غروسي يأمل بمواصلة مناقشة مسألة محطة زابوروجيه مع بوتين
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إنه يتوقع مواصلة مناقشة مسألة محطة زابوروجيه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدا أن الحوار "ضروري ولا بديل عنه".
وأوضح غروسي في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي"، قائلا: "من الواضح أن الحوار ضروري مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما يحتاج إلى الاستمرار، فهو يحتوي على بعض الجوانب السرية، بالإضافة إلى العديد من الجوانب المهمة، وآمل أن أتمكن من العمل على ذلك".
وأضاف غروسي: "سأواصل ذلك لأنه ضروري ولا بديل عنه، وأنا أقدر حقا الفرصة لتبادل وجهات النظر مع رئيس الدولة حول قضية خطيرة مثل الوضع في محطة الطاقة النووية".
وعقد الرئيس بوتين شهر مارس الماضي اجتماعا في مدينة سوتشي الروسية، مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، كما تم عقد مباحثات بشأن محطة زابوروجيه النووية مع الوفد الروسي.
وأكد بوتين خلال الاجتماع أن موسكو مستعدة للعمل مع الوكالة بكافة المجالات، مشيدا بخطوات تعزيز التعاون المتبادل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي الطاقة الطاقة الذرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا زابوروجيه فلاديمير بوتين محطة زابوروجيه النووية موسكو محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: درون روسية ضربت محطة تشيرنوبيل النووية
(CNN)-- قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن طائرة روسية بدون طيار "درون" ضربت محطة الطاقة النووية تشيرنوبيل بالقرب من حدود أوكرانيا مع بيلاروسيا مساء الخميس.
وقال زيلينسكي في تصريحات صحفية: "ضربت طائرة روسية بدون طيار برأس حربي شديد الانفجار الملجأ الذي يحمي العالم من الإشعاع في وحدة الطاقة الرابعة المدمرة في المحطة".
وأضاف زيلينسكي أن الملجأ الخرساني الذي يغطي الوحدة تضرر وتم إخماد الحريق وأنه "لم ترتفع مستويات الإشعاع وتتم مراقبتها باستمرار"، مضيفا: "وفقا للتقييمات الأولية، فإن الأضرار التي لحقت بالملجأ كبيرة".
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منصة إكس (تويتر سابقا) إنه قبل وقت قصير من الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي، سمع فريقها في موقع تشيرنوبيل "انفجارًا قادمًا من طبقة الحبس الآمنة الجديدة، التي تحمي بقايا المفاعل 4 من محطة تشيرنوبيل السابقة للطاقة النووية، مما تسبب في نشوب حريق".
وأضافت الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "تم إبلاغهم بأن طائرة بدون طيار ضربت سقف المحطة".
ويذكر أن الوحدة الرابعة في تشيرنوبيل انفجرت عام 1986، مما أدى إلى إرسال سحب واسعة النطاق من النشاط الإشعاعي عبر أجزاء من الاتحاد السوفيتي وأوروبا، وتم فيما بعد تغليفه في تابوت من الخرسانة والفولاذ.