الحكومة الإسرائيلية على وشك الاستقالة بسبب فشل نتنياهو في إدارة حرب غزة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
نتيجة عدم تحقيق الأهداف الرئيسية في الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، والخلافات الداخلية السياسية والعسكرية بين الوزراء والمسؤولين داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ذكرت القناة 11 الإسرائيلية، أن تفكك حكومة الحرب «الكابينيت» أصبح قريبًا من أي وقت مضى.
ويزداد التوتر داخل حكومة الحرب المصغرة، التي تم تشكيلها منذ العدوان الإسرائيلي على غزة وهجوم الفصائل الفلسطينية، وقالت وسائل إعلام عبرية، إن العلاقات داخل «الكابينيت» تدهورت بشكل كبير.
وزادت الخلافات بين أعضاء حكومة الحرب بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بشأن اليوم التالي للحرب على غزة، وفشل استعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
من سيعلن استقالته؟لكن التقارير حتى الآن لا تشير إلى استقالة المعارضين لـ«نتنياهو» بيني جانتس وجادي آيزنكوت، أو استقالة وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت، لكنها رجحت، أنه في حالة نفذت إسرائيل عمليتها العسكرية الكاملة في رفح الفلسطينية دون موافقة ودعم الولايات المتحدة الأمريكية، ومن دون أي تقدم في مسألة المحتجزين، سيؤدي ذلك بدوره إلى استقالة حكومة الحرب بالكامل.
«جالانت» يهدد بالاستقالةوكان وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، هدد بالاستقالة، في حال عدم التوصل إلى اليوم التالي للحرب، وبقاء الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، كما يرى أن سلوك بنيامين سيقود إلى كارثة في إسرائيل، مشيرًا إلى أن بقاء الفصائل الفلسطينية في السيطرة على قطاع غزة، سيهدد بقاء «نتنياهو» في منصبه.
وكانت وسائل إعلام عبرية، كشفت أنَّ وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، غادر جلسة الكابينت الأمني والسياسي خلال حديث بن جفير، ما دفع الأخير إلى مطالبة نتنياهو بعزله، بحس نبأ عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى مواجهة حادة بين رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن جفير، خلال اجتماع الكابينت على خلفية المساعدات الإنسانية لغزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكومة الحرب الحرب على غزة إسرائيل يوآف جالانت بنيامين نتنياهو حکومة الحرب
إقرأ أيضاً:
جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب تجميد منح بـ 2.2 مليار
أعلنت جامعة هارفارد الإثنين أنها رفعت دعوى قضائية لوقف تجميد اتحادي لأكثر من 2ر2 مليار دولار من المنح، وذلك بعد أن أكدت المؤسسة عزمها تحدي مطالب إدارة الرئيس دونالد ترامب بالحد من النشاط السياسي داخل الحرم الجامعي.
وفي رسالة إلى جامعة هارفارد في وقت سابق من هذا الشهر، دعت إدارة ترامب إلى إصلاحات إدارية وقيادية شاملة في الجامعة، بالإضافة إلى تغييرات في سياسات القبول.
كما طالبت الإدارة بإجراء مراجعة شاملة لوجهات النظر حول التنوع داخل الحرم الجامعي، ووقف الاعتراف ببعض المنتديات الطلابية.
ورد حينها رئيس جامعة هارفارد، ألان غاربر، قائلا إن الجامعة لن تخضع لمطالب الحكومة. وبعد ساعات، قامت الحكومة بتجميد مليارات الدولارات من التمويل الاتحادي.
وجاء في الدعوى التي قدمتها الجامعة أمام محكمة اتحادية في بوسطن: "لم تحدد الحكومة، ولا يمكنها أن تحدد، أي صلة منطقية بين المخاوف المتعلقة بمعاداة السامية وبين الأبحاث الطبية والعلمية والتكنولوجية وغيرها من الأبحاث التي جرى تجميدها، والتي تهدف إلى إنقاذ أرواح الأمريكيين، وتعزيز نجاحهم، والحفاظ على أمنهم، وضمان مكانة أمريكا كقائدة عالمية في الابتكار."