امرأة في دعوى ضد طليقها : رفضت بيع كليتي ليتزوج بأخرى فطلقني
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
القاهرة
تعرضت ربة منزل مصرية للطلاق الغيابي بعد أن رفضت طلب زوجها أن تبيع كليتها ليشتري بثمنها دراجة بخارية “توك توك”، لتتقدم الزوجة بدعوى نفقة ومتعة، كاشفة النقاب عن سبب طلاقها.
وتحدثت الزوجة عن تفاصيل الأزمة، خلال دعوى النفقة التي أقامتها، أمس الخميس، أنها فوجئت بزوجها يحدثها عن بيع الكلى وأنه يدر مبالغ مالية كبيرة، لكنها لم تتخيل ما كان يقصده، فطلب منها أن تبيع كليتها ليستفيد من ثمنها بشراء توك توك، فذهلت من الطلب ورفضت
وأضافت الزوجة أنه بعد فترة عاود زوجها طلبه لكن هذه المرة بإلحاح، فردت عليه أنه من الأفضل أن يعمل ليكسب المال، لا أن يلجأ لبيع كليتها، وإن كان متمسكا بالأمر فليبع كليته لا كليتها، لكنها فوجئت برده، حيث قال لها إنها عملية خطيرة تؤثر على الصحة وكيف له أن يعمل على التوك توك لو تأثرت صحته، لتصدم أنه يريدها أن تبيع كليهما هى، فكانت إجابتها بالرفض التام”.
وواصلت الزوجة: ” فى إحدى المرات نسي زوجى هاتفه المحمول، وخرج، وفتحت الشات اللي بينه وبين أخته، فوجدته يخبرها بأنه يحاول إقناعي لبيع الكلية ليتزوج بأخرى، فكانت صدمتي كبيرة، وواجهته بالشات، ونيته الزواج بغيرى بنقود كليتى، فما كان منه إلا أن تشاجر معى وقام بتطليقى غيابيا”
وأضافت أن زوجها قام بعد تطليقها بطردها من شقة الزوجية، رغم أنها أم حاضنة لثلاثة أطفال، مشيرة إلى أنها توجهت إلى المحكمة لرفع دعوى نفقة ومتعة ضده.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: طلاق
إقرأ أيضاً:
مصدر سعودي: الرياض حذرت ألمانيا 3 مرات من المشتبه به في هجوم الدهس وبرلين رفضت طلبا لتسليمه
(CNN)-- قال مصدر سعودي مطلع على الاتصالات لشبكة CNN، السبت، إن السلطات السعودية حذرت نظيراتها الألمانية من المشتبه به في هجوم الدهس بسوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ، ثلاث مرات.
وأوضح المصدر أن التحذير الأول جاء في عام 2007 وكان متعلقا بمخاوف لدى السلطات السعودية من أن "طالب أ" قد عبر عن آراء متطرفة مختلفة.
وقال المصدر إن المملكة العربية السعودية تعتبره هاربا وطلبت تسليمه من ألمانيا بين عامي 2007 و2008، مضيفًا أن السلطات الألمانية رفضت، مشيرة إلى مخاوف بشأن سلامة الرجل في حال عودته.
وزعمت السلطات السعودية أن الرجل قام بمضايقة السعوديين في الخارج الذين عارضوا آرائه السياسية. كما أشارت إلى أنه أصبح مؤيدًا لحزب البديل من أجل ألمانيا من أقصى اليمين المتشدد، وطور آراء متطرفة معادية للإسلام، بحسب المصدر.