صحيفة صدى:
2024-12-18@04:22:02 GMT

بدء التحقيق في واقعة التحرش بموظفة لدى الفيفا

تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT

وكالات

فتح التحقيق بشكل رسمي مع بروس موابي، مدرب منتخب زامبيا للسيدات، بتهمة تورطه في التحرش بإحدى موظفات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

وأكد الفيفا أنه يحقق في مزاعم صدرت في أغسطس الماضي بأن موابي وضع يديه على صدر إحدى اللاعبات بعد جلسة تدريبية.

ولفت الاتحاد أن الموظفة التي تحرش بها المدرب هي من نيوزيلندا وكانت تعمل في تنظيم بطولة مونديال السيدات وترغب في عدم الكشف عن هويتها.

وأفادت موظفة الفيفا بما حدث لها مع المدرب حيث قالت :”أتذكر أنه وضع يده على كتفي ليقول صباح الخير، لكنه ذهب مرة أخرى ومسح يده مباشرة من الأمام، ومن الواضح أنه لمس ثديي”.

وتابعت في تصريحات لـ”الغارديان” إن هذا حدث بسرعة كبيرة، وأنها شعرت بأن الأمر غير طبيعي وتساءلت أيضا عما إذا كان ذلك مجرد خطأ كما هو الحال بالصدفة. لكن بعد ذلك كانت علاقته معها مختلفة تماما. لذلك اعتقدت أنه كان يعلم أن ما فعله لم يكن مناسبا.

ولفتت إلى أنها لم تكن ترغب في إبلاغ الشرطة النيوزيلندية في ذلك الوقت، حتى لا تعطل استعدادات منتخب زامبيا للبطولة، مشيرة إلى أنها اكتفت بإبلاغ الأمين العام للاتحاد الزامبي لكرة القدم روبن كامانغا، من أجل التحقيق.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة القدم التحرش فيفا منتخب زامبيا للسيدات

إقرأ أيضاً:

منظمة أوروبية تدين قرار الفيفا بمنح السعودية حق استضافة مونديال 2034

الجديد برس|

أدانت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اختيار السعودية لتنظيم كأس العالم لعام 2034، مشيرة إلى أن هذا القرار يتجاهل السجل السيئ للمملكة في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة بحق العمال.

وأكدت المنظمة في بيان لها أن “قرار الفيفا يمثل نقطة سوداء في سجلها، ويكشف عن ازدواجية المعايير في عملية اختيار الدول المستضيفة للبطولة”، حيث يفترض أن تحترم الدول المضيفة المبادئ الدولية، وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات المرتبطة به، وهي معايير يبدو أنها لم تُطبق عند منح السعودية حق الاستضافة.

وأشارت المنظمة إلى أن السعودية تعد من بين الدول التي تسجل معدلات مرتفعة في تنفيذ عقوبة الإعدام، حيث شهد عام 2024 وحده تنفيذ أكثر من 300 حالة إعدام، بينها 100 لعاملين أجانب و8 سيدات، إلى جانب انتهاكات بحق القاصرين. كما أن البنية التحتية الضخمة المرتقبة استعدادًا لتنظيم البطولة قد تشهد تفاقمًا في انتهاكات حقوق العمال نتيجة غياب قوانين تحمي حقوقهم الأساسية.

وأوضحت المنظمة أن العمالة الوافدة في السعودية غالبًا ما تعمل في ظروف غير إنسانية، وتتعرض لسوء المعاملة والظلم دون وجود آليات حقيقية للمساءلة، وهو ما يتعارض مع معايير الفيفا التي تنص على رفض التمييز بجميع أشكاله، وحماية حقوق الإنسان.

كما شددت على أن السعودية تُصنّف ضمن أكثر الدول قمعًا لحرية الرأي والتعبير، حيث تغيب وسائل الإعلام المستقلة، وتملأ السجون بمعتقلي الرأي الذين يواجهون أحكامًا مشددة، وهو ما يتنافى مع معايير الفيفا التي تركز على حماية حرية الصحافة وحقوق المشاركين في البطولة.

واعتبرت المنظمة الحقوقية أن الفيفا بموقفها هذا تبدو وكأنها متواطئة مع النظام القمعي، ما ينسف ادعاءاتها بأن البطولات الرياضية الكبرى يمكن أن تعزز حقوق الإنسان. وأكدت أن استمرار الانتهاكات من إعدامات وتعذيب وقمع للحريات يطرح تساؤلات حول مصداقية الاتحاد الدولي لكرة القدم ومدى التزامه بالمعايير التي وضعها بنفسه.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. إنبي يرد على مخالفة إعارة محمد حمدي للزمالك لوائح الفيفا
  • الفيفا يعتمد قائمة الحكام السعوديين لعام 2025
  • الفائزون بجوائز الفيفا 2024 وفينيسيوس الأفضل عالميا
  • في حفل مقتضب.. الفيفا يتوج فينيسيوس بجائزة أفضل لاعب بالعالم
  • أخنوش : المملكة تحضى بثقة الفيفا بفضل القيادة المتبصرة لجلالة الملك
  • موعد حفل جوائز الفيفا للأفضل في 2024 والمرشحون والقنوات الناقلة
  • "القلا" رئيسا للجنة التحقيق في نفوق خيل سباق سقارة
  • أبو زهرة: رئيس الفيفا يؤكد ثقته في تطور الكرة المصرية على يد مجلس أبوريدة
  • «الداخلية» تنفي تعرض إحدى السيدات للاعتداء أثناء التحقيق
  • منظمة أوروبية تدين قرار الفيفا بمنح السعودية حق استضافة مونديال 2034