البطريرك يستقبل وفدًا من هيئة مار أفرام السرياني البطريركية للتنمية مهنئين بعيد القيامة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، وفدًا من هيئة مار أفرام السرياني البطريركية للتنمية برئاسة المطران مار بطرس قسيس، مطران حلب وتوابعها والمدير العام للهيئة وهشام سعد، مديرها التنفيذي، وذلك في مقرّ البطريركية في باب توما بدمشق.
حضر اللقاء المطارنة: مار ديونيسيوس جان قواق، النائب البطريركي في أبرشية شرقي الولايات المتحدة الأميركية، ومار يوسف بالي، المعاون البطريركي، ومار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي.
بدايةً، شكر المطران مار بطرس قسيس قداستَه على استقباله مقدّمًا باسم جميع أعضاء الوفد العاملين في الهيئة التهاني لقداسته بمناسبة عيد القيامة المجيدة. ثمّ أطلع قداستَه على إنجازات الهيئة والمشاريع التي نفذتها العام الماضي بالإضافة إلى تأدية رسالتها الإنسانية وتوفير الإغاثة للأوضاع الإنسانية الطارئة خاصة الاستجابة للزلزال. وفي ختام كلمته، قدّم نيافته باسم العاملين في الهيئة والمتطوعين فيها هدية تذكارية لقداسته من إنتاج مختلف المشاريع المدعومة من الهيئ، عربون شكر وتقدير لدعمه الروحي والمعنوي والمادي المستمر للهيئة.
ثمّ تحدّث هشام سعد عن فريق العمل الإداري والتطوعي الذي يعمل في الهيئة وعن خطط العمل التي تتبناها الهيئة والسياسات التي تتعامل بها مع المنظمات الدولية والجمعيات المحلية.
وفي الختام، أطلق البطريرك الموقع الحديث للهيئة وأعطى توجيهاته مثمنًا دور الهيئة في المجتمع المدني السوري، لا سيما في نشر الأمل للناس وإعطائهم الرجاء بحياة أفضل من المعاناة التي يعيشونها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني الرجاء
إقرأ أيضاً:
خبير: قرار “الجنائية الدولية” يوم القيامة بالنسبة لنتنياهو
#سواليف
اعتبر الخبير الفلسطيني في الشؤون الإسرائيلية، #فراس_ياغي قرار #المحكمة_الجنائية_الدولية اليوم الخميس بمثابة ” #يوم_القيامة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتانياهو، لأن حربه التي أسماها حرب القيامة أو النهضة أو الانبعاث تحولت إلى قيامة جهنم على رأسه”.
وعدّ ياغي في حديث مع “قدس برس” القرار بأنه “نصرا ساحقا لاستراتيجية قائد طوفان الأقصى الشهيد يحيى السنوار (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس)، الذي حدد أمرين للوصول للحرية والاستقلال، إما عبر حلول سلمية وهذا غير ممكن، وإما عبر عزل إسرائيل دوليا، وفرض الحل عليها وهذا ما يحدث الآن، إسرائيل كل يوم تخسر وقرار الجنائية الدولية حسم الأمر نهائيا” على حد تقديره.
ويرى ياغي أن “الحبل يشتد على رقبة نتنياهو، لأن قرار محكمة الجنائية الدولية سيرتد بشكل غير مسبوق على الداخل الإسرائيلي، رغم كل الرفض والاستنكار من المعارضة قبل الائتلاف الحاكم، فالقضية تتعلق بمستقبل دولة إسرائيل أولا قبل كل شيء؛ ومن ثم التضحية بالفرد أصبحت ضرورة قصوى”.
مقالات ذات صلة إصابة العديد من الأطفال بمخلفات سامة لقوات الاحتلال شرقي مدينة غزة 2024/11/21وأضاف “هذا يعتبر أول قرار في تاريخ المحكمة ضد رئيس وزراء دولة تدعي أنها تحمل القيم الليبرالية الغربية، كما سيكون له أثر كبير على قرار محكمة العدل الدولية في اتهام إسرائيل بالإبادة والتطهير العرقي، وهذا سيكون إن تم الضربة القاضية القادمة”.
وأشار ياغي إلى أن “قرار المحكمة وضع دولة الكيان في مصاف دول الموز الاستبدادية، وهذا سيؤثر فيها اقتصاديا، وعلى مؤشر مركزها المالي” وفق ما يرى.
ويختم ياغي بالإشارة إلى أن المتهم الثاني وزير الأمن المقال يوآف غالنت “خسر كل شيء، وأصبح محكوماً بإقامة جبرية في بيته قبل كيانه، أما نتنياهو فهو ذاهب تحت شعار إما أنا أو الطوفان، لكنه سيغرق حتما، وسيأخذ معه الكيان ككل” على حد تقديره.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الخميس، مذكرتي اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت.
وأكدت المحكمة في بيان لها، توجيه تهم لنتياهو وغالانت بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأشارت إلى أن ثمة أسباباً منطقية تدعو للاعتقاد بأن نتنياهو، وغالانت أشرفا على هجمات ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضحت أن “الجرائم المنسوبة لنتنياهو وغالانت تشمل استخدام الجوع سلاحا”.
وأكدت المحكمة الجنائية الدولية أن “قبول إسرائيل باختصاص المحكمة غير ضروري”.