جيش الاحتلال: الغارة الجوية استهدفت خلية كانت تعد قنبلة موقوتة في مخيم جنين

أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري للجهاد الإسلامي استشهاد القائد إسلام خمايسي أحد قادة كتيبة جنين الذي ارتقى جراء غارة للاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين. 

اقرأ أيضاً : إعلام عبري: أكثر من ألف من عائلات الجنود أدركوا أن أبناءهم يضحى بهم

شنت طائرة من نوع أباتشي للاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، قصفا على حارة الدمج بمخيم جنين بصاروخين، وفق ما أفاد مراسل رؤيا.

 

من جهته قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن مقاتلة حربية قصفت هدفا في مدينة جنين. 

وذكر مراسلنا نقلا عن مصادر، أن الغارة أسفرت عن شهيد وإصابة 6 فلسطينيين، مشيرا إلى أن المستهدفين في القصف أحد مؤسسي كتيبة جنين واخر مطارد بتهمة تنفيذ عدة عمليات إطلاق نار. 

من جهتها زعمت هيئة البث الرسمية، أن هدف القصف الجوي في جنين أن خلية كانت تعتزم تنفيذ عملية ضد "إسرائيل" على المدى الفوري.

وأعلن لاحقا استشهاد اسلام خمايسة أحد مؤسسي كتيبة جنين جراء قصف حارة الدمج بمخيم جنين. 

بدوره ذكر موقع واللا نقلا عن مصدر عسكري، أن الغارة الجوية ضد الخلية في مخيم جنين جاءت للحفاظ على أمن جنود الاحتلال. 

وزعم المصدر العبري، أن الغارة الجوية استهدفت خلية كانت تعد قنبلة موقوتة في مخيم جنين.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين جنين مخيم جنين الضفة الغربية کتیبة جنین مخیم جنین

إقرأ أيضاً:

3600 منزل مدمر.. جنين وطولكرم في مرمى العدوان

البلاد – رام الله
لليوم الـ93 على التوالي في جنين، والـ87 في طولكرم، واصل الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء عدوانًا ممنهجًا أسفر عن تهجير أكثر من 45 ألف مواطن قسرًا، وتدمير ما يقارب 3600 منزل بين كامل وجزئي. مع تصعيد لافت في إحراق وتجريف البيوت والبنى التحتية، تؤكد الوقائع على الأرض أن ما يجري هو تدمير منظم لسبل الحياة في شمال الضفة الغربية بهدف فرض تهجير دائم على سكانها.
في مدينة جنين ومخيمها، التي تتعرض منذ 93 يومًا لاجتياح مستمر، ارتفع عدد الشهداء إلى 39، إضافة إلى عشرات الجرحى والمعتقلين، فيما بلغ عدد النازحين نحو 21 ألف مواطن، بحسب بلدية المدينة. وقد دُمرت 600 منزل بشكل كامل، فيما لم يسلم أي منزل من الضرر، وفق تصريحات رئيس البلدية محمد جرار، الذي أشار إلى استمرار الجهود لتوفير منازل متنقلة للنازحين. الاحتلال أحرق منازل وجرف أراضٍ في الجلمة ويعبد، وحول أخرى إلى ثكنات عسكرية، وسط تعتيم إعلامي شديد.
وفي طولكرم ومخيميها، تتواصل العمليات العسكرية منذ 87 يومًا، وأسفرت عن نزوح أكثر من 24 ألف مواطن يمثلون أكثر من 4000 عائلة، بعد تحويل بيوتهم إلى مواقع عسكرية أو تدميرها.
ووفق المعلومات الميدانية، دُمّر في المخيمات 396 منزلًا بشكل كلي و2573 جزئيًا، إضافة إلى تدمير المحال التجارية والمركبات والبنية التحتية. في نور شمس، استُخدمت الأسلاك الشائكة والسواتر الترابية لعزل المخيم، وتم إطلاق النار على السكان واعتقال من يحاول الوصول لمنزله.
العدوان المستمر على جنين وطولكرم لا يحمل فقط بصمات العقاب الجماعي، بل يكشف عن نية إسرائيلية مبيتة لتفريغ شمال الضفة الغربية من سكانه، عبر وسائل الترويع والقتل والدمار. عمليات الاقتحام والتهجير والهدم تؤسس لواقع جديد، قوامه النزوح الجماعي وطمس معالم الحياة.
وبينما تتساقط المنازل وتتصاعد أرقام المهجرين، يتضح أن ما يجري ليس مجرد عدوان عسكري، بل استراتيجية تهجير منظم، تستهدف شطب الوجود الفلسطيني في الشمال، وإخماد نبض المخيمات التي طالما شكلت عنوانًا للمقاومة ضد الاحتلال الغاشم.

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد الأقصى يدعو للتحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على القدس
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الخليل ويطلق الغاز السام على مدخل مخيم «الفوار» جنوبا
  • الرئيس السيسى يضع إكليل الزهور علي النصب التذكارى لشهداء القوات المسلحة
  • السيد القائد : العدو الإسرائيلي يعتمد على التجويع كوسيلة من وسائل الإبادة للشعب الفلسطيني
  • أول تعليق من حماس على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال
  • 3600 منزل مدمر.. جنين وطولكرم في مرمى العدوان
  • ماذا يعني وضع إسرائيل بوابات حديدية على مداخل مخيم جنين؟
  • الاحتلال يقتل طفلا ويطبق الحصار على مخيم جنين
  • استشهاد طفل فلسطينى برصاص الاحتلال الإسرائيلى غرب جنين
  • جنين تشتعل من جديد.. سرايا القدس تعلن استهداف آليات الاحتلال بعبوات ناسفة