خبيرة تغذية: أشعة شمس الربيع أفضل حافز لفيتامين D
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أميرة خالد
يعانى ما يقرب من مليار شخص في العالم من نقص مزمن في فيتامين D، والربيع هو أفضل وقت لتعويض هذا النقص، كما اشارت إحصائيات منظمة الصحة العالمية.
وقالت خبيرة التغذية الروسية، الدكتورة ماريات موخينا، أنه ليس من الصعب تشخص نقص فيتامين D في الجسم، حيث هناك علامات عديدة تشير إلى ذلك، منها : ألم في العظام والعضلات والمفاصل؛ التعب غير المبرر؛ سوء النوم؛ تساقط الشعر؛ تكرر الإصابة بالأمراض؛ الاكتئاب والقلق واضطراب المزاج، ولكن التشخيص الدقيق يكون عادة بعد إجراء تحليل للدم.
وأوضحت الطبيبة إلى أن الدواء المجاني المتوفر هو أشعة شمس الربيع التي تحت تأثيرها يبدأ الجسم بإنتاج فيتامين D، الذي يطلق عليه أيضا فيتامين الشمس، هذا العنصر الدقيق فريد من نوعه لأنه العنصر الوحيد الذي يتم إنتاجه جزئيا من قبل جسم الإنسان نفسه.
وأشارت خبيرة التغذية أن هذا العنصر هو مسؤول عن الحفاظ على المستوى المناسب من الفوسفور والكالسيوم في الجسم، أي صحة الأسنان والعظام والعضلات، كما أنه ينظم نشاط منظومة المناعة والقلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي والهضمي وغيرها، حتى أنه يشارك في فقدان الوزن عن طريق تحسين عملية التمثيل الغذائي.
وأوضحت موخينا، أن هناك دراسات تؤكد أنه عندما يعود مستوى فيتامين D إلى طبيعيته، يلاحظ لدى الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بنقص فيتامين D، تحسن في عملية التمثيل الغذائي وانخفاض تراكم النسيج الدهني، إلى أنه غالبا ما يعاني سكان المناطق التي تقل فيها الأيام المشمسة، مثل المناطق الشمالية من نقص فيتامين D. كما يمكن أن يعاني من هذا النقص النباتيون، وأصحاب الوزن الزائد ونمط الحياة الخامل.
ونصحت الطبيبة، أنه لتعويض نقص فيتامين D و”تشغيل” مولد إنتاجه في الجسم يكفي كل يوم في الربيع والصيف التعرض للشمس مدة 20 دقيقة في اليوم، ولكن بالطبع إذا لا توجد موانع بسبب الأشعة فوق البنفسجية، مضيفة إذا كان التعرض للشمس غير ممكن فيمكن تعويض نقصه بتناول أطعمة غنية به، مثل سمك السلمون والتونة والسردين وزيت السمك وصفار البيض. أما المكملات الغذائية الخاصة فلا ينصح بتناولها إلا بعد وصفها من قبل الطبيب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التمثيل الغذائي فيتامين D منظمة الصحة العالمية نقص فیتامین D
إقرأ أيضاً:
بالصور.. أوزبكستان تستقبل الربيع باحتفالات "النوروز"
الرؤية- إبراهيم الهادي
مع قدوم فصل الربيع، تكتسي أوزبكستان بحلة زاهية حيث تتفتح الأزهار وتزدهر الطبيعة، فيما ينشط المزارعون في الحقول إيذانًا بموسم جديد، ويتزامن هذا التحول الطبيعي مع احتفالات الشعب الأوزبكي بعيد النوروز، الذي يمثل بداية السنة الشرقية والوطنية، وسط أجواء احتفالية مميزة تمتد في أنحاء البلاد.
ويحظى النوروز بمكانة خاصة في التراث الأوزبكي، حيث يستقبله السكان بفرح غامر، ويحيونه وفقًا لعاداتهم العريقة من خلال تنظيم المهرجانات والفعاليات الشعبية والألعاب التقليدية، ومن بين أبرز هذه الفعاليات، مهرجان "عندما تزهر شجرة المشمش" الذي أُقيم مؤخرًا في وادي فرغانة، حيث يتجمع الزوار للاستمتاع بجمال الطبيعة في أبهى صورها، ويتضمن المهرجان مسيرات شعبية، وعروضًا فلكلورية، إلى جانب مسابقات رياضية تراثية، فيما تقدم أطباق وطنية تعكس التنوع الثقافي للمطبخ الأوزبكي.
ويمثل هذا العيد أكثر من مجرد مناسبة فصلية؛ فهو رمز للتآخي والتجدد، حيث يجسد روح التضامن بين أفراد المجتمع، ويعكس القيم الإنسانية العريقة، وبهذا، يظل النوروز واحدًا من أقدم الأعياد وأكثرها أهمية في أوزبكستان، متجذرًا في تاريخها الغني وتراثها العريق.