أعلنت حركة (حماس)، أمس الجمعة، مقتل أحد قيادييها في منطقة البقاع شرقي لبنان في ضربة إسرائيلية.

ونعت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس "القائد شرحبيل علي السيد (أبو عمرو) بعد استهدافه من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي في البقاع الغربي اللبناني".

وفي وقت سابق الجمعة، قال مصدر مقرّب من حماس طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة فرانس برس إن السيد كان مسؤولا لدى حماس في منطقة البقاع وإنه "قُتل في ضربة إسرائيلية استهدفت سيارته".

وأفاد الدفاع المدني اللبناني بسقوط "شهيد وجريحين إثر" الضربة في بلدة مجدل عنجر على بعد نحو خمسة كيلومترات من الحدود مع سوريا ونحو 60 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.

بدورها، قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن "غارة معادية" خلّفت قتيلا وجريحين في مجدل عنجر.

وجاءت الضربة بعدما شنّت إسرائيل صباح الجمعة غارات على بلدتين في جنوب لبنان أسفرت عن مقتل طفلين سوريين ومقاتل لدى حزب الله، ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات قالوا إنها لعملية اغتيال السيد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حماس جنوب لبنان البقاع اللبناني

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: الضربة الإسرائيلية الأخيرة أرجعت إيران 20 عامًا إلى الوراء

قال عبد الله نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن دولة الاحتلال ضربت أشياء خاصة بالمفاعل النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن الضربة الإسرائيلية لطهران كانت قاسية، وأرجعت إيران إلى الخلف 20 عامًا. 

وأضاف "نعمة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رحاب فارس، ببرنامج "نقطة ومن أول السطر"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن إيران تريد أن ترد على الضربة الإسرائيلية الأخيرة، ولكنها تعلم بأنها إذا قامت بضرب تل أبيب، فلن تصمت دولة الاحتلال أو الولايات المتحدة الأمريكية. 

 

إعلام إسرائيلي: 40 انفجارا جراء اعتراضات وسقوط صواريخ أطلقت من جنوب لبنان جيش الاحتلال يعلن اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من لبنان

 

وأوضح أن الرئيس الإيراني تحدث خلال الفترة الأخيرة عن أن طهران مستعدة لعدم الرد على الضربة الإسرائيلية الأخيرة حال إيقاف الحرب في لبنان وقطاع غزة، معقبًا: "هذا الكلام في الهواء، ولا يقدم ولا يؤخر، هذه أفلام أصبحت محروقة". 

ولفت إلى أن إيران لا تشكل أي تهديد لدولة الاحتلال أو الولايات المتحدة، مضيفًا أن إيران ضحت بلبنان ووضعته في وجه المدفع، والشعب اللبناني يدفع ثمن أفعال طهران.

ونو إلى أن إصرار إيران على مواقفها يجعل دولة الاحتلال تتمادى في ضرب لبنان، وعدم القبول بأي حل، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد أن حرق 11 بلدة على الشريط الحدودي يتحدث عن إقامة حزام أمني للسماح بعودة المستوطنين مرة أخرى إلى الشمال الإسرائيلي. 

ولفت إلى أن إيران هي من تحرض حزب الله على عدم القبول بقرار 1701 الذي يتحدث عن انسحاب قوات حزب الله من الحدود اللبنانية الإسرائيلية. 

وأوضح أن هناك قرارًا دوليًا بنزع حزب الله من لبنان، لأنه احد أذرع إيران، مشيرًا إلى أن لبنان تعرض لضربات كبيرة من قبل دولة الاحتلال، وطهران تخلت بصورة كاملة عن لبنان.

 

 

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: الضربة الإسرائيلية الأخيرة أرجعت إيران 20 عامًا إلى الوراء
  • تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي في سماء البقاع وبعلبك شرقي لبنان
  • رغم نفيه ذلك - يديعوت: الجيش الإسرائيلي ماضٍ في تنفيذ "خطة الجنرالات"
  • لبنانيون يبحثون عن مأوى بعد فرارهم من غارات الاحتلال الإسرائيلي على البقاع
  • الأمم المتحدة تُدين قصف الاحتلال الإسرائيلي معبرًا على الحدود اللبنانية السورية
  • وزير النقل اللبناني يكشف تفاصيل اختطاف الاحتلال الإسرائيلي لمواطن
  • وزير النقل اللبناني: قوات الاحتلال تختطف قبطان بحري لسفن مدنية وتجارية (فيديو)
  • كساب وعايش.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتياله لقياديين في حماس
  • باحث سياسي: جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يستطيع الاستمرار في الحرب بغزة ولبنان
  • وزير النقل اللبناني: الضربة الإسرائيلية الجديدة على المعبر الحدودي بين لبنان وسوريا أغلقته مجددا