إسبانيا تخطط إلى جانب عدد من الدول الأخرى للاعتراف بدولة فلسطين قريبا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
إسبانيا – أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيز أن الحكومة الإسبانية لن تعترف بفلسطين كدولة في 21 مايو، لكنها تخطط للقيام بذلك في المستقبل القريب مع عدد من الدول الأخرى.
وقال سانتشيز في مقابلة مع قناة “لا سيكستا” التلفزيونية: “هذا الاعتراف لن يحدث يوم الثلاثاء المقبل، بل سيحدث في المستقبل القريب”.
وأشار سانتشيز إلى أن مدريد تنسق تحركاتها مع الدول الأخرى من أجل “أن تكون قادرة على الإدلاء ببيان واعتراف مشترك”.
وأضاف سانتشيز: “هل يتم احترام حقوق الإنسان في قطاع غزة؟ لدي شكوك جدية في ذلك”.
وكانت صحيفة “الباييس”، قد نقلت عن مصادر حكومية، أن السلطات الإسبانية وعددا من الدول الأوروبية الأخرى تدرس إمكانية الاعتراف رسميا بفلسطين كدولة في 21 مايو، وأكد تقرير الصحيفة أن هذه الدول هي أيرلندا ومالطا وسلوفينيا.
وفي نهاية أبريل، قال مفوض الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن العديد من دول الاتحاد الأوروبي ستعترف بفلسطين بحلول نهاية مايو.
وتعترف حاليا 140 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة بفلسطين كدولة مستقلة، بما في ذلك روسيا، وتوجد سفارات وبعثات دائمة لفلسطين في 95 دولة حول العالم.
المصدر: لا سيكستا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من الدول
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية ترحب بتعيين الشيخ نائبا لرئيس دولة فلسطين
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين عن ترحيبها بتعيين حسين الشيخ، نائبا لرئيس دولة فلسطين ونائبا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية جوه جيا كون، إن بكين تدعم بقوة القضية العادلة للشعب الفلسطيني، وفي استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وتدعم السلطة الفلسطينية في تعزيز سلطتها، وتحسين الحوكمة، والسيطرة الفعالة على جميع أراضي فلسطين، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية.
ولقي تعيين الشيخ نائبا لرئيس فلسطين، ترحيبا شديدا من جانب الدول العربية، وقالت وزارة الخارجية إن مصر تدعم هذه الخطوة "التي تأتي في سياق جهود السلطة الفلسطينية للإصلاح والتي تم الإعلان عنها في القمة العربية غير العادية في القاهرة في 4 مارس. وقدم وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي التهنئة إلى الشيخ في اتصال هاتفي.
وفي نفس السياق، قالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان إنها "خطوة إصلاحية مهمة ضمن الإجراءات التحديثية التي تتخذها الدولة الفلسطينية".