الفن واهله، غدًا حمزة نمرة يحتفل بألبومه الجديد فى أجمد7” على نجوم إف.إم،يحتفل الفنان حمزة نمرة، بطرح ألبومه الجديد رايق ، غدًا الأربعاء، من خلال ظهوره فى .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر غدًا..حمزة نمرة يحتفل بألبومه الجديد فى "أجمد7” على "نجوم إف.إم"، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

غدًا..حمزة نمرة يحتفل بألبومه الجديد فى "أجمد7” على...

يحتفل الفنان حمزة نمرة، بطرح ألبومه الجديد "رايق"، غدًا الأربعاء، من خلال ظهوره فى برنامج "أجمد 7 الساعة 7”، عبر إذاعة "نجوم أف.إم"، وقناة "نجوم Tv"، مع المذيعة جيهان عبد الله.

وخلال الحلقة سيتم إذاعة أغنية "رياح الحياة" للمرة الأولىفى البرنامج وبشكل حصرى، وهى إحدى أغنيات ألبومه الجديد، حيث شارك "نمرة" مع متابعيه البوستر التشويقي الخاص بالأغنية،  عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، وكتب: "بكرة الساعة 7 مساء لقاء على نجوم إف إم في نفس موعد نزول أغنية رياح الحياة".

وتابع حمزة نمرة: "وغير كدا فكرت أبعت هدية لأكتر حد هيعمل شير للأغنية من دلوقتي قبل ما تنزل ويجيله أكتر كومنت ولايك علي اللينك هعمله فديو مخصوص بأسمه أو أسمها أشكره فيه وابعتوا ليه بنفسي".

حمزة نمرة يروح لأغنية رياح الحياة

وشوق نمرة جمهوره بالبوستر الدعائي للأغنية وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائلًا: « رياح الحياة رابع أغنية في ألبوم رايق.. يوم الأربعاء ٢ أغسطس الساعة ٧ مساءً بتوقيت القاهرة.. تفتكروا حكايتها ايه الأغنية دي؟.. ».

حمزة نمرة يطلق الأغنية الرئيسية لـ ألبوم رايق

أطلق الفنان حمزة نمرة الأغنية الرئيسية للألبوم بعنوان «رايق»، وحققت الأغنية نجاحًا كبيرًا واحتلت المركز الخامس فى قائمة الأغاني الأكثر استماعًا على اليوتيوب ومنصات الموسيقي، وتم تصوير فيديو كليب أغنية «رايق» في اليونان تحت إدارة المخرج مصطفى الصولي، والأغنية من كلمات الشاعر محمود فاروق، ألحان أندريه مينا وحمزة نمرة، وتوزيع وميكساج أندريه مينا.

أغنية غروب.. تحتل المركز الرابع فى قائمة الأغاني الأكثر استماعًا على اليوتيوب

حققت أغنية غروب ثالث أغانب حمزة نمرة من ألبوم «رايق» نجاحًا مبهر عبر منصات الموسيقي المختلفة وموقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، وتخطت الأغنية حاجز النصف مليون مشاهدة، واحتلت المركز الرابع فى قائمة الأغاني الأكثر استماعًا عبر اليوتيوب، وذلك فى أقل من 4 أيام فقط من طرحها.  

وتقول بعض كلمات أغنية «غروب»:-  

​​​​​​ خدني طريقي  لقتني ماشي قصاد البحر والموجة تضحكلي  وتقولي لي والله زمان والشمس ليا بتبستم  وبتسيب المكان وأنا ليه فى توهة الدروب بشوفك فى الغروب وكل شئ جميل واشتاق لصوتك كل يوم  وأكلم النجوم  وافضفضلك يا ليل خدني حنيني  لقيتني فى خيالي  بفتكرك واشتاق  وكلامنا ولقانا  واللهفة والاشواق  والحب من أول لقي  ودموع آخر فراق  

54.218.103.240



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل غدًا..حمزة نمرة يحتفل بألبومه الجديد فى "أجمد7” على "نجوم إف.إم" وتم نقلها من بوابة الفجر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مصطفى حمزة يكتب: أقصى درجات الغل والحقد على الوطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

«الوطن عبارة عن حفنة من تراب عفن» في نظر تيارات ما يعرف بالإسلام السياسي مثلما قال القيادي الإخواني الأشهر سيد قطب، وهو ما يعكس عقيدة هذه التيارات تجاه الحروب الوطنية ومعارك التحرير التي قادتها الجيوش النظامية لهذه الدول، والتي على رأسها معركة العاشر من رمضان، السادس من أكتوبر عام 1973م، التي مثلت لمصر انتصارًا حقيقيًا على العدو اليهودي في المنطقة أعاد لها هيبتها ورد إليها كرامتها بعد نكسة 1967م.
وقد تباينت مواقف التيارات الإسلامية من حرب أكتوبر المجيدة، ففي الوقت الذي وصفها السلفيون على اختلاف تياراتهم ومدارسهم بأنها نوع من أنواع الجهاد، حتى وإن لم تتوافر فيها بعض شروط الجهاد الشرعي، ونظرت هذه التيارات إلى الرئيس السادات على اعتباره حاكماً مسلماً باستثناء تيار السلفية الجهادية التي لم تكن تبلورت وقتها بشكل تنظيمي وإنما كانت واضحة في فكر بعض الأشخاص الذين ينتمون للتيار السلفي بشكل عام، ولكنهم يحملون أفكاراً تكفيرية.
بالإضافة إلى أنهم يعتقدون اعتقادًا فاسدًا يتمثل في أن الحرب كانت لأهداف سياسية للدفاع عن الوطن وليس عن الإسلام، أي أنها رفعت راية »الوطنية« ولم ترفع راية »الدين» وراية الوطنية عندهم راية جاهلية يحرم القتال خلفها، مع ما يترتب على ذلك من أحكام للمشاركين في هذه الحرب في حال موتهم، فهم يموتون ميتة جاهلية عند هؤلاء المتطرفين، على الرغم من أنهم عند الله شهداء.

نفاق الإسلاميين

أما التيارات الأخرى، فقد استخدمت الجماعات الإسلامية المتنوعة سياسة ازدواجية المعايير، وذلك بتصدير خطابين مختلفين يختلف كل منهما حسب الجمهور الذي تخاطبه تلك التيارات، ففي حين تؤكد هذه الجماعات على اختلاف تنوعها في خطابها المعلن أن حرب أكتوبر أعادت العزة للدولة المصرية، ومثلت انتصاراً حقيقياً على العدو "اليهودي"، حتى يظهروا وكأنهم وطنيون محبون لمصر، إلا أن هناك خطاباً آخر لا يتم الإعلان عنه إلا للمنتمين لكل جماعة من هذه الجماعات، بحيث تؤكد فيه موقفها من الحرب المجيدة وفق مرجعيتها الدينية الخاصة بها، وهو الأمر الذي انكشفت بوضوح بعد أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١م.
فجماعة الإخوان المسلمين التي تعتبر الجماعة الأم لكل الجماعات لا تعترف بحرب أكتوبر وتعتبرها في مزابل التاريخ وليست حرباً حقيقية، ولكنهم يعترفون بحرب ١٩٤٨م ويعتبرونها الحرب الوحيدة التي تستحق الفخر، بسبب الانتصارات الوهمية التي ينسبونها لأنفسهم في هذه الحرب، ولو كان الإخوان يعظمون حرب أكتوبر لعظموا قادتها.
وأثنى محمود الصباغ على قتلة الرئيس السادات، في كتابه "حقيقة التنظيم الخاص ودوره في دعوة الإخوان المسلمين"، الذي قدم له المرشد الخامس مصطفى مشهور، حيث قال في ص ٢٩: "فسلط عليه شبابا من شباب مصر وأظلهم بظله فباغتوه في وضح النهار وفى أوج زينته وعزه يستعرض قواته المسلحة ولا يرى فيهم إلا عبيدا له ينحنون وبقوته وعظمته يشهدون وإذا بهم سادة يقذفونه بالنار ويدفعون عن أنفسهم وصمة الذل والعار والشنار"، فشبه السادات بالإله وشبه رجال الجيش البواسل بالعبيد الذين ينحنون له، ليزرع في قلوب أتباعه تكفير الرئيس، واستحقاقه للقتل كما لا يخفى من ثنائه على القتلة الذين زعم أن الله أظلهم بظله ليرتكبوا جريمتهم عياذًا بالله.
والغريب أنهم اتخذوا هذا الموقف مع الرئيس الذي فتح لهم باب الدعوة وأعادهم إلى الحياة السياسية مرة أخرى بعد أن فقدوا الأمل من الخروج من سجون الرئيس الراحل عبد الناصر، ليدفع حياته ثمنًا لغدرهم، لأنهم لا عهد لهم، ويقابلون الإحسان بأشد الإساءة.
ولكن الجماعة صدرت خطابًا آخر يتناسب مع نظرة المجتمع لهذا النصر المجيد وتمثل ذلك في وصف الدكتور عبد الرحمن البر، مفتي جماعة الإخوان المسلمين، حرب أكتوبر بأنها من أهم الأيام في تاريخنا الحديث، معتبراً أنها أول نصر حقيقي للأمة في تاريخها الحديث على "الصهاينة"، بعد هزائم متتالية تجرعت الأمة مرارتها، لا سيما الهزيمة الكبرى في الخامس من يونيو سنة ١٩٦٧م، مشيراً إلى أن تصحيح العقائد والاستمساك بالدين في هذه الحرب هو أهم أسباب نصر الجنود المصريين الذين وصفهم بالمجاهدين.

الإرهابيون.. أبطالًا!

بل زاد على ذلك المؤرخ الإخواني راغب السرجاني بتأكيده أن الرئيس أنور السادات كان يعمل بشكل شخصي مع قيادة الجيش المصري على التخطيط لهذه الحرب التي أتت مباغتة للجيش الإسرائيلي، إلا أن هذه التصريحات المعلنة لقادة الجماعة جاءت مناقضة لما ظهر من جماعة الإخوان فيما بعد، حينما وصلت لسدة الحكم في مصر، حينما احتفل الرئيس المخلوع محمد مرسي بهذه الحرب ليكشف عما تكنه صدور جماعته من الرؤية الاعتقادية تجاه هذه الحرب المجيدة، حيث استبعد جميع قادة الحرب من الاحتفال لإذلالهم، ودعا قادة الدم والإرهاب وقتلة السادات للجلوس على منصة الاحتفال، وكأنهم أبطال النصر، وهذا من وقاحتهم وغياب مروءتهم وشهامتهم.
والترجمة الفعلية لهذه العقيدة الإخوانية تجاه الحرب تمثلت في أول رد فعل لجماعة الإخوان على انتصارات أكتوبر بعد الحرب بستة أشهر حينما نفذت مجموعة إرهابية أول هجوم عسكري على موقع الكلية الفنية العسكرية المصرية في يوم ١٨ أبريل ١٩٧٤م، وتنظيم الفنية العسكرية هو الجناح العسكري للإخوان في ذلك الوقت، حسب اعترافات طلال الأنصاري القيادي في المجموعة التي نفذت المجزرة، والذي قال إنهم بايعوا المرشد العام حسن الهضيبي في بيت زينب الغزالي، وأن التنظيم كان علي علاقة عضوية ومباشرة بجماعة الإخوان المسلمين، وبمثابة الجناح العسكري لها.
وقد كشفت أحداث يناير ٢٠١١ وما تلاها من تطورات، النقاب عن الوجه القبيح للجماعة تجاه الجيش المصري، حيث يرى التكفيري الهارب وجدي غنيم أن الجيش الإسرائيلي أفضل من الجيش المصري، لأن الأخير مرتد، ولكن الأول كافر، ومعلوم أن المرتد أشد خطورة من الكافر الأصلي، وكذلك فتاوى القرضاوي في تكفير جيش مصر واستعدائه الدول عليه من أجل القضاء على هذا الجيش، وهو ما يعبر عن عمق الفكر التكفيري عند الإخوان، بالإضافة إلى مطالبة المدعو سلامة عبد القوي أنصار جماعته بقتل عناصر الشرطة والجيش، معتبرًا ذلك نوعًا من الجهاد في سبيل الله.

البطل يدفع الثمن

أما الجماعة الإسلامية فكانت ترى أن شروط الجهاد الشرعي لا تتوافر في حرب أكتوبر والتي من أهمها القتال خلف قائد مسلم، وقد كانوا يكفرون الرئيس السادات ولا يعتبرونه قائد حرب، وقد أظهر ذلك فتوى الشيخ عمر عبد الرحمن، أمير الجماعة الإسلامية في ذلك الوقت بإهدار دم السادات على الرغم من دوره الوطني في حرب التحرير، وكان للفتوى دور كبير في اغتيال السادات في يوم ذكرى الحرب المجيدة وأثناء استعراضه لتشكيلات من القوات المصرية التي شاركت فيها عام ١٩٨١م.
كما أن محمد عبد السلام فرج، صاحب كتاب الفريضة الغائبة، وصف قوات الشرطة والجيش في كتابه بأنهم من الطائفة المرتدة، وهو ما كان يمثل معتقد أغلب شباب وقيادات الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد آنذاك، فالجيش المقاتل في ١٩٧٣م عندهم جيش مرتد.
ولكن هذا الموقف الرسمي القديم للجماعة من الحرب يختلف عن الموقف بعد المراجعات والذي ظهر جلياً في مقال للدكتور ناجح إبراهيم أحد القادة التاريخيين للجماعة عبر الموقع الرسمي لهم على شبكة الإنترنت حيث اعتبر نصر أكتوبر من أهم روافد الإسلام والدين وإحياء الموات في الشعب المصري من جديد، لافتاً إلى أن هذا النصر ضخ في شرايين مصر من جديد روح العزيمة وحب الشهادة في سبيل الله.
وأشار إلى أن الأجواء الإيمانية التي صنعها النصر لا يستطيع مليون خطيب أو داعية أو واعظ أو مرب أن يصنعها في ظرف غير هذا الظرف وفي جو غير هذه الأجواء، مستنكراً تقليد بعض الإسلاميين لغير المنصفين الذين دفعتهم كراهيتهم العمياء للسادات للقول بأن حرب أكتوبر هي تمثيلية بين السادات وإسرائيل لتحريك الموقف السياسي المتجمد بينهما، وهذا والله لا يقول به عاقل أو منصف أو عنده ذرة من علم التاريخ، والذي يقول ذلك لم يقرأ أو يعرف عن حرب أكتوبر شيئا.
وأرجع عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية الراحل، تكريم محمد مرسي، للرئيس أنور السادات، بسبب اتخاذه قرار حرب أكتوبر، الذي وصفه بأنه من أعظم قرارات حياته التي لا يستطيع أن يختلف معه بشأنها أحد.
وأشار دربالة في تصريحات صحفية كان قد أدلى بها في حكم الإخوان إلى بعض أخطاء السادات، التي وصفها بالجسيمة مثل توقيعه لمعاهدة كامب ديفيد ودخوله في مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي بشكل منفرد، موضحًا أن خوض السادات لهذه المفاوضات بعيدًا عن شركائه من الجانب العربي أضعف المفاوض المصري والعربي خلال المفاوضات مع إسرائيل.
واستثمرت الجماعات الإسلامية على اختلاف أنواعها هذا الحدث المهم وحاولت توظيفه في تشويه صورة السادات، وكانوا يتمنون أن تنتهي الحرب بهزيمة السادات لأنه في نظرهم كافر مرتد لا يقيم شرع الله، ومن ثم لا يستحق النصر، حسب اعتقادهم.

الحق ما شهد به الأعداء

تأتي شهادات قادة إسرائيل الذين عاصروا حرب ١٩٧٣م لتفضح تشكيك الإسلاميين فيها، لأن الحكمة تقول "الحق ما شهد به الأعداء"، فلا تزال الحكومة الإسرائيلية تستعيد ذكريات هزيمتها في مثل هذا الموعد من كل عام على الرغم من مرور ٤٣ عامًا مما يدل على أن الجراح لم تندمل بعد، مثلما يقول الخبير العسكري، اللواء حسام سويلم.
والدليل على ذلك اعتراف جولدا مائير، رئيسة وزراء إسرائيل آنذاك، وهي تصرخ في مكالمتها الهاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر فجر يوم ٩ أكتوبر، قائلة: "لقد خسرنا حتى اليوم ٤٥٠ دبابة و١٢٠ طائرة، وأخشى أن نخسر سيناء"، فأجابها كيسنجر: "بل أخشى أن تخسروا إسرائيل ذاتها".
كما قالت في كتاب لها بعنوان "حياتي": "إن المصريين عبروا القناة وضربوا بشدة قواتنا في سيناء وتوغل السوريون في العمق علي مرتفعات الجولان وتكبدنا خسائر جسيمة علي الجبهتين وكان السؤال المؤلم في ذلك الوقت هو ما إذا كنا نطلع الأمة علي حقيقة الموقف السيئ أم لا، الكتابة عن حرب يوم الغفران يجب ألا تكون كتقرير عسكري بل ككارثة قريبة أو كابوس مروع عانيت منه أنا نفسي وسوف يلازمني مدي الحياة."
ووصف "موشي ديان" وزير الدفاع الإسرائيلي حينئذ في مذكرات منسوبة له حرب أكتوبر بـ"الزلزال" الذي تعرضت له إسرائيل، مؤكدًا أن ما حدث في هذه الحرب قد أزال الغبار عن العيون و"أظهر لنا ما لم نكن نراه قبلها وأدي كل ذلك إلي تغيير عقلية القادة الإسرائيليين".
واعترف أهارون ياريف مدير المخابرات الإسرائيلية الأسبق، في ندوة عن حرب أكتوبر بالقدس في ١٦ سبتمبر ١٩٧٤ بأن الإسرائيليين قد خرجوا من الحرب ممزقين وضعفاء، مستشهدًا بتصريحات الرئيس الراحل أنور السادات حينما سئل: هل انتصرت في الحرب؟ فأجاب: "انظروا إلي ما يجري في إسرائيل بعد الحرب وأنتم تعرفون الإجابة عن هذا السؤال".
ويقول حاييم هيرتزوج الرئيس السادس لإسرائيل: "لقد تحدثنا أكثر من اللازم قبل السادس من أكتوبر، وكان ذلك يمثل إحدى مشكلاتنا فقد تعلم المصريون كيف يقاتلون، بينما تعلمنا نحن كيف نتكلم، لقد كانوا يتميزون بالصبر كما كانت بياناتهم أكثر واقعية منا، كانوا يقولون ويعلنون الحقائق حتي بدأ العالم الخارجي يتجه إلي الثقة بأقوالهم وبياناتهم."
بينما يرى ناحوم جولدمان في كتاب له بعنوان "إلي أين تمضي إسرائيل" أن الحرب وضعت حدًا لأسطورة إسرائيل في مواجهة العرب، وكلفت إسرائيل ثمنًا باهظًا نحو خمسة مليارات دولار، وأحدثت تغيرًا جذريًا في الوضع الاقتصادي في الدولة الإسرائيلية التي انتقلت من حالة الازدهار التي كانت تعيشها قبل عام، مشيرًا إلى أن النتائج الأكثر خطورة كانت تلك التي حدثت علي الصعيد النفسي وتمثلت في انتهاء ثقة الإسرائيليين في تفوقهم الدائم.
وفي نوفمبر ١٩٧٣م قال "أبا إيبان" وزير خارجية إسرائيل: "لقد طرأت متغيرات كثيرة منذ السادس من أكتوبر، لذلك ينبغي ألا نبالغ في مسألة التفوق العسكري الإسرائيلي بل علي العكس فإن هناك شعورًا طاغيًا في إسرائيل الآن بضرورة إعادة النظر في علم البلاغة الوطنية، إن علينا أن نكون أكثر واقعية وأن نبتعد عن المبالغة."
ويقول "زئيف شيف" المعلق العسكري الإسرائيلي، في كتابه "زلزال أكتوبر": "هذه هي أول حرب للجيش الإسرائيلي التي يعالج فيها الأطباء جنودًا كثيرين مصابين بصدمة القتال ويحتاجون إلي علاج نفسي، هناك من نسوا أسماءهم، لقد أذهل إسرائيل نجاح العرب في المفاجأة في حرب يوم عيد الغفران وفي تحقيق نجاحات عسكرية، لقد أثبتت هذه الحرب أن علي إسرائيل أن تعيد تقدير المحارب العربي"
وعلى الرغم من هذه الشهادات والاعترافات التي خرجت من أفواه القادة الإسرائيليين أنفسهم، إلا أن تيارات إسلامية تصر على التشكيك في القدرات التي اجتازتها مصر خلال هذه المعركة التي أعادت الكرامة للأمة العربية كلها، وأنهت أسطورة "إسرائيل التي لا تقهر" التي روجت لها إسرائيل في الغرب قبل الشرق، ودفنت هذه المقولة تحت التراب المصري، وقضت على ثقة الإسرائيليين في تفوقهم الدائم، ولكنها لم تقض على نظرية المؤامرة التي سيطرت ولا تزال تسيطر على عقول الإسلاميين المريضة التي تخيلوا بها أن حرب أكتوبر "تمثيلية" بين السادات وإسرائيل لتحريك المياه السياسية الراكدة.

عددpdf

مقالات مشابهة

  • مسلسل عقبال عندكوا الحلقة 9.. فسخ خطوبة حمزة وصفا للمرة الثانية
  • مسلسل عقبال عندكوا الحلقة 8.. فسخ خطوبة حمزة وصفا
  • رحيل سيدة الأغنية العصرية في المغرب نعيمة سميح عن عمر 71 عاما
  • المغرب.. رحيل سيدة الأغنية العصرية نعيمة سميح
  • تريند زمان.. نهاية مأسوية لنجمة أغنية نص كلامك كدب داخل شقتها فى الهرم
  • نانسي عجرم تحتفل بتصدر أغنية تيجي نعيش قوائم الأكثر استماعًا
  • مصطفى حمزة يكتب: أقصى درجات الغل والحقد على الوطن
  • أغنية كايروكي في الحلقة السادسة من مسلسل أثينا
  • «بياعين».. أغنية جديدة تجمع محمود هلال بـ نورا
  • حازم لديه انفصام في الشخصية.. أحداث مسلسل الشرنقة الحلقة 8