نشرت صحيفة "معاريف" العبرية يوم الجمعة مقالا تحليليا كشفت من خلاله العديد من النقاط وراء تصعيد حزب الله اللبناني عملياته ضد الجيش الإسرائيلي، داعية المستوى السياسي لاتخاذ قراراته.

إقرأ المزيد برّا وجوّا.. حزب الله يكشف تفاصيل 13 عملية شنها ضد القوات الإسرائيلية عند الحدود اللبنانية

وتقول الصحيفة العبرية "شيء ما في الجانب اللبناني حدث ليتخذ حزب الله قرارا بتصعيد القتال ضد إسرائيل.

. لأول مرة تشن إسرائيل حربا على أراضيها وعلى حدودها الشمالية في تناقض تام مع عقيدة الأمن الإسرائيلية".

وتضيف "معاريف" "بحسب قرار الحكومة الإسرائيلية فإن ساحة غزة هي الساحة الرئيسية ولبنان هي الساحة الثانوية.. لقد حان الوقت لتحويل الأضواء إلى الشمال".

وتؤكد الصحيفة أن الوضع على العكس من ذلك تماما فحزب الله أقوى وأكبر بكثير من حماس وأكثر تجهيزا وفي الأيام الأخيرة ألحق ضررا كبيرا بإسرائيل.

وتشير إلى أن إسرائيل تشن لأول مرة حربا داخل حدودها الشمالية في تناقض تام مع العقيدة الأمنية الإسرائيلية، موضحة أنه ومنذ الأزل تدور الحرب على الجانب الآخر وليس في ساحات منازل الإسرائيليين.

وتبين أيضا أنه ومنذ الثامن من أكتوبر تخوض إسرائيل حربا مع حزب الله في الشمال ولأول مرة وبقرار حكومي يتم إجلاء السكان من منازلهم مما أدى إلى إنشاء منطقة أمنية تدور فيها الحرب على الأراضي الإسرائيلية.

إقرأ المزيد غالانت من الحدود مع لبنان: العملية ضد حزب الله وشيكة

وذكرت "معاريف" أنها ليست مشكلة تكتيكية فحسب بل إنها تكشف عن ضعف إسرائيلي وسابقة خطيرة للمستقبل.

وفي تحليلها تقول الصحيفة العبرية إن حزب الله قرر في الأسابيع الأخيرة تكثيف القتال وذلك لعدة أسباب:

1. الحروب في لبنان تحدث في فصلي الربيع والصيف حيث لا يوجد طين وهناك نباتات متشابكة وهو أكثر ملاءمة للحرب.

2. ⁠حزب الله يرى ما يحدث في غزة ويدرك أنه يستطيع التصعيد.

3. ⁠الضغط الدولي والعزلة السياسية: يرى حزب الله الخلاف الإسرائيلي الشديد مع الولايات المتحدة ويدرك أن آخر ما يحتاجه الرئيس بايدن الآن قبل الانتخابات هو جبهة معركة جديدة تفتحها إسرائيل.

5. تغيير المعادلة: حزب الله يفهم ويخاطب ويحاول تغيير المعادلة.

إقرأ المزيد حزب الله ينشر مشاهد من عملية استهداف منطاد "SKYDEW" الاستراتيجي في قاعدة إيلانيا شمال إسرائيل

وتضيف الصحيفة: "في كل يوم خلال الأسابيع القليلة الماضية أطلق حزب الله ما بين 100 إلى 200 صاروخ على الشمال وقام بتوسيع نطاق الرماية، بالإضافة إلى امتلاكه سلاحا متنوعا يتضمن أدوات هجومية جديدة بدءا من الطائرات بدون طيار التي تطلق الصواريخ، والأسلحة الدقيقة، والصواريخ طويلة المدى المضادة للدبابات وغيرها".

وأوضحت "معاريف" أن حزب الله يتحرك من أجل تحقيق أهداف استراتيجية بدء بإطلاق نار مكثف على وحدة المراقبة الجوية في ميرون، وإطلاق طائرة بدون طيار على منشأة "تل شميم" القريبة من مفرق الجولاني، وتحييد وسائل المراقبة قبل كل شيء.

وفي مقالها التحليلي قالت الصحيفة: "الآن أصبح القرار في يد المستوى السياسي الإسرائيلي وهو مطالب بتقييم الوضع الآن واتخاذ القرار بشأن لبنان"، مشيرة إلى أنه على تل أبيب أن تناقش هل يجب عكس اتجاه إعلان الشمال ساحة أساسية وليست ثانوية".

واختتمت "معاريف" المقال بمجموعة من الأسئلة حيث تساءلت "هل ستواصل إسرائيل شن الحرب على أراضيها أم نقلها إلى الجانب الآخر؟ وكيف ستستعيد تل أبيب الردع في الشمال وفي الشرق الأوسط عموما؟".

المصدر: "معاريف"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس حزب الله رفح صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام معبر رفح واشنطن وفيات حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني بات يسيطر على معظم المواقع العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني

12 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: افاد مصدر مقرّب من حزب الله وكالة فرانس برس السبت بأن معظم المواقع العسكرية التابعة للحزب جنوب الليطاني باتت تحت سيطرة الجيش اللبناني.

وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن هناك “265 نقطة عسكرية تابعة لحزب الله، محددة في جنوب الليطاني، سلم الحزب منها قرابة 190 نقطة”.

مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة إثر هجوم نفذته الحركة على شمال الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، فتح حزب الله جبهة “إسناد” لغزة تصاعدت في أيلول/سبتمبر 2024 إلى حرب مفتوحة أضعفت قدراته وأدت إلى تصفية العديد من قادته على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصرالله.

وتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر نص على نشر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني فقط في جنوب لبنان وانسحاب حزب الله الذي أضعفته الحرب إلى حد كبير إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية وتفكيك ما تبقى من بنيته التحتية في الجنوب.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بأمر إيراني ..وزير الصحة يوجه بإرسال (36) طناً من المساعدات الطبيةإلى حزب الله اللبناني
  • الجيش اللبناني يسيطر على مواقع عسكرية جنوب الليطاني
  • في الشمال.. توقيف سوريّ يتاجر بالمخدرات ويرمي القنابل!
  • الجيش اللبناني يسيطر على مواقع حزب الله جنوب الليطاني
  • الجيش اللبناني بات يسيطر على معظم المواقع العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني  
  • الجيش اللبناني يسيطر على معظم مواقع حزب الله جنوب الليطاني
  • الجيش اللبناني بات يسيطر على معظم المواقع العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني
  • انتظار رد حماس - صحيفة عبرية تتحدث عن آخر مستجدات مفاوضات غزة
  • صحيفة عبرية: التوتر بين تركيا وإسرائيل بسوريا هو ذروة الأزمة بين الجانبين
  • عريضة وقف القتال تحشد تأييدا كبيرا في الأوساط العسكرية الإسرائيلية وخارجها