18 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: كشف عضو بمجلس النواب العراقي، عن أن نواب كتلة الديمقراطي الكوردستاني سينتخبون بجلسة يوم السبت محمود المشهداني رئيساً للبرلمان.

وحدد مجلس النواب العراقي، الذي يرأسه محسن المندلاوي بالإنابة يوم السبت جلسة لاختيار رئيس جديد للبرلمان، خلفاً لمحمد الحلبوسي.

وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون فراس المسلماوي، إن “أغلب قوى الاطار التنسيقي ستنتخب يوم السبت محمود المشهداني رئيساً لمجلس النواب العراقي”.

وأوضح فراس المسلماوي أن “حزب تقدم باعتباره أكبر كتلة سنية ستنتخب محمود المشهداني، بالاضافة الى أن كتلة الصدارة ستنتخب المشهداني”، مبيناً: “لدينا معلومات تؤكد أن كتلة الديمقراطي الكوردستاني ستنتخب المشهداني أيضاً”.

ويعتبر سباق الزعامة في مجلس النواب العراقي محطة حاسمة تشهد تصارعاً سياسياً معقداً بين الأطراف المختلفة.  ويظهر دعم رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي لمرشح من خارج محافظة الأنبار كخطوة استراتيجية لاقصاء اي زعامة جديدة تهدد ما يثير الكثير من التساؤلات حول الأهداف المصلحية لا الوطنية.

ويبدو أن دعم الحلبوسي لمرشح من خارج محافظة الأنبار يأتي في سياق خدمة مصالحه الشخصية ومصالح حزبه بدلاً من اعتبارات أخرى، وفق اتهامات شخصيات سنية له.

وكشف القيادي في تحالف الانبار الموحد، محمد دحام  عن  الأسباب الحقيقية التي تقف خلف دعم رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي لمرشح من خارج محافظة الانبار لرئاسة مجلس النواب

وقال دحام، ان “الحلبوسي قام بدعم محمود المشهداني من اجل خدمة مصالحه ومصالح حزبه، وليس لكونه افضل من سالم العيساوي”.

وأضاف ان “دعم الحلبوسي لشخصية من خارج الانبار، للإبقاء على موقعه كزعيم في المحافظة”.

وبذلك فان الحلبوسي يخاف من شخصية منافسة له في الانبار، ويتجسد ذلك في العيساوي الذي يعتبر المنافس الحقيقي للحلبوسي ولهذا يخاف منه.

ويظهر هذا الدعم من الحلبوسي كخطوة استراتيجية لتعزيز مكانته وسط المشهد السياسي ومنع اي زعامة سنية منافسة من الصعود.

ويبدو أن دعم الحلبوسي لمرشح من خارج الأنبار يهدف إلى الحفاظ على صورته كزعيم في المحافظة، حيث يبحث عن تعزيز قاعدته السياسية والشعبية في الوسط السني بالعراق.

وتظهر مخاوف الحلبوسي من الشخصيات المنافسة له داخل محافظة الأنبار، مثل سالم العيساوي، الذي يعتبره منافساً حقيقياً له. يظهر هذا السلوك تصميمه على تقليل فرص منافسيه المحليين لضمان بقائه في الزعامة.

و يعكس دعم الحلبوسي لمرشح خارج محافظة الأنبار استراتيجية سياسية متقنة، تعكس توجهه نحو تعزيز مكانته السياسية والزعامية في العراق.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: محمود المشهدانی محافظة الأنبار النواب العراقی دعم الحلبوسی خارج محافظة

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يشارك في أعمال الجلسة الختامية للدورة العادية الثالثة للبرلمان الأفريقي

الوطن| متابعات

شارك أعضاء مجلس النواب الأعضاء في البرلمان الأفريقي؛ يوسف الفاخري، سالم قنان، عبدالقادر يحيى، أسماء الخوجة،  في أعمال الجلسة الختامية للدورة العادية الثالثة للفترة التشريعية السادسة للبرلمان الأفريقي، حيث شهدت الجلسة عرض ومناقشة مشاريع القرارات واعتمادها والتي من ضمنها قرار بشأن بناء أنظمة تعليمية مرنة لزيادة الوصول إلى التعليم الشامل في إفريقيا.

كما تم مناقشة قرار بشأن اعتماد القانون النموذجي للتعاونيات في أفريقيا وكذلك قرار بشأن النظر في تقرير أداء البرلمان الأفريقي، و تم خلال الجلسة أيضا إصدار جملة من التوصيات بشأن السلام والأمن و تعزيز حرية التنقل في القارة  الأفريقية.

الجدير بالذكر أن الدورة العادية الثالثة للفترة التشريعية السادسة للبرلمان الأفريقي انطلقت في الواحد والعشرين من الشهر الماضي في مدينة ميدراند بجنوب أفريقيا.

الوسومالبرلمان الأفريقي ليبيا مجلس النواب

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يشارك في أعمال الجلسة الختامية للدورة العادية الثالثة للبرلمان الأفريقي
  • رسالة غامضة من بنكين ريكاني بشأن زيارة بارزاني: كل ما قيل لم يحدث
  • بارزاني يبحث مع الحلبوسي اختيار رئيس للبرلمان
  • ساعة المسلة: نائبة الديمقراطي الكردستاني: على بغداد تحرير سنجار .. و “ترك” دهوك حاليا حتى لو احتلت
  • السوداني والبارزاني يؤكدان على سيادة العراق وأمنه
  • الديمقراطي الكردستاني ممتعض من قرارات مجلس نينوى الأخيرة: انقلاب على الدستور
  • رئيس الوزراء: زيارة رئيس الحزب الديمقراطي مهمة إلى بغداد
  • نائبة تفسر أسباب منع الديمقراطي الكردستاني عودة النازحين لمناطقهم
  • حزب كردي:زيارة البارزاني إلى بغداد تدل على فشل خطاب حزبه
  • الزيارة الأولى منذ 6 سنوات.. لماذا يتصدر الأمن خارطة أجندة بارزاني في بغداد؟