طلبت مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان من وزارة العدل الأمريكية إسقاط التهم الموجهة ضد مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، الذي ينتظر قرار المحكمة البريطانية بشأن قضية تسليمه لواشنطن.

وقالت لجنة حماية الصحفيين في خطاب اليوم الجمعة: "قادت لجنة حماية الصحفيين ائتلافا من منظمات المجتمع المدني لمطالبة وزارة العدل الأمريكية بإسقاط التهم الموجهة ضد مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج، المحتجز حاليا في بريطانيا في انتظار جلسة استماع في 20 مايو لتسليمه إلى الولايات المتحدة".

إقرأ المزيد محامي أسانج يرحب بتصريح بايدن حول دراسة طلب إغلاق قضية موكله

وفي نص الرسالة التي وقع عليها أكثر من 10 منظمات حقوق الإنسان، تم التأكيد على أن تسليم أسانج إلى الولايات المتحدة، حيث تم توجيه الاتهامات إليه، "سيخلق سابقة خطيرة" لمحاكمة وتسليم الصحفيين إلى الولايات المتحدة لنشرهم مواد سرية ذات أهمية عامة.

وأضاف نشطاء حقوق الإنسان: "حان الوقت الآن لتعود وزارة العدل إلى مسار حرية الإعلام بإسقاط التهم الموجهة إلى أسانج"، مذكرين بأن التهم تم توجيهها رسميا من قبل الإدارة الجمهورية السابقة لدونالد ترامب.

ويذكر أن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز قد طلب أيضا من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق، إنهاء محاكمة مؤسس موقع "ويكيليكس" والمواطن الأسترالي جوليان أسانج.

وصرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مؤتمر صحفي، بأن واشنطن تدرس طلب أستراليا وقف محاكمة مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج.

ووجهت إلى مؤسس "ويكيليكس" 18 تهمة جنائية، ويواجه ما يصل إلى 175 عاما في السجن في الولايات المتحدة لكشفه عن أكبر مجموعة مسربة من المعلومات السرية في تاريخ البلاد، وكشف جرائم القتل وانتهاكات حقوق الإنسان والتنصت على المكالمات الهاتفية وغيرها من الانتهاكات التي تمارسها قوات الأمن الأمريكية.

المصدر: "نوفوستي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جوليان اسانج حقوق الانسان واشنطن الولایات المتحدة التهم الموجهة حقوق الإنسان جولیان أسانج وزارة العدل

إقرأ أيضاً:

"الصحة العالمية" تعلن استيائها من انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المنظمة

أعربت منظمة الصحة العالمية عن أسفها إزاء إعلان الولايات المتحدة الأمريكية اعتزامها الانسحاب من المنظمة.


إن منظمة الصحة العالمية تضطلع بدور بالغ الأهمية في حماية صحة سكان العالم وأمنهم، ومنهم الأمريكيون، وذلك من خلال التصدي للأسباب الجذرية التي تؤدي إلى نشوء الأمراض، وبناء نُظُم صحية أكثر صلابة، والكشف عن الطوارئ الصحية والوقاية منها والاستجابة لها، بما في ذلك فاشيات الأمراض، التي غالبًا ما تحدث في أماكن خطرة يتعذَّر على الآخرين الوصول إليها.


وقد كانت الولايات المتحدة أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة الصحة العالمية في عام 1948، وشاركت منذ ذلك الحين في صياغة عمل المنظمة وإدارته، إلى جانب 193 دولة عضوًا أخرى، ولا سيَّما من خلال مشاركتها النشِطة في جمعية الصحة العالمية والمجلس التنفيذي. وعلى مدى أكثر من سبعة عقود، أنقذت منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة الأمريكية أرواحًا لا حصر لها، ووفرتا الحماية للأمريكيين وجميع الناس من التهديدات الصحية. لقد تمكنَّا معًا من القضاء على الجدري، وأصبحنا قاب قوسيْن أو أدنى من استئصال شلل الأطفال. ولطالما ساهمت المؤسسات الأمريكية في عضوية المنظمة واستفادت منها.


وبمشاركة الولايات المتحدة والدول الأعضاء الأخرى، نفَّذت المنظمة على مدى السنوات السبع الماضية أكبر حُزمة من الإصلاحات في تاريخها، لتحقيق نقلة في مسؤوليتنا ومردودية أدائنا وتأثيرنا في البلدان. ولا تزال تلك الجهود جاريةً على قدمٍ وساق. لذا، نأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر في هذه المسألة، ونتطلع إلى المشاركة في حوار بنَّاء للحفاظ على الشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية، لصوْن صحة ملايين الناس وعافيتهم في جميع أنحاء العالم.

وفيما يلي بعض الأوامر التنفيذية الرئيسية التي وقعها ترامب في اليوم الأول من عودته للمنصب:

أصدر ترامب عفوا عن نحو 1500 شخص اقتحموا مبنى الكابيتول الأميركي في السادس من يناير 2021، في لفتة لدعم الأشخاص الذين اعتدوا على الشرطة في أثناء محاولتهم منع المشرعين من التصديق على هزيمته في انتخابات 2020.

وقال ترامب: "نأمل أن يخرجوا الليلة، بصراحة، نتوقع ذلك".

كما يخفف الإجراء أحكام 14 عضوا من منظمتي براود بويز وأوث كيبرز اليمينيتين المتطرفتين، ومنهم بعض الذين أدينوا بالتآمر للتحريض على العنف.

كما يوجه الأمر وزير العدل الأميركي بإسقاط القضايا المعلقة بالشغب.

ووقع ترامب على أوامر تعلن الهجرة غير الشرعية على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك حالة طوارئ وطنية، وتصنف العصابات الإجرامية منظمات إرهابية، وتستهدف الجنسية التلقائية للأطفال المولودين في الولايات المتحدة لمهاجرين غير شرعيين.

وسيعلق أمر ترامب الذي يتعامل مع إعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة البرنامج لمدة أربعة أشهر على الأقل وسيأمر بمراجعة الأمن لمعرفة ما إذا كان المسافرون من دول معينة يجب أن يخضعوا لحظر السفر.

وجاء في الأمر "الولايات المتحدة تفتقر إلى القدرة على استيعاب أعداد كبيرة من المهاجرين".

في تجمع حاشد في ساحة رياضية، ألغى ترامب 78 إجراء تنفيذيا للإدارة السابقة.

وقال ترامب "سألغي ما يقرب من 80 إجراء تنفيذيا مدمرا للإدارة السابقة".

وأضاف أنه سيوقع أمرا يوجه كل الوكالات بالحفاظ على جميع السجلات المتعلقة "بالاضطهاد السياسي" في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

وينطبق الإلغاء على الأوامر التنفيذية التي تمتد من اليوم الأول لبايدن في منصبه في 2021 إلى الأسبوع الماضي، وتغطي موضوعات من الإغاثة من كوفيد إلى تعزيز صناعات الطاقة النظيفة.

ووقع ترامب أمرا بتأخير حظر لمدة 75 يوما لتطبيق المقاطع المصورة القصيرة تيك توك الذي كان من المقرر إغلاقه في 19 يناير.

ويوجه الأمر وزير العدل بعدم فرض القانون "للسماح لإدارتي بفرصة تحديد مسار العمل المناسب فيما يتعلق بتيك توك".

ووقع ترامب على أوامر بتجميد التوظيف الحكومي واللوائح الاتحادية الجديدة، بالإضافة إلى أمر يلزم العاملين الاتحاديين بالعودة التامة إلى العمل بنظام الحضور الشخصي.

وقال ترامب: "سأنفذ تجميدا فوريا للإجراءات التنظيمية الجديدة، مما سيمنع بيروقراطيي بايدن من الاستمرار في إصدار اللوائح"، مضيفا أنه سيصدر أيضا "تجميدا مؤقتا للتوظيف لضمان توظيفنا فقط للأشخاص الأكفاء المخلصين للجمهور الأمريكي".

وستجبر هذه الخطوة أعدادا كبيرة من موظفي الحكومة على التخلي عن ترتيبات العمل عن بُعد، في عدول عن اتجاه بدأ في المراحل المبكرة من جائحة كوفيد-19.

وقال بعض حلفاء ترامب إن تفويض العودة إلى العمل يهدف إلى المساعدة في تقليص الخدمة المدنية، مما يسهل على ترامب استبدال العاملين الحكوميين الذين خدموا لفترة طويلة بموالين له.

مقالات مشابهة

  • وزارة حقوق الإنسان تنظم دورة تدريبية بعنوان “حماية الطفولة تأمين لمستقبل أفضل”
  • بعد توقف مؤقت.. عودة تيك توك للعمل في بعض الولايات الأمريكية
  • "الصحة العالمية" تعلن استيائها من انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المنظمة
  • نشطاء وصفوه بغير الدستوري.. ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يقيد منح الجنسية الأمريكية بالولادة
  • وسط جدل حقوقي.. مقاضاة ترامب بسبب أمر تنفيذي يمنع الجنسية بالولادة
  • دي فانس يؤدي القسم نائبًا لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية
  • إقليم كوردستان يتجه لاستعراض إجراءاته بمجال حقوق الإنسان في الأمم المتحدة
  • "الأمم المتحدة للسكان" تشيد بما أنجزته مصر في ملف حقوق المرأة
  • الأمم المتحدة تشيد بما أنجزته مصر في حقوق الطفل والمرأة
  • القضاء يبرئ د. محمد بني سلامة من التهم الموجهة إليه على خلفية مقال أكاديمي