قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلنت قطر أنها بصدد إعادة تقييم دورها بالوساطة في المفاوضات الرامية للتوصّل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشدّدة على أنها تشهد محاولات إساءة لدور الدوحة في الوساطة.
وقال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، عقل اجتماع بينهما، أُجري في الدوحة: "أكدنا التزامنا منذ البدء بالعمل بشكل بناء وإيجابي لجسر الهوة في المفاوضات"، مضيفاً أن الدوحة تعمل "على تقييم الوساطة، وكيفية انخراط كل الأطراف فيها".
وشدّد آل ثاني على أن الدوحة "ترى محاولات إساءة لدور قطر في الوساطة من قبل سياسيين يريدون خدمة مصالحهم"، مضيفاً: "للأسف رأينا أن هناك إساءة استخدام لهذه الوساطة، توظيف هذه الوساطة لمصالح سياسية ضيقة، وهذا استدعى دولة قطر بأن تقوم بعملية تقييم شامل لهذا الدور".
وتابع: "نحن الآن في هذه المرحلة لتقييم الوساطة".
وأشار إلى أن "المشاورات مع وزير الخارجية التركي تناولت ضرورة خفض التصعيد في المنطقة.... كما بحثت التصعيد في المنطقة وأكدنا ضرورة اللجوء للحوار".
وأردف آل ثاني: "أجرينا اتصالات مكثفة مع الأطراف كافة في المنطقة بشأن التطورات الأخيرة، وأكدنا أهمية تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته ووضع حد للحرب في غزة".
وأشار إلى أنه ناقش مع وزير الخارجية التركي، "سبل إنهاء الحرب بغزة وتنسيق الجهد الإنساني".
وذكر أنه يتوجّب "على المجتمع الدولي، أن يضع حدا للتصعيد الإسرائيلي... أجرينا اتصالات مكثة مع طهران وواشنطن من أجل احتواء أي تصعيد".
وأضاف: "ما نسمعه من كافة الأطراف في المنطقة أنها لا تريد أي تصعيد"، لافتاً إلى أن "أفضل طريقة لخفض التصعيد في المنطقة، هو وقف الحرب في غزة".
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: أمريكا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار للمنطقة بالهجوم على اليمن وقتل المدنيين
يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن أميركا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار إلى المنطقة بالهجوم على اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء عراقجي في طهران، هانس غروندبرغ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، الذي يزور طهران حاليا.
وأدان وزير الخارجية الإيراني، العدوان العسكري الأمريكي المتكرر على مختلف مناطق اليمن وقتل المواطنين اليمنيين وتدمير منازلهم والبنية التحتية في البلاد.
وأضاف: “إن العدوان العسكري الأميركي على اليمن، إلى جانب تصعيد الكيان الصهيوني لعمليات الإبادة الجماعية في غزة وعدوانه على لبنان وسوريا، ما هو إلا دليل آخر على تواطؤ أميركا مع تمرد الكيان ومواكبتها له في نشر انعدام الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأكد “يجب على صناع القرار الأميركيين أن يدركوا أن السبب الرئيسي لانعدام الأمن في المنطقة هو استمرار الاحتلال والإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة، ولا يمكن لأميركا أن تدعي استعادة الاستقرار في المنطقة من خلال مهاجمة اليمن وقتل الشعب اليمني البريء، الذي جريرته الوحيدة هي التعبير عن التضامن والدعم للشعب الفلسطيني المظلوم”.
وانتقد تقاعس مجلس الأمن الدولي عن الوقوف أمام الانتهاكات الصارخة لمبادئ الميثاق والقانون الدولي من قبل الكيان الإسرائيلي وأميركا، مؤكدا على ضرورة اتخاذ الأمم المتحدة إجراءات فورية وفعالة لوقف انتهاك القانون الدولي.