حبيبة تطلب حلا من محكمة الأسرة وتعويض بالملايين.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
حياة وردية، وزوج وعائلة وأب وأم مثاليين، حياة تتمناها أي فتاة، كانت تلك الكلمات تسمعها «حبيبة» طوال حياتها، والجميع يسترق النظر إليها، لكن لا أحد يعيش ما عاشته، فمنذ أن كانت في الـ 12 من عمرها، انقلبت حياتها رأسًا على عقب، لكنها أُرغمت على تقبل الوضع، وعاشت تضيء جانب وحيد من حياتها وهو أنها تعيش في راحة يحسدها الجميع عليها، لكن عندما وصلت إلى محكمة الأسرة ووضعت قدمها داخل قاعة المداولة قررت أن ترفع الستار عن حقيقة ما تعانيه، وفقًا لحديثها مع «الوطن».
«اسمي حبيبة. فـ، 26 سنة متزوجة من محمد. ضـ، وجيت النهار ده عشان أطلب من المحكمة حقي، لأنه رفض يرده ليا بالود»، سؤال مُعتاد وجهه قاضي محكمة الأسرة للشابة التي تمسك بطفليها أمام المنصة، لكن كان وجهها كان يقول كل شيء بسبب ملامح الغضب والحزن والإرهاق، على الرغم من أناقة ثيابها، لكن التعب كان يسيطر عليها، بصوت خافت به نبرة بكاء حسرة، بررت للقاضي سبب دعوى التعويض التي طلبتها، على الرغم من أنها ترغب في الطلاق لأنها لا تريد أطفالها يعيشوا نفس مصيرها.
مشهد من 14 عاما حاضر في ذهن حبيبةخارج قاعة المحكمة وقبل الدخول للجلسة، ربت طفل في عمر الـ 5 سنوات على رأس والدته، وهو يحاول أن يواسيها بكفه الصغير وقلبه الكبير، ويهدأ شقيقة الأصغر الذي بكائه يملأ الساحة، روت لـ «الوطن» سبب انتظارها في الساحة، قائلة «طلبت منه يرد حقوقي كزوجة وأم لأولاده لكنه رفض، فطلبته من المحكمة بـ6 ملايين جنيه نفقة وتعويض عشان ده حقي وحق ولادي مش كفاية كسر قلبي».
جرح ينزف منذ 14 عامًا، حاولت حبيبة أن تتناساه، بعد أن سمعت وهي طفلة من والدها أن تزوج على والدتها.. صوت بكاء والدتها لم يفارقها حتي اليوم، وعلى الرغم من ذلك لم تجد والدتها طريق تذهب إليه سوى أن تعيش من أجل بناتها الـ 6، عانت كثيرًا، لكنها كانت تصدر أفضل صورة للمنزل، وتوهم الجميع بحياتهم الوردية، «قررت اتجوز عشان أهرب من جحيم البيت وطبع والدي لكني وقعت في راجل من غير ضمير، على الأقل والدي بيصرف عليا»، وفقًا لحديثها.
3 دعاوى نفقة.. وتعويض نفسيكلمات يظهر عليها الندم، بعد أن الجمتها الصدمة بمعرفة زواجه من أخرى، مبررًا فعلته بأن والدها فعلها قبله، طالبًا منها ترك المنزل لأنه لم يتحمل شراء منزل آخر، فرفضت، فاستيقظت فالصباح التالي اكتشفت أنه سرق مجوهراتها، وبعد أيام فوجئت بوجود زوجته الثانية تعيش معها في نفس المنزل، فتركت المنزل، وبعناد عائلتها معها في أمر الطلاق، قررت أن تقيم منزل الزوجية ونفقتها وأطفالها بـ6 ملايين جنيه.
توجهت لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، بعد أن أقامت ضده 3 دعاوى نفقة، ودعوى تعويض نفسي برقم 810 قدرته بـ 10 ملايين جنيه، وأرفقت المستندات التي تدل على يسار حاله، لكنه تخلف عن جميع جلسات التسوية، أو حتى رد حقوقها بالود، رافضًا رؤية أطفاله، فحولت الدعوى للقاضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الطلاق خلع محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
هناء تطلب الخلع من حب عمرها: شوفته خارج من بيت جارتي المطلقة
هناء فتاة عشرينية وقفت أمام محكمة الأسرة في المعصرة، طالبة الخلع من زوجها بعد أن شاهدته يخرج من شقة جارتها في العقار المقابل لهما، وكشفت خيانته معها، وحين طلبت الانفصال عنه رفض، فقررت اللجوء إلى المحكمة وطلبت الخلع منه.
«ضربهم بالنار».. حكاية مقاول المعصرة مع شقيقه وزوجته| ما القصة؟ أمها كانت بتنضف له الشقة.. شاب يعذب طفلة بحلوان حتى الموت| تفاصيل خرجوا بدون هواتفهم.. ماذا حدث لفريق كرة قدم نسائي في القاهرة| تفاصيل تأجيل محاكمة متهم بالانضمام لتنظيم داعش إلى 5 يناير المقبل هناء تطلب الخلع من زوجها بسبب خيانتهسردت هناء قصتها مع زوجها كاملة منذ أن نشأت العلاقة قبل سنوات عديدة بسبب الجيرة، حيث يقطن في نفس الشارع ويبعد منزل أسرته عن منزل أسرتها بـ 6 منازل، وبعدما تخرجت وبلغت عامها الثالث والعشرين تقدم لخطبتها ووافقت أسرتها على تلك الزيجة مرددة «أهلي كانوا بيقولوا زيتنا في دقيقنا ومتربيين مع بعض بس هو مش متربي نهائي».
قالت هناء إنها تقطن بأحد المنازل في منطقة المعصرة، وكان زوجها جارا لها والعلاقة بين الأسرتين كانت قوية، مشيرة «علاقتنا كانت كويسة جدا وهو وحيد أسرته وأنا عندي أخت ولما كبرنا كان بينا نظرات حب لحد ما جه اتقدم لي في البيت ووافقوا عليه وطبعا في الخطوبة مكنش فيه مشاكل لأننا عارفين بعض كويس أنا وهو ومتربيين مع بعض».
وتابعت هناء في قصتها مع زوجها «بعد الزواج مكنش فيه مشاكل وكانت حياتنا طبيعية لكن في أول سنة وقبل ما تخلص عرفت أنه بيخوني وحصلت بيني وبينه مشكلة كبيرة بس مدخلتش فيها الأهل، لكن بعد سنة و10 شهور كنت في بيت والدتي ولقيته خارج من البيت اللي قدامنا والبيت ده محدش عايش فيه غير ست مطلقة لوحدها وأهلها ميتين».
اختتمت هناء قصتها «لما روحت سألته عن سبب وجوده في بيت جارتنا وأن سمعتها مش كويسة وعايشة لوحدها، قالي أنا كنت على القهوة وفضل يقنعني وكلم حد من أصحابه وقال فعلا إنهم كانوا على القهوة، لكن بعدها بـ شهر واحد بس كان خارج من عندها وأنا طلعت البيت بعده وخبطت عليها وقلت لها جوزي كان هنا ليه واتخانقت معاها، وطبعا طريقة لبسها كانت غريبة لما فتحت لي الباب، واتخانقت معاه وطلبت الانفصال وهو رفض، وروحت محكمة الأسرة رفعت قضية خلع».