مجلس أمن إقليم كردستان العراق يعلن القبض على "إرهابي كبير" كان موثوقا جدا ومقربا من البغدادي (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعلن مجلس أمن إقليم كردستان العراق يوم الجمعة إلقاء القبض على "إرهابي كبير" كان قريبا وموثوقا جدا من زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي.
وقال المجلس في بيان يوم الجمعة إنه قبض على المدعو سقراط خليل والمعروف باسم "عبد الله التفخيخ"، مشيرا إلى أنه كان شخصا قريبا وموثوقا جدا لدى أبو بكر البغدادي.
وذكر في البيان أن "عبد الله التفخيخ" انضم إلى "داعش" منذ 2013 وعمل في مجال التفخيخ وكان له دور بارز في السيطرة على الموصل في يونيو 2014.
وفي خضم اعترافاته، صرح سقراط بأنه انضم إلى "معسكر الجزيرة" وهناك تدرب على القتال ثم شارك في الهجوم على مدينة الموصل، مشيرا إلى أن عددهم لم يكن يتجاوز الـ 300 شخص آنذاك وقد كان القتال ضاريا جدا.
وأفاد المتهم بأنهم دخلوا إلى منطقة الرفاعي لمدة يومين أو ثلاثة وفي ظل الاشتباكات مع القوات الأمنية أمر "أبو ليث" (قائد المجموعة) أحدهم بتفخيخ سيارة كبيرة وفجرها بالقوة الأمنية مما أدى إلى مقتلهم ثم حدثت الانهيارات في الموصل، وفق ما جاء على لسانه.
وأضاف سقراط أنه دخل إلى سوريا من البوكمال انطلاقا من مدينة القائم وأرسل في طلبه "حجي عبد الله" والذي كان آنذاك نائبا للبغدادي، وطلب منه العودة إلى الموصل لإرجاع مبلغ من المال هناك، مشيرا إلى انه دخل إلى تركيا عبر التهريب ومن ثم إلى إيران وبعدها إلى العراق.
وتابع بالقول: "بقيت عند تاجر كان يتعامل مع "داعش" في كركوك مدة 25 يوما ثم دخلت إلى المدينة القديمة في الموصل بحكم معرفتي بالمنطقة وأخرجت المال من الموقع المحدد وكان قدره 5 ملايين دولار ثم رجعت إلى كركوك في الصباح.
وبين أن شخصا ينتمي لـ"داعش" ويدعى "أبو غفران" أخذ منه المال في منطقة الحضر.
وبحسب اعترافه، فقد قرر السفر إلى تركيا وبعدها بأشهر عاد إلى العراق ليستقر إما في كركوك أو بغداد لكنه لم يتمكن من ذلك، ثم عاد إلى تركيا وبعدها بـ 5 سنوات قرر العودة للاستقرار في إقليم كردستان حيث تم إلقاء القبض عليه بهوية مزورة وجواز سفر مزور.
المصدر: "رووداو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبوبكر البغدادي أربيل الإرهاب الجيش العراقي السلطة القضائية الموصل بغداد تفجيرات جماعات ارهابية جماعات مسلحة داعش شرطة كردستان العراق وفيات
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية: نبذل جهدًا كبيرًا للسيطرة على تأثير الفصائل داخل العراق
شبكة انباء العراق ..
أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الجمعة، عمل الحكومة على “الحد من تأثير الفصائل المسلحة داخل العراق”، عبر التصدي العسكري او الحوار مع الدول الإقليمية الداعمة.
وقال العوادي ، ان العراق يواجه تهديدات أمنية خطيرة من قبل إسرائيل، بعد التصعيد العسكري الأخير في المنطقة”، مشيرا الى ان الحكومة العراقية تسعى لمواجهة الهجمات المتزايدة على الأراضي العراقية من الفصائل المسلحة، في ظل تصاعد التوترات في غزة ولبنان.
وأشار الى ان “العراق بحاجة إلى إجراءات قوية داخليًا وخارجيًا للسيطرة على الوضع ومنع المزيد من التصعيد”، مبينا ان “الحكومة تبذل جهدًا كبيرًا للسيطرة على الفصائل المسلحة التي تسعى لاستخدام الأراضي العراقية كمنطلق للهجمات على إسرائيل”.
وبين ان “الحكومة تعمل على ضمان الاستقرار الداخلي من خلال تقوية قوات الأمن العراقية، وتعزيز التنسيق مع الدول الإقليمية لمواجهة هذه التهديدات، والحكومة على استعداد للقيام بجميع الإجراءات اللازمة للحد من تأثير هذه الفصائل في البلاد”.
وشدد على ان “الحكومة العراقية لا تقتصر جهودها على التصدي عسكريًا للفصائل المسلحة، بل تسعى أيضًا إلى حل الأزمة من خلال التفاوض مع القوى الإقليمية والداعمة لهذه الفصائل”، موضحا ان “بغداد تواصل التنسيق مع دول الجوار، محاولًا الوصول إلى تفاهمات تساهم في ضمان الاستقرار داخل العراق ومنع تصاعد الأعمال العدائية في المنطقة”.
وأكد العوادي أن العراق سيتخذ كافة الإجراءات الدبلوماسية والعسكرية لحماية سيادته، مبينا ان “الحكومة العراقية لن تسمح بتعريض أمن العراق للخطر، وستستمر في تعزيز قوتها الدفاعية لمواجهة أي هجمات محتملة”.
user