صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي بأن روسيا والصين تسعيان إلى "تحدي النظام الدولي".

وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي له، يوم الجمعة، إن "هاتين الدولتين وزعيميهما يتصرفان بطرق مختلفة حول العالم بشكل يتناقض مع مصالحنا في مجال الأمن القومي، ويتناقض مع مصالح العديد من حلفائنا وشركائنا".

وتابع: "ليس من المفاجئ أن هذين الزعيمين يواصلان محاولاتهما لتعزيز هذه العلاقات التي تتطور".

إقرأ المزيد شي جين بينغ: العلاقات بين الصين وروسيا صمدت أمام اختبارات الوضع الدولي المتقلب

واعتبر أن "ما يجمعهما هو الرغبة في تحدي النظام الدولي المبني على القواعد، وتحدي شبكة العلاقات بين الحلفاء والشركاء المواتية للولايات المتحدة".

وأضاف أن واشنطن "لم تر أي شيء مفاجئ" في اللقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ، مشيرا إلى أنه "لا يمكن القول إن هذه العلاقات واتجاه تطورها لا تقلقنا"، مؤكدا أن الولايات المتحدة تواصل متابعة التطورات عن كثب.

وجاء ذلك في معرض تعليق كيربي على زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للصين في 16 و17 مايو الجاري.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض شي جين بينغ فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.

استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي

وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.

الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران

وأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.

ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.

 إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا

وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.

مقالات مشابهة

  • روسيا تدين استهداف ميناء رأس عيسى وتؤكد معارضتها للهجمات الأمريكية في اليمن
  • ترامب غاضبًا من الغارات الروسيّة على كييف: فلاديمير توقّف عن ذلك
  • تحليل إسرائيلي حول سر توجه الجيش المصري نحو روسيا والصين
  • خلال اتصال هاتفي.. رئيس الدولة ورئيسة المكسيك يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
  • محمد بن زايد ورئيسة المكسيك يبحثان هاتفياً تعزيز العلاقات الثنائية
  • وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار يبحث مع مسؤولين أمريكيين تعزيز العلاقات الاقتصادية
  • ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
  • مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
  • روسيا تعلن حالة الطوارئ في فلاديمير
  • صحيفة أمريكية تجس نبض ترامب تجاه روسيا والصين