حلاق الإسماعيلية: كاميرات المراقبة جابت لي حقي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشف أحمد حسن حلاق الإسماعيلية الذي تم الاعتداء عليه بواسطة سلاح أبيض، تفاصيل جديدة عن واقعة الاعتداء عليه من قبل بلطجي يحمل سلاحا أبيض.
قال حسن، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، مساء الجمعة، أن "السيف اللي كان مع البلطجي من الحديد الصلب والنصل مسنون ولو وصل لرقبتي كان قطعها".
وقال حلاق الإسماعيلية الذي تم الاعتداء عليه بواسطة سلاح أبيض، "كان في مشكلة أمام محل بتاعي ودخلت أفض المشكلة، وانقلبت المشكلة عليا"، متابعا "ابن عم الراجل اللي كنت بفض معاه المشكلة جاء وأشهر السلاح في وجهي".
وتابع أحمد حسن حلاق الإسماعيلية الذي تم الاعتداء عليه بواسطة سلاح أبيض، أنه ذهب للاجراءات القانونية وحرر محضرا بالواقعة، مشيرا إلى أن كان سيموت وربنا ستر لاني هذا البلطجي حاول ضربي بسيف في جسمي.
وأكد حلاق الإسماعيلية أن البلطجي معروف بسلوكه الإجرامي وترويعه للمواطنين، مضيفًا: "ده بتاع مشاكل وعور ناس كتير في المنطقة، ولولا كاميرات المراقبة سجلت الواقعة مكنتش هعرف أخد حقي".
وأضاف حلاق الإسماعيلية الذي تم الاعتداء عليه بالسيف، أنه تقابل مع المتهم في النيابة ولم تحدث مواجهة بينهما، موجهًا الشكر لضباط قسم التل الكبير الذين تمكنوا من القبض على المتهم في وقت قياسي وتحريز السلاح المستخدم في واقعة الاعتداء.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان سلاح أبيض عمرو أديب بلطجي
إقرأ أيضاً:
مهمة استطلاعية تكشف اختلالات “شركة لوطوروت” والمدير الدقاقي يغيب عن جلسة تقديم التقرير
زنقة 20 | الرباط
غاب محمد الشرقاوي الدقاقي، المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة ADM ، عن اجتماع عقدته لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة، اليوم الاربعاء، بحضور وزير التجهيز والماء، لتقديم تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول الشركة الوطنية للطرق السيارة.
التقرير الذي تم الكشف عنه اليوم، توقف عند مجموعة من الاختلالات التي تعيشها على وقعها الشركة، والتي تحول دون تقديم خدمات تليق بمستعملي الطرق، مقدما مجموعة من التوصيات للخروج بها من هذا الوضع.
التقرير البرلماني تطرق إلى ضرورة إيجاد حل لمديونية الشركة، وتخفيض مدة عقد الامتياز الذي يربطها مع الدولة لمدة 99 سنة.
المهمة الاستطلاعية دعت إلى الإسراع بإيجاد حل للمقطع ما بين مدينتي فاس ووجدة وخصوصا بالمقطع الرابط بين تاهلة وبئر طمطم ومقطع واد أمليل تازة وتازة جرسيف، والتعجيل ببرمجة إنجاز الطريق السيار الالتفافي لأكادير حتى تزنيت، وإعداد محاور الطرق السيارة المستقبلية حتى يتم وضع مساطر نزع الملكية قبل الأوان لتجنب تعرض المواطنين ملاكي الأراضي.
وأوصت المهمة الاستطلاعية، وفق التقرير إلى ضرورة تعميم المراقبة بالفيديو على طول الشبكة مع كاميرات من الجيل الجديد، وتثليت الطرق السيارة ومحطات الأداء ذات الكثافة العالية، ومراقبة وصيانة شبكة الطرق السيارة والمنشآت الفنية بتقنيات مبتكرة، وكذا إنشاء التشوير، وحواجز التصادم، وبناء السياجات وتشييد ممرات الراجلين، والزيادة في عدد مسارات التوقف الطارئ للشاحنات الثقيلة.
المهمة الاستطلاعية أوصت بتطوير أسطول سيارات الإغاثة وزيادة عددها وتعميمها على طول محاور الطريق السيار، والتعجيل بإعلان طلب العروض المتعلق بالإغاثة، والاعتماد على مكاتب دراسة مغربية ربحا للوقت والمال، وتشجيع الشركات المتوسطة والصغرى ومنحها فرصة في الاشتغال.
كما شددت على ضرورة وضع شرائط خشنة على اليمين واليسار لمكافحة ظاهرة النعاس أثناء السياقة، والاعتماد على أساليب علمية وآليات تكنولوجية متطورة لصيانة أكثر نجاعة، مع الاعتماد على نظام معلوماتي أكثر تطورا يمكن من معرفة حالة الطرق وتحديد النقط التي تستوجب التدخل في أسرع وقت ممكن.
و نبهت إلى ضرورة المراقبة المستمرة والصيانة الدائمة لقارعة الطريق حفاظا على سلامة السائقين، وزيادة عدد محطات الاستراحة وتقريب المسافة بينها، وتشييد عدد كبير من القناطر الخاصة بالراجلين، وتعميم الإنارة على طول محاور الطريق السيار باستعمال الطاقة الشمسية، وتعميم مشروع الأرض على طول المحاور لمحاربة انجراف التربة والمحافظة على الغطاء النباتي.
كما أوصت بضرورة زيادة عدد أبراج المراقبة المركزية والإقليمية، والاعتماد على سيارات المساعدة مزودة بأجهزة إرسال المعلومات في الوقت الآني ، و تعميم التسييج على طول محاور الطريق السيار لمنع دخول الحيوانات والراجلين.
داعية إلى مراقبة الأسعار داخل محطات الاستراحة، وتعزيز المراقبة والأمن داخل محطات الاستراحة ومنع الباعة المتجولين من الولوج إليها، مع تسييج ووضع كاميرات مراقبة فوق القناطر التي توجد على طول الطريق السيار.