حكم الشرع في توريث شقق الإيجار القديم
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
يتجدد من وقت لآخر وبشكل مستمر الحديث حول ملف الإيجار القديم ليثير التساؤلات عن الناحية القانونية والشرعية الخاصة بعقود الإيجار القديم ومدى مروعيتها وقانونيتها، وفي هذا الإطار تزايد البحث مؤخرا حول حكم الشرع في توريث شقق الإيجار القديم.
حكم الشرع في توريث شقق الإيجار القديم
أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن عقود الإيجار بشكل عام لا تورث لأنها محددة بمدة أو ينتهي العقد بوفاة المستأجر الأصلي.
وقال الدكتور أحمد كريمة، إنه لا يجوز شرعًا توريث عقود الإيجار القديمة، ومن يفعل ذلك يأثم شرعًا.
توريث شقق الإيجار القديم
كشف الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم توريث شقق الإيجار القديم وكيفية توزيع المبالغ التي يدفعها أصحابها للورثة حتى يتركونها.
وجاءت إجابة الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المتابعين حول توريث شقة إيجار قديم عن والديه.
وأكد أمين الفتوى بدار الأفتاء المصرية، أنه في مثل هذه الحالة يجب توزيع المبلغ الذي يدفعه أصحاب الشقة للورثة بالتساوي بين الأبناء دون تفضيل لأحد منهم، بغض النظر عن الجنس.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية على "فيسبوك"، أن الإيجار ينتقل لمن يستقر عليه الانتفاع بالشقة، وإذا لم يستقر الانتفاع بالشقة على أحد، فإن الأصل أن تعود الشقة لصاحبها.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء: "وإن كان أحد الأبناء يقيم مع هذا الوالد واستمرت إقامته حتى بعد وفاته هو وحده دون غيره يستحق حق الانتفاع، وبالتالي هو وحده من يثبت له الحق في الخلو، وهو الأموال التي ينتوي أصحاب الشقة دفعها لأبناء المتوفى وهي ليست ميراثا".
وتابع أمين الفتوى: في هذه الحالة يثبت الحق في الخلو لمن انتقل إليه حق الانتفاع ولا ينتقل هذا الخلو كميراث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإيجار القديم شقق الإيجار القديم أحمد كريمة دار الافتاء أمین الفتوى بدار الإفتاء الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام شرعًا
قال الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سواء من خلال بث مباشر أو غيره، يعد أمرًا محرمًا في الشريعة الإسلامية إذا كان الشخص لا يعاني من حاجة حقيقية.
وأوضح وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أنه إذا كان الشخص الذي يتسول عبر الإنترنت ليس في حالة ضرورة ملحة، فإن ذلك يعد إثماً كبيراً، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من سأل الناس وهو غني عنهم جاء يوم القيامة ومسألته خموش في وجهه».
وأضاف أن من يطلب المال بطريقة غير مباشرة عبر الإنترنت ويستغل عطف الناس فهذا يعتبر تسولاً محرمًا، وقال: «لا ينبغي أن تتبع هذا الشخص ولا أن ترسل له المال إلا إذا كنت متأكدًا تمامًا من حاجته وصحة ما يقول».
ووجه رسالة للأشخاص الذين يتسولون عبر الإنترنت، قائلاً: «إذا كنت محتاجًا فعلاً، يجب عليك البحث عن طرق صحيحة، مثل اللجوء إلى الجمعيات الخيرية أو المقربين منك الذين يمكنهم مساعدتك، بدلاً من اللجوء إلى هذه الطريقة التي قد تكون وسيلة للربح غير المشروع».
وأكد أن الناس يجب أن يكونوا حذرين في منح صدقاتهم وأن يتحققوا من أن الأموال تذهب إلى المحتاجين الحقيقيين، وألا ينخدعوا بالمحتوى الذي يعرض عبر الإنترنت دون التأكد من مصداقيته.