الولايات المتحدة.. 3 مؤبدات دون إمكانية الإفراج المشروط لامرأة قتلت طفليها الصغيرين (صور)
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
حكم على امرأة من ولاية أيداهو بالولايات المتحدة أمس الاثنين بالسجن المؤبد 3 مرات دون إمكانية الإفراج المشروط بعد إدانتها بقتل طفليها الصغيرين والتخطيط لقتل ضرتها السابقة.
ولوري فالو البالغة من العمر 50 عاما والمنخرطة بقوة في نظريات نهاية العالم، مذنبة بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى وتهمة واحدة بالتآمر لارتكاب جريمة قتل لتواطئها في قتل الزوجة السابقة لزوجها الجديد.
وكانت المتهمة تعتبرهما بحسب المحققين، من كائنات الزومبي (الموتى الأحياء).
كما يتهم زوجها تشاد ديبل بقتلهما وقتل زوجته السابقة، تامي دايفال، قبل أسابيع من زواجه من لوري فالو، ومن المتوقع أن تبدأ محاكمته العام المقبل، وقد يواجه الإعدام في هذه الولاية حيث لا تزال هذه العقوبة سارية.
وبدأت هذه القضية التي هزت ولاية أيداهو والولايات المتحدة بأسرها، عام 2019 إثر الإبلاغ عن فقدان الطفلين من جانب جدّي أحدهما، لكن من دون أي بلاغ من الوالدة.
وتم العثور على جثتي الطفلين 16 عاما وابنها بالتبني البالغ 7 سنوات، في يونيو 2020 مدفونة بالقرب من منزل زوجها تشاد دايبل في ريكسبورغ بعد أكثر من تسعة أشهر على فقدانهما.
وقال القاضي ستيفن بويس "إن أكثر جرائم القتل التي لا يمكن تصورها هي جريمة قتل أم لأطفالها، وهذا بالضبط ما فعلته أنت".
ونفت لوري فالو أنها قتلت طفليها، وقالت في جلسة استماع إنها "تحدثت إلى يسوع" وأن أطفالها وتامي "سعداء للغاية ومشغولان في الجنة".
وأضافت أن "يسوع يعلم أنه لم يقتل أحد في هذه القضية"، مشيرة إلى أن "أشباح" الضحايا الثلاثة "يزورونها كثيرا" ويخبرونها بأنها "لم ترتكب أي خطأ".
وكان الزوجان، وهما عضوان في جماعة متطرفة من طائفة المورمون تستعد لنهاية العالم، ملاحقين أيضا بتهمة الاحتيال لأنهما استمرا في تقاضي مخصصات عائلية عن الطفلين بعد فقدانهما.
جدير بالذكر أن الجريمة المروعة ألهمت سلسلة وثائقية على نتفليكس بعنوان "Sins of our mother" ("خطايا والدتنا") طرحتها المنصة في يناير الماضي.
المصدر:وسائل إعلام أمريكية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية جرائم شرطة واشنطن وفيات
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يبحث إمكانية زيادة عدد الرحلات مع أوغندا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، توم بوتيم وزير السياحة والحياة البرية والآثار بجمهورية أوغندا والوفد المرافق له خلال زيارته الحالية لمصر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقد شارك في حضور اللقاء المهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الأثار بالمجلس الأعلى للآثار، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
وحرص الوزير على استهلال اللقاء بالترحيب بالوزير الأوغندي والوفد المرافق له، مؤكداً على عمق العلاقات الثنائية المشتركة والأخوة الوطيدة التي تربط بين البلدين وحرصهم على تعزيز مزيد من آوجه التعاون في مجالات عدة منها مجال السياحة والآثار.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وأوغندا في مجال السياحة والآثار خلال الفترة المقبلة، وآليات زيادة حجم السياحة البينية بين البلدين ومنها بحث إمكانية زيادة أعداد رحلات الطيران بينهما وخاصة المباشرة منها بما يساهم في تحقيق ذلك.
وخلال الاجتماع، أشار الوزير الأوغندي إلى تطلعه إلى تعزيز التعاون الثنائي مع مصر في مجال السياحة، مشيراً إلى إمكانية التعاون للترويج المشترك للمقاصد السياحية في أوغندا ومصر من خلال إطلاق برامج سياحية مشتركة تستهدف جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إليهم عن طريق زيارة عدد من المدن بهما ضمن مسار واحد.
كما أعرب عن رغبة جمهورية أوغندا في الاستفادة من الخبرات المصرية الكبيرة في مجال السياحة، ولا سيما في ظل ما تمتلكه مصر من مقومات سياحية فريدة وأثرية عريقة وتجربة رائدة باعتبارها وجهة سياحية تاريخية عالمية، فضلًا عن كوادرها المؤهلة والمتخصصة.
كما تم مناقشة سبل الاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات عدة منها كيفية الترويج للمنتجات السياحية الموجودة في أوغندا، وكذلك إمكانية الاستفادة من الخبرات المصرية في مجال التدريب وبناء القدرات والمهارات في القطاع السياحي بدولة أوغندا، حيث تحدث السيد شريف فتحي عن قيام الوزارة حالياً بإنشاء منصة للتدريب إلكترونية "Learning Management System" لتدريب وتأهيل العاملين بها وبالقطاع السياحي الخاص.
كما أوضح الوزير أن هناك تعاون قائم مثمر مع مختلف كليات السياحة والفنادق في مصر للعمل سوياً على الربط بين التعليم الأكاديمي والنظري والتدريب والخبرة العملية بما يعمل على تعزيز مهارات الخريجين وربطهم بسوق العمل وخاصة من خلال المبادرات الإيجابية المتنوعة. التي تقدمها الكليات في هذا الإطار، معرباً عن استعداد الوزارة لنقل هذه التجربة للجانب الأوغندي من خلال تسهيل آليات التواصل بينهم وبين ممثلي هذه الكليات.
كما تم بحث إمكانية التعاون ونقل الخبرات المصرية في مجال جذب الاستثمارات وخاصة وأن أوغندا لديها أماكن سياحية بكر تحتاج للتطوير.
وتطرق اللقاء للحديث عن حرص مصر على تشجيع وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والدولية وخاصة في مجال السياحة، حيث استعرض الوزير تجربة مصر في هذا المجال وما تقدمه من حوافز تشجيعية وباقات تحفيزية في هذا الإطار والاصلاحات التشريعية في بعض القوانين لتكون جاذبة بصورة أكبر لفرص الاستثمار ومنح تسهيلات إضافية لقطاع السياحة في ظل قانون الاستثمار.
وقد تم الاتفاق على بحث إمكانية تنظيم ورشة عمل أو منتدي بين ممثلي القطاع السياحي في كل من مصر وأوغندا للمناقشات المشتركة لكيفية تعزيز مزيد من الاستثمارات السياحية بالبلدين.
وقد حرص توم بوتيم على دعوة شريف فتحي لزيارة دولة أوغندا للتعرف على المنتجات السياحية الموجودة بها، وكذلك لبحث سبل تحقيق تكامل بين بعض المنتجات السياحية بالبلدين منها السياحة البيئية والطبيعة والرياضية والسياحة الشاطئية.
كما وجه الدعوة الوزير للمشاركة في حضور مؤتمر اكسبو أفريقيا الذي يتم تنظمه أوغندا كل عام.