادة شعب غزة والتي تحصد أرواح الأبرياء كل يوم وتسبب الدمار الهائل الذي هو الإنجاز الوحيد لهذا العدو المتغطرس.
وشدد على قدرة المقاومة على الصمود والقتال مهما طال أمد العدوان ومهما كان شكله، مضيفاً “رغم حرصنا الكامل على وقف العدوان لكننا مستعدون لمعركة استنزاف طويلة للعدو ولسحبه لمستنقع لم يجن فيه ببقائه أو دخول أي بقعة من غزة سوى القتل لجنوده واصطياد ضباطه”.
وحول أوضاع الأسرى الإسرائيليين بالقطاع، قال أبو عبيدة إننا نعلن باستمرار وبكل وضوح بالأسماء والصور عن بعض حالات القتل والموت لأسرى العدو بسبب عدوان جيشهم وتعنت وإجرام حكومتهم ورئيسها الفاسد، ونقول ذلك لوضع عائلات وجمهور العدو أمام الحقائق الدامغة مقابل كذب وتضليل حكومتهم.
وتابع في هذا السياق “عندما تتكشف حقائق أخرى بخصوص الأسرى لاحقاً، فعليهم حينها أن يحصوا عدد المرات التي حذرنا فيها وأنذرنا بمصير أبنائهم وتضحية نتنياهو وحكومته بأسراهم لمصالحهم السياسية لتجريب حظهم في معركة خاسرة”.
ووجه أبو عبيدة التحية إلى مجاهدي الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة والمقاومة الإسلامية في لبنان والعراق، كما بارك عمليات أنصار الله في اليمن، وإعلانهم عن مرحلة جديدة من المواجهة للعدو والإسناد لغزة رغم التهديدات والتحالفات العوراء الظالمة.
وكذلك حيا “الأحرار المنتفضين في وجه ظلم الاحتلال وإجرامه، والمتضامنين مع شعبنا وقضيتنا العادلة من كل جنسيات وأعراق العالم وفي كل قاراته”.
وأكد أن هذا التضامن والحراك العالمي غير المسبوق الذي يفضح الاحتلال ويكشف حقيقته البشعة ويعبر عما أحدثه طوفان الأقصى من زلزال على مستوى الوعي العالمي، وما حرّكه من ساحات وجبهات على مستويات كثيرة سيكون له الأثر الإستراتيجي الكبير.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
13 عملا مقاوما في الضفة والقدس خلال 24 ساعة
الثورة نت/..
تواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ووقع 13 عملا مقاوما ضد جنود العدو الإسرائيلي والمستوطنين الصهاينة.
وأشار مركز معلومات فلسطين “معطي” إلى أن أعمال المقاومة شملت عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وعملية إلقاء زجاجات حارقة، إلى جانب اندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 11 نقطة متفرقة بالضفة والقدس.
واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات العدو في مخيم شعفاط بمدينة القدس، وبيت ريما وشقبا بمحافظة رام الله، ومدينة ومخيم طولكرم، وتخلل جميع هذه المواجهات إلقاء حجارة.
وامتدت المواجهات إلى بيتا وعورتا وأوصرين وأودلا بمحافظة نابلس، وبلدة الخضر ببيت لحم، وبيت أمر بالخليل.
وفي العمليات النوعية، شهدت جنين اشتباكات مسلحة مع قوات العدو الإسرائيلي، وإلقاء زجاجات حارقة خلال اقتحام العدو بلدة بيتا في نابلس.