استشهاد المطارد أسلام خمايسة بقصف الاحتلال منزلٍ في مخيم جنين
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
جنين - صفا
استشهد المقاوم المطارد للاحتلال اسلام فرج خمايسة وأصيب آخرون، مساء اليوم الجمعة، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مخيم جنين.
وأكدت وزارة الصحة استشهاد المطارد اسلام خمايسة وإصابة 8 مصابين، بحالة مستقرة، وصلوا إلى مستشفيي ابن سينا وجنين الحكومي نتيجة قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا في حي الدمج في مخيم جنين.
ويتهم الاحتلال خمايسة بتنفيذ عمليتي حرميش في 30 مايو 2023 وأسفرت عن مقتل مستوطن، بعد استهداف مركبته بالرصاص شمال طولكرم، وتمت العملية عبر مركبة تجاوزت مركبة المستوطن وأمطرتها بوابل من الرصاص، حيث أصيب المستوطن مئير تماري، بجراح بالغة ما لبث أن فارق الحياة في المستشفى متأثراً بجراحه.
كما يتهم خمايسة بتنفيذ عملية دهس قرب بلدة برطعة جنوب غرب جنين في 22/12/2023 أصيبت فيها مجندة "اسرائيلية" بجراح
وقد زفت سرايا القدس الشهيد القائد إسلام خمايسة أحد قادة كتيبة جنين الذي ارتقى جراء غارة إسرائيلية على مخيم جنين.
وقد أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في جنين الحداد العام في المدينة لتشييع الشهيد صباح يوم السبت.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
غزة.. استشهاد ثلاثة من عناصر الدفاع المدني وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي
أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، الخميس، استشهاد 3 من عناصره وإصابة آخرين، جراء استهدافهم “بشكل مباشر” من قبل طائرة إسرائيلية وسط القطاع.
وقال الجهاز في بيان: “استشهاد 3 من كوادرنا وإصابة عدد آخر، يعملون بمركز البريج، بعد استهدافهم بشكل مباشر من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي أثناء قيامهم بعملهم الإنساني”.
بدوره، أفاد مستشفى”العودة” بمخيم النصيرات، في بيان، بأنه “استقبل 3 شهداء و12 إصابة، جراء استهداف مقر تابع لجهاز الدفاع المدني بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة”.
وحتى الخميس، أسفرت الحرب الإسرائيلية المدعومة أمريكيا والمستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: (الأناضول)